( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


2 مشترك

    وسائل وتقنيات تعلم

    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( وسائل وتقنيات تعلم

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:47 pm

    هنا تجدون كل ما يتعلق بوسائل وتقنيات التعلم
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: وسائل وتقنيات تعلم

    مُساهمة من طرف ماء السماء الخميس يناير 29, 2009 10:22 pm

    يـــا غــاليــات.. هذا ما طلبت منا الدكتورة أن نبحث عنه ونطلع عليه << منه سؤالSmile

    http://www.alazhar.gov.eg/forum.aspx?g=posts&m=2304

    ********
    مفهوم مركز مصادر التعلم /

    مرفق مدرسي، يوفر بيئة تعليمية غنية، ويحتوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات ذات الارتباط الوثيق بالمنهج، يتعامل معها المتعلم بشكل مباشر؛ لاكتساب المهارات وتنميتها، وبناء الخبرات، وإثراء المعارف، باستخدام أساليب التعلم الحديثة، ويقوم بإدارة هذا المرفق شخص مؤهل.


    أهمية مراكز مصادر التعلم

    - توفر مراكز مصادر التعلم البيئة المناسبة التي تُمكّن الطالب من استخدام مصادر متنوعة للتعلم.

    - تقدم مراكز مصادر التعلم نموذجا مختلفا عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم.

    - تقدم بديلا اقتصاديا يوفر في النفقات اللازمة لتجهيز جميع الغرف الصفية بالتقنيات التعليمية.

    - تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفيها مما يسهل الوصول إليها.

    - تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم المواد المصادر المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة.

    - تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللمواضيع التي يفضلها أو يرغب بالاستزادة فيها دون التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها.

    - كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم ووسيلة التعليم وطريقته.

    الهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم

    توفير بيئة تعليمية تعلمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف، وتمكن المعلم من اتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.

    أهداف مركز مصادر التعلم

    - دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر التعلم ذات الارتباط بالمنهج، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه

    - تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم.

    - تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات.

    - مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه.

    - مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية.

    - تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية.

    - إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي.

    - تلبية احتياجات الفروق الفردية.

    - إكساب الطلاب اهتمامات جديدة، والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة، والقدرات الفعالة لدى الطلاب.

    - تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.


    مهام مراكز مصادر التعلم

    - توفـير مصادر معلومـات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية.

    - مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخـل المدرسة أو خارجها.

    - مساعدة الطلاب والمعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات.

    - تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة.

    - توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة.

    عناصر المشروع

    أولاً: المكان

    لتنفيذ المشروع تم اختيار ستة مدارس في مدينة الرياض تمثل كل واحدة منها أحد أكثر نماذج المدارس التي تملكها وزارة المعارف شيوعا، المدارس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتم اختيار أكثر القاعات في هذه المدارس مناسبة لتنفيذ المشروع وإجراء بعض التعديلات عليها، وذلك بالتنسيق مع إدارة تعليم الرياض والمدارس المعنية والإدارة العامة للمشاريع وفق معايير تضمن توفير المساحات التالية والتي تقدر مجملة بحدود 150 مترا مربعا:

    - مساحة للقراءة والمطالعة.

    - مساحة للدراسة الفردية (باستخدام مصادر متنوعة).

    - مساحة لحفظ المواد التعليمية (المطبوعة وغير المطبوعة)

    - مساحة للاستقبال وأعمال والفهرسة والإعارة والإدارة.

    - مساحة للفهارس (باستخدام الحاسوب وصناديق البطاقات)

    - قاعة عرض ومشاهدة وإنتاج.

    ثانياً: الأثاث:

    - خزانات للمواد المطبوعة. (تتسع لكتب بمعدل 10 كتب لكل طالب في المدارس الابتدائية والمتوسطة، و15 كتابا في المدارس الثانوية)، وحوامل خاصة بالدوريات والخرائط والأطالس والمعاجم.

    - خزانات للمواد غير مطبوعة، خزانتين بأبواب زجاجية لأشرطة الفيديو والأشرطة الصوتية والمطبوعات الإرشادية الخاصة بها، خزانة لاسطوانات الحاسوب المرنة والمدمجة والمطبوعات الإرشادية الخاصة بها، وخزانة للشرائح والأفلام الثابتة والشفافيات (أو خزانتين إن دعت الحاجة)

    - طاولات وكراسي للقراءة والمطالعة (30 مستخدم).

    - ثماني مقصورات فردية موزعة على مجموعتين: الأولى للحاسوب ومكونة من خمس مقصورات، والثانية من ثلاث مقصورات للفيديو والصوتيات والشرائح.

    - أثاث منطقة الاستقبال، واجهة استقبال (كاونتر) بارتفاع يناسب أطوال الطلاب، وكرسي طويل، وأرفف، ومكتب وكرسي مكتب.

    - أثاث للفهارس: صناديق لبطاقات الفهرسة وطاولة حاسوب مرتفعة لاستخدام الطلاب من وضع الوقوف.

    - لوحتي إعلانات.

    - أثاث لقاعة العرض والإنتاج: ويشمل شاشة للعرض ولوحا أبيض وعربات لحمل الأجهزة ومقاعد قابلة للطي وسهلة الحركة، وطاولات شبه منحرفة الشكل تسمح بترتيب القاعة حسب النشاط الذي سيتم تنفيذه فيها (عرض أو إنتاج)، وكاونتر بامتداد الجدار بعمق مناسب لحفظ الأدوات والأجهزة والمواد الخام. (اضغط هنا لتحميل قائمة التجهيزات والأثاث)

    ثالثاً: الأجهزة والمعدات

    وتشمل أجهزة تعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي، وأجهزة للإنتاج، وأجهزة للأعمال الإدارية. (اضغط هنا لتحميل قائمة التجهيزات والأثاث)

    رابعا: المواد التعليمية

    تُعدّ المواد التعليمية أهم عناصر مركز مصادر التعلم وبدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي، ويجب أن ينصب الجهد الأكبر على اختيارها وتوفيرها، وهي تصنف إلى:

    - المواد المطبوعة: كتب، مراجع، موسوعات، أطالس، دوريات، معاجم، نشرات.

    - المواد غير المطبوعة: برامج حاسوبية، حقائب ورزم تعليمية، برامج فيديو، برامج إذاعية، شفافيات، شرائح وأفلام ثابتة، لوحات، خرائط، صور، مجسمات.

    ويتم توفير هذه المواد التعليمية في مراكز مصادر التعلم من ثلاثة مصادر رئيسية:

    أولا: ما هو متوافر مسبقا في الإدارة العامة للتقنيات التعليمية وإدارات التعليم والمدارس.

    ثانيا: الانتقاء من المواد التعليمية التي تم فحصها والموافقة عليها أو ترخيصها من قبل الوزارة.

    ثالثا: البحث عما هو متوافر في الأسواق ولدى المؤسسات والشركات ذات العلاقة محليا وخارجيا من المواد التعليمية التي تلبي الحاجات، وإخضاعها للفحص واختيار ما يناسب منها.



    خامسا: العاملون في المراكز

    يشرف على كل مركز مصادر تعلم أمين مركز مصادر التعلم متفرغ يتم اختياره وفقا للشروط والضوابط التي حددها تعميم معالي وزير المعارف .
    خطوات التنفيذ

    أولاً: اختيار المدارس
    تبدأ الخطوة الأولى في تنفيذ مراكز مصادر التعلم باختيار المدارس، ويراعى في ذلك توافر المساحات المناسبة، ومدى استعداد وحماس الإدارة المدرسية وهيئة التدريس للمشروع، ثم يتم ترتيبا بحسب الأوليات، واختيار الأنسب منها.

    ثانيا: تهيئة المكان
    نظرا لأن المواصفات الإنشائية لأي من القاعات والغرف المدرسية لم تُعد لتكون مراكز لمصادر التعلم فقد تظهر بعض المعوقات الإنشائية في بعض أو كل القاعات التي يتم اختيارها لمركز مصادر التعلم، مما يستدعي إجراء بعض التعديلات عليها، وتعتمد عملية التعديل على المكان المخصص للمركز في المدرسة، وتتضمن المخططات مقترحات لتعديل المكان في بعض المباني المدرسية الشائعة.

    ثالثا: التأثيث والتجهيز
    لتأثيث مراكز مصادر التعلم تم إعداد قائمة مرجعية بالأثاث والأجهزة اللازمة لمراكز مصادر التعلم ومخططات بكيفية تنظيمها وترتيبها داخل المركز، ومن ثم حصر الأثاث المتوافر منها في كل مدرسة وإعداد قائمة بالأجهزة والأثاث المتبقي، والعمل على تأمينه. وفي المرحلة التالية يتم تنظيم القاعات وتجهيزها حسب المخططات الموضوعة لذلك.

    رابعا: توفير المواد التعليمية
    تعد المواد التعليمية حجر الرحى والعنصر الأساسي في مركز مصادر التعلم، ولتوفيرها يتم العمل بأسلوبين:

    • التعرف على المواد المصادر التعليمية المتوافرة في كل مدرسة من المدارس المشاركة، والمواد المتوافرة لدى الجهات والمؤسسات والشركات ذات العلاقة، ثم أعداد قائمة بهذه المواد ومكان وجودها وتعريف مختصر بها وبالمواضيع التي يمكن أن تخدمها، وبعد ذلك دراسة مدى ارتباطها بالمنهاج ومناسبتها له، وأخيرا العمل على توفيها في المراكز

    • الأسلوب الثاني يكون بتحليل المناهج وتحديد المواضيع التي بحاجة إلى مواد تعليمية وترتيبها حسب الأولويات، ويكون ذلك من خلال لجان من المعلمين في المدارس المشاركة، ويصار بعد ذلك إلى توفيرها إما بالبحث لدى الجهات المختلفة أو بإنتاجها في المدارس أو لإنتاجها مركزيا من خلال الإدارة العامة لتقنيات التعليم.

    • واستكمالا لأي من الطريقتين يتم إعداد دليل يُبين المواد التعليمية المتوافرة وعلاقاتها بالمناهج المختلفة.

    خامسا: التدريب
    يختلف مركز مصادر التعلم عن المكتبة المدرسية بمفهومها التقليدي في الأهداف والمحتوى والمهام، مما يستدعي تهيئة القوى البشرية المشرفة على المركز علميا وعمليا، بحصولهم على دورة بعد البكالوريوس لمدة عام في مجال مصادر التعلم. وفي الأثناء يتم تدريبهم في دورات خاصة لفترات قصيرة على المهارات الأساسية التي تمكنهم من إدارة مراكز مصادر التعلم بشكل مناسب.


    فئات مراكز مصادر التعلم

    إن لمراكز مصادر التعلم المدرسية متطلبات لا بد من توفيرها حتى تستطيع تحقيق أهدافها، ونظرا للتفاوت بين المدارس في القدرة على توفير المتطلبات اللازمة، ولكي تستطيع إدارات التعليم القيام بدورها المأمول في تنفيذ مشروع مراكز مصادر التعلم، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، بحيث توفر مركزا لمصادر التعلم في كل مدرسة، فقد تم تقسيم مراكز مصادر التعلم إلى أربع فئات، على النحو التالي:

    1. الفئة (أ): هي الفئة الأولى التي تحقق المعايير الكاملة لمركز مصادر التعلم المدرسي.

    2. الفئة (ب): الفئة التي تستطيع أغلب المدارس ذات الأبنية الحديثة تحقيقها، بسهولة.

    3. الفئة (ج): فئة تناسب المدارس التي لا تستطيع توفير المساحات الكافية.

    4. الفئة (د): الفئة التي تحقق الحد الأدنى من المتطلبات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 2:27 am