( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


2 مشترك

    المحاضرة السادسة

    طآئر البِشْر
    طآئر البِشْر
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 49
    نقاط : 101
    تاريخ التسجيل : 27/10/2009

    :-((( المحاضرة السادسة

    مُساهمة من طرف طآئر البِشْر السبت يناير 08, 2011 9:24 pm

    المحاضرة السادسة ..


    الادلة الشرعية :
    يتنوع الدليل إلى نوعين:
    1- أدلة متفق عليها وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس.
    2- أدلة مختلف فيها ويشمل العرف والاستصحاب والاستحسان والمصالح المرسلة وشرع من قبلنا ومذهب الصحابة .


    و الادلة المتفق عليها ينقسم الى نوعين:
    1- أدلة نقلية : الكتاب والسنة والإجماع .
    2- أدلة عقلية : القياس .
    مثلا القياس هو دليل عقلي قبل أن يكون نقلي ولكنه ليس عقلي بحت ولايمكن أن يخلو من الرجوع إلى دليل شرعي.


    تعريف الادلة :
    لغة : دل يدل دلالة , الموصل و المرشد إلى مطلوب .
    اصطلاحاً : ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري .

    · بعض العلماء يطلق الدليل على ما هو يوصل إلى مطلوب خبري قطعي , أما ما يوصل الى مطلوب ظني فهو اماره , و الخلاف بين العلماء لفظي و يستخدمونه لما هو امارة و دليل .
    ( القرآن المصدر الأول من مصادر الادلة التشريعة )
    تعريف القرآن الكريم ..
    لغة : مصدر بمعنى القراءة من الفعل "قرأ" الذي يدل على القراءة بمعنى تتبع الكلمات عن نظر و بمعنى الجمع والضم .
    اصطلاحا : هو كلام الله تعالى المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بسوره منه أو اقل المتعبد بتلاوته .
    شرح التعريف :
    الكلام : لفظ جنس في التعريف يشمل كل كلام وإضافته إلى الله يخرج كل كلام غيره من الإنس والجن والملائكة .
    المنزل : يخرج كلام الله الذي استأثر به سبحانه في علم الغيب , ويدخل الكتب السماوية و الأحاديث القدسية .
    المعجز : يخرج الكتب السماوية
    المتعبد بتلاوته : يخرج قراءات الآحاد والأحاديث القدسية لان التعبد بتلاوته معناه الأمر بقراءته في الصلاة وغيرها على وجه العبادة وليست قراءة الآحاد والأحاديث القدسية كذلك.


    - فالقران حجه باجماع العلماء اجمالا و الدليل على حجيته " الاعجاز " .
    والمراد بالإعجاز :
    هو أمر خارق للعاده يعجز على الغير الاتيان بمثلة .
    أركان الاعجاز:
    1- التحدي, وهو طلب المباراة والمنازلة .
    2- أن يوجد المقتضى الذي يدفع المتحدي لقبول ومواجهة المتحدي .
    3- أن ينتفي المانع الذي يمنع المتحدى من قبول التحدي .
    4- إثبات العجز ما استطاعوا .


    دلالة القرآن على الأحكام من حيث الثبوت و الدلالة :
    1- الثبوت : فهو متواتر قطعي الثبوت
    2- الدلالة :
    وإما من حيث الدلالة على الأحكام فينقسم إلى قسمين :
    1- أن يكون قطعي الدلالة :
    ومعنى ذلك أن لا يحتمل اللفظ إلا معنى واحداً فيتعين حمله عليه مثل :
    أ) آيات المواريث :
    منها قوله تعالى { ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولدٌ فإن كان لهن ولدٌ فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولدٌ فإن كان لكم ولدٌ فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وإن كان رجلٌ يورث كلالةً أو امرأةٌ وله أخٌ أو أختٌ فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث }
    فإن النصف والربع والثمن والثلث و السدس مقادير محدودة لا تحتمل أكثر من معنى واحد ولا مجال فيها للرأي والاجتهاد .
    ب) آيات الحدود :
    منها قوله تعالى {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } وقوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدةً ولا تقبلوا لهم شهادةً أبدًا وأولئك هم الفاسقون }.
    فإن المائة جلدة والثمانين ومثلهما ليس لها سوى معنى واحد وليس للاجتهاد فيها مجال.








    2- أن يكون ظني الدلالة :
    ومعنى ذلك أن يحتمل اللفظ عدة معاني فلا يتعين حمله على واحداً منها ومن ذلك :
    قول الله تعالى { حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة} فإن الإرضاع يحتمل أن يكون المرة الواحدة , ويحتمل المرات المتعددة , ولذلك اختلف الفقهاء في القدر المحرم من الرضاع فدلالة الآية على أن الرضاع مرة واحده محرم دلالة ظنية وليست قطعية .
    أو قوله تعالى: { ثلاثة قروء } القروء جمع القرء، و هو لفظ يطلق على الطهر و الحيض معا، فيحتمل أن يكون طهرا و يحتمل أن يكون حيضا .


    القرآن بين الأحكام على أوجه :
    1- بيان إجمالي : جاء تقرير عدد كبير من الأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بشكل إجمالي وفصلت في السنة ككيفة الصلاة عدد ركعاتها شروطها أيضا أنصبة الزكاة و البيع مثل قولة تعالى : { احل الله البيع و حرم الربا } .
    2- بيان تفصيلي : بيان تفصيل للأحكام كالمواريث و الكفارات و الحدود و المحرمات فأغلبها أحكام تعبدية لا مجال للعقل فيها، ولا تختلف باختلاف الأزمان وتطور البيئات،


    أنواع إعجاز القران : اللغوي " نظمه و بيانه " , التشريعي , الغيبي , أخباره المستقبلية و السابقة , كونيه
    نــســ الإبـداع ــــــمة
    نــســ الإبـداع ــــــمة
    المدير


    عدد الرسائل : 168
    نقاط : 325
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009

    :-((( رد: المحاضرة السادسة

    مُساهمة من طرف نــســ الإبـداع ــــــمة السبت يناير 08, 2011 10:21 pm

    أشكر لك طائري العزيز تفانيك وحرصك ....

    أود طوائراَ للبِشر أمثالك ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:49 pm