انا احلام حبيباتي
هذي جزئيتي
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين ..
أما بعد :سنتناول اليوم تفسير آيتي ((وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا *قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لبعث الله بشرا رسولا ))
وقد بحثت في :
1- مواقع "إسلام ويب وموقع نون وموقع الراسخون وموقع أخرى .
2- تفسير البحر المحيط
3- تفسير التحرير والتنوير
فما كان من صواب وسداد فمن الله وما كان من خطاء فمن نفسي والشيطان
آخيتكن :أحلام يحي العتين
صلة الآية بما قبلها :
بعد أن عدت أشكال عنادهم ومظاهر تكذيبهم أعقبت ببيان العلة الأصلية التي تبعث على الجحود في جميع الأمم ، وهي توهمهم استحالة أن يبعث الله للناس برسالة بشرا مثلهم وما قصدهم من مختلف المقترحات إلا إرضاء أوهامهم بالتنصل من الدخول في الدين
وإلقاء هذا الكلام بصيغة الحصر( إلا أن قالوا)، وأداة العموم (وما منع الناس ) جعله تذييلا لما مضى من حكاية تفننهم في أساليب التكذيب ، والتهكم .
وأعظم الدلائل على أن الرسل رحمة قول الله جلّ وعلا {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا}[29] فالآية لها معنىً ظاهر ومعنى خفي ، فالمعنى الظاهر الذي يعرفهُ كلُ أحد أن الله يقول: إن كل قوم يبعث لهم نبي من جنسهم ، هذا ظاهر الآية ، لكن المعنى الخفي في الآية – وهو المقصود الأسمى منها – أن الناس محتاجون إلى الرسل ، فلو قدر أن هناك ملائكة في الأرض وهم ملائكة لاحتاجوا إلى أن يرسل إليهم رسول يعرفهم بربهم .ومن رحمته أن الله يرسل الرسول للقوم من نوعهم ; للتمكن من المخالطة ; لأن اتحاد النوع هو قوام تيسير المعاشرة...
هذي جزئيتي
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين ..
أما بعد :سنتناول اليوم تفسير آيتي ((وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا *قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لبعث الله بشرا رسولا ))
وقد بحثت في :
1- مواقع "إسلام ويب وموقع نون وموقع الراسخون وموقع أخرى .
2- تفسير البحر المحيط
3- تفسير التحرير والتنوير
فما كان من صواب وسداد فمن الله وما كان من خطاء فمن نفسي والشيطان
آخيتكن :أحلام يحي العتين
صلة الآية بما قبلها :
بعد أن عدت أشكال عنادهم ومظاهر تكذيبهم أعقبت ببيان العلة الأصلية التي تبعث على الجحود في جميع الأمم ، وهي توهمهم استحالة أن يبعث الله للناس برسالة بشرا مثلهم وما قصدهم من مختلف المقترحات إلا إرضاء أوهامهم بالتنصل من الدخول في الدين
وإلقاء هذا الكلام بصيغة الحصر( إلا أن قالوا)، وأداة العموم (وما منع الناس ) جعله تذييلا لما مضى من حكاية تفننهم في أساليب التكذيب ، والتهكم .
وأعظم الدلائل على أن الرسل رحمة قول الله جلّ وعلا {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا}[29] فالآية لها معنىً ظاهر ومعنى خفي ، فالمعنى الظاهر الذي يعرفهُ كلُ أحد أن الله يقول: إن كل قوم يبعث لهم نبي من جنسهم ، هذا ظاهر الآية ، لكن المعنى الخفي في الآية – وهو المقصود الأسمى منها – أن الناس محتاجون إلى الرسل ، فلو قدر أن هناك ملائكة في الأرض وهم ملائكة لاحتاجوا إلى أن يرسل إليهم رسول يعرفهم بربهم .ومن رحمته أن الله يرسل الرسول للقوم من نوعهم ; للتمكن من المخالطة ; لأن اتحاد النوع هو قوام تيسير المعاشرة...