( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


+3
طيبة
ماء السماء
*البركان الهادئ*
7 مشترك

    الحديث (2)

    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الإثنين مارس 02, 2009 5:35 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عزيزاتي:

    هنا سيتم كتابة محاضرات الحديث وما يتعلق بهذه المادة..

    وفقكن الباري.


    عدل سابقا من قبل *البركان الهادئ* في الأحد أكتوبر 11, 2009 5:12 am عدل 1 مرات
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* السبت مارس 14, 2009 5:48 am

    عزيزاتي :

    الكتاب المرجع في مبحث السيرة كما ذكرت الدكتورة هو:

    دراسة في السيرة
    لـ د. عماد الدين خليل.


    بلغوا ذلك

    وشكرا
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد مارس 15, 2009 10:18 pm

    المحاضرة الأولى
    18/3

    شهادة المرأة

    الحديث الأول
    حدثنا سليمان، أخبرنا إسماعيل، أخبرني عمرو –يعني ابن أبي عمرو- عن أبي سعيد المقبري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ  انْصَرَفَ مِنْ الصُّبْحِ يَوْمًا، فَأَتَى النِّسَاءَ فِي الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَوَاقِصِ عُقُولٍ قَطُّ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِقُلُوبِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَتَقَرَّبْنَ إِلَى اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُنَّ ». وَكَانَ فِي النِّسَاءِ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَتَتْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا سَمِعَتْ مِنْ نَّبِيِّ اللَّهِ ، وَأَخَذَتْ حُلِيًّا لَهَا، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: فَأَيْنَ تَذْهَبِينَ بِهَذَا الْحُلِيِّ؟ فَقَالَتْ: أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ( )، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ لَا يَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَقَالَ: وَيْلَكِ، هَلُمِّي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى وَلَدِي، فَإِنَّا لَهُ مَوْضِعٌ. فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، حَتَّى أَذْهَبَ بِهِ إِلَى رَسُولِ . فَذَهَبَتْ تَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ ، فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ : هَذِهِ زَيْنَبُ تَسْتَأْذِنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ:« أَيُّ الزَّيَانِبِ هِيَ؟» فَقَالُوا: امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. فَقَالَ:« ائْذَنُوا لَهَا ». فَدَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً، فَرَجَعْتُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَحَدَّثْتُهُ، وَأَخَذْتُ حُلِيًّا أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكَ(3) رَجَاءَ أَنْ لَا يَجْعَلَنِي اللَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ لِي ابْنُ مَسْعُودٍ: تَصَدَّقِي بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى وَلَدِي فَإِنَّا لَهُ مَوْضِعٌ، فَقُلْتُ: حَتَّى أَسْتَأْذِنَ النَّبِيَّ . فَقَالَ النَّبِيُّ :« تَصَدَّقِي بِهِ عَلَيْهِ وَعَلَى بَنِيهِ، فَإِنَّهُمْ لَهُ مَوْضِعٌ » ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَيْنَا: « مَا رَأَيْتُ مِنْ نَوَاقِصِ عُقُولٍ قَطُّ وَلَا دِينٍ أَذْهَبَ بِقُلُوبِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعُقُولِنَا؟. فَقَالَ: « أَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ فَالْحَيْضَةُ الَّتِي تُصِيبُكُنَّ، تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَمْكُثَ لَا تُصَلِّي وَلَا تَصُومُ، فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ عُقُولِكُنَّ فَشَهَادَتُكُنَّ، إِنَّمَا شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ شَهَادَةٍ الرجل ».

    تخريج الحديث:
    أخرجه مسلم، والترمذي، وأحمد.
    أخرجه مسلم في كتاب الإيمان( )، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل –وهو ابن جعفر-، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة ، ولم يسق لفظه، لكن عطفه على حديث ابن عمر رضي الله عنهما( ).
    وله وجه آخر أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان( )، من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه دون قصة زينب، وقال: صحيح غريب حسن من هذا الوجه.
    قلت: لم يبين مسلم إذا كان المراد بالمقبري سعيد بن أبي سعيد، أم أبوه؟ وجاء في بعض نسخ مسند أحمد: عن أبي سعيد المقبري، وفي بعض النسخ سقطت لفظة «أبي»( )، وأخرجه النسائي في الكبرى( )، والطحاوي في شرح معاني الآثار( )، وأبو نعيم في الحلية( )، وابن عبد البر في
    التمهيد( )، جميعهم من طريق إسماعيل بن جعفر به، وجميعهم بينوا أن المقبري هو أبو سعيد. لكن قال المزي في تحفة الأشراف( ): قال أبو مسعود: هو أبو سعيد المقبري، وقال ابن الفلكي: رواه إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه،عن سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد المقبري.انتهى. وعلق على ذلك ابن حجر في النكت الظراف( )، قال: والرواية التي أشار إليها أخرجها أبو عوانة في صحيحه –المستخرج على مسلم- عن محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن أبي أويس المذكور، وكذا أخرجها من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عمرو، وصرح بأنه «عن سعيد المقبري»، فبطل ما قال أبو مسعود، ثم وجدته في الإيمان لابن منده، من طريق أيوب بن مسافري، عن أبي بكر بن أبي أويس كذلك.انتهى. وذهب الدار قطني والنووي وغيرهما إلى أن المراد سعيد بن أبي سعيد وسماع عمرو من سعيد وأبيه ثابت( )، والله أعلم.

    شرح الحديث( ):
    أولاً:
    في قوله  :« نَاقِصَاتِ عَقْلٍ » :
    هذه العبارة من العبارات التي حُمّلت من المعاني ما لم يذهب إليه مراد الشارع الحكيم، واستغلها فئات من الذين أرادوا تشويه الإسلام وإثارة الشبهات حوله من خلال التطرق إلى القضية القديمة المتجددة على الدوام: قضية المرأة، لقد ادعوا أن في قوله  :« نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ » ذم للمرأة وتشجيع للرجل على إضاعة حقوقها وظلمها، وانحياز للرجل وعدم احترام للمرأة، إلى غير ذلك( )، فيما ذهب كثير من الناس إلى أن في العبارة دليلاً على أن المرأة عاطفية لا تجيد الحكم على الأمور بعقلانية.
    و الحق أن مراد النبي  بقوله:« نَاقِصَاتِ عَقْلٍ » وضحه في الموضع نفسه بما لا يدع مجالاً للشك، ففسره بأن شهادتها على النصف من شهادة الرجل هو نقص العقل المقصود هنا، وهو ما فسره النووي رحمه الله بأبلغ عبارة وأخصرها، فقال:«أي إنهن قليلات الضبط».
    وليس في قلة ضبط المرأة غير حكاية واقع لا يسيء إليها، وليس فيه ما ذهب إليه البعض من أن نقص عقلها يعني سهولة انخداعها، وتأخرها في الفهم والإدراك، مما يوجب عدم الاعتماد عليها في شؤونها وشؤون غيرها، وعدم أخذ رأيها ومشاورتها في الأمور، وكلها أمور فسر بعضهم بها قوله :« نَاقِصَاتِ عَقْلٍ».
    والعقل قسمة بعض العلماء( ) إلى أربع مراتب:
    1- العقل الهيولاني( ): وهو الاستعداد المحض لإدراك المعقولات، وهو قوة محضة خالية عن الفعل كما في الأطفال، وإنما نسب إلى الهيولى لأن النفس في هذه المرتبة تشبه الهيولى الأولى الخالية في حد ذاتها عن الصور كلها.
    2- العقل بالملكة: العلم بالضروريات واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات.
    3- العقل بالعقل: أن تصير النظريات مخزونة ضد القوة العاقلة بتكرار الاكتساب بحيث يحصل لها ملكة الاستحضار متى شاءت في غير تجشم كسب جديد.
    4- العقل المستفاد: أن يحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه.
    وممن قسم العقل إلى هذه المراتب ابن نجيم الحنفي، وهو يرى أن نقصان في عقول النساء فيما هو مناط التكليف( )، لكن المراد بالنقصان العقل بالعقل، ومعنى ما ذهب إليه أن النساء مكلفات بخطاب الشارع شأنهن في ذلك شأن الرجال فلا مجال لنقص عقولهن في هذه المرتبة وهي مرتبة العقل بالملكة، لكن النقص في مرتبتي العقل بالعقل والعقل المستفاد فالمرأة أقل قدرة في نظره من الرجل في استحضار النظريات وإدراكها( ).
    ولا يسلم له ما ذهب إليه فإن قلة الضبط مردها إلى ضعف الذاكرة فذاكرة المرأة أضعف إجمالاً من ذاكرة الرجل، لكنها ليست أقل منه في الفهم والإدراك ولذلك كلفت شأنها شأن الرجل، وتحاسب مثله وتطالب بأداء الحقوق ونحو ذلك، وهذا ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله، فقال: قوله تعالى: فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ ( ) فيه دليل على أن استشهاد امرأتين مكان رجل إنما هو لإذكار إحداهما الأخرى إذا ضلت، وهذا إنما يكون فيما يكون فيه الضلال في العادة وهو النسيان وعدم الضبط، وإلى هذا المعنى أشار النبي  ، حيث قال: «أََمَّا نُقْصَانُ ْعَقْلِهن فَشَهَادَةُ ..الحديث» فبين أن شطر شهادتهن إنما هو لضعف العقل لا لضعف الدين، فعلم بذلك أن عدل النساء بمنزلة عدل الرجال، وإنما عقلها ينقص عنه فما كان من الشهادات لايخاف فيه الضلال في العادة لم تكن على نصف رجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدين وغيره فإن هذه معان معقولة ويطول العهد بها في الجملة.انتهى.
    وقال ابن القيم: فهو سبحانه أرشدهم –يعني آية الدين- إلى أقوى الطرق، فإن لم يقدروا على أقواها انتقلوا إلى ما دونها، فإن شهادة الرجل الواحد أقوى من شهادة المرأتين لأن النساء يتعذر غالباً حضورهن مجالس الحكام وحفظهن وضبطهن دون حفظ الرجال وضبطهم .انتهى.
    ويؤخذ من قولهما أن ضبط المرأة أقل من ضبط الرجل في أمور محدودة لا في جميع الأمور، فالرضاع والولادة وما أشبههما من الأمور التي يكثر حصولها في محيط النساء فضبطهن فيه متفق عليه حتى إنهم اتفقوا جميعاً على قبول شهادتهن فيه منفردات، بل وقبل أكثرهم شهادة امرأة واحدة فقط –كما سيأتي-، أما أمور المال والديون ونحوها مما يقل حصولها في محيط كثير من النساء فشهادتهن فيها على النصف من شهادة الرجل الذي هو معتاد على هذه الأمور.
    أما أن تقول: إن فهم وإدراك وقدرات المرأة العقلية دون قدرات الرجل بدلالة قوله : «نَاقِصَاتِ عَقْلٍ » فليس ذلك بصحيح، بل هو مخالف لدلالة أحكام الشريعة التي ساوت في كثير منها بين الرجل والمرأة، وليس أدل على ذلك من اتفاقهم على أن للمرأة أن تكون محدثة وفقيهة ومجتهدة واستدراكات عائشة على الصحابة  جميعاً معروفة( )، وقصة المرأة التي استدركت على عمر  حين أراد تحديد المهر، واستدراك أم بشر الحافي على القاضي حين أراد أن يفرق بينها وبين المرأة التي معها في الشهادة كل ذلك مشهور ومعروف( ).
    قلت: ذهب بعضهم إلى أن العقل المرد به هنا الدية، وهو قول ضعيف لا يصح.


    عدل سابقا من قبل *البركان الهادئ* في الأحد مارس 15, 2009 10:24 pm عدل 3 مرات
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد مارس 15, 2009 10:19 pm

    ثانياً:
    في معنى نقصان الدين:
    هذه العبارة أيضاً اتخذ منها طائفة مدخلاً لنعت المرأة بالمسارعة إلى كل مذموم والتباعد عن حميد الصفات والأقوال والأفعال، ونسبها بعضهم إلى قلة التقوى واتباع الهوى وكأنها ًصفة لازمة للنساء إلا ما رحم ربي، وحجتهم في ذلك قوله  :« نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ »، وليس هذا مراد النبي عليه الصلاة والسلام من هذه العبارة وليس في الكتاب والسنة ما يدعم هذا المعنى، بل دلا على خلافه.
    والنقص في الدين فسره النبي  بترك الصلاة والصوم وقت الحيض، ووضح النووي رحمه الله هذا المعنى، فقال: وأما وصفه النساء بنقصان الدين لتركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض فقد يستشكل معناه وليس بمشكل بل هو ظاهر، فإن الدين والإيمان والإسلام مشتركة في معنى واحد، وقد قدمنا أيضاً في مواضع أن الطاعات تسمى إيماناً وديناً، وإذا ثبت هذا علمنا أن من كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه، ومن نقصت عبادته نقص دينه.انتهى. قال البجيرمي: وانظر وجه كون ترك الصلاة والصوم حال الحيض نقصاً من الدين مع أن الترك واجب عليها فتثاب عليه من حيث أن هذا الوقت لا يتعبدن فيه، فأطلق النقص عليها بهذا الاعتبار.انتهى.
    ومما سبق تبين أن نقصان الدين هنا ليس فيه مذمة للمرأة وكيف تذم بشيء كتبه الله عز وجل عليها ليس لها فيه اختيار، قال ابن عبد البر في التمهيد: هذا الحديث يدل على أن نقصان الدين قد يقع ضرورة لا ترفع، ألا ترى أن الله جبلهم على ما يكون نقصاً فيهن.انتهى. فقول النبي  إنما هو حكاية واقع اقتضته الضرورة فإن تكوين المرأة الجسماني تطلب أن تحيض ولولا ذلك فكيف يحدث الحمل والإنجاب، وحيضها مستلزم –لحكمة يعلمها الخالق ولا يخفى بعضها على الخلق- لتركها الصلاة والصوم زمن الحيض، وترك الصلاة والصوم فترة من الزمن يصلي أثناءها الرجل ويصوم يستلزم أن تكون صلاته أكثر من صلاتها، فإذا سميت العبادة والصلاة والصوم ديناً فالمرأة دينها –أي صلاتها- أقل و أنقص من صلاة الرجل فأي ارتباط لذلك بتضييع الأمانة وقلة التقوى التي تنسب إليها المرأة؟؟!!
    (فائدة): هل تثاب المرأة على الصلاة في زمن الحيض وإن كانت لا تقضيها؟
    ذهب طائفة إلى أنها لا تثاب، من هؤلاء النووي وقاسها على المسافر أو المريض الذي كان يصلي النافلة في وقت ويترك في وقت غير ناوٍ الدوام عليها، بعكس المسافر أو المريض الذي كان يفعلها بنية الدوام عليها مع أهليته لها، قال: والحائض ليست كذلك بل نيتها: ترك الصلاة في زمن الحيض، بل يحرم عليها نية الصلاة في زمن الحيض.
    ولا خلاف في أنها تثاب على الترك لأنها وإن لم تقض الصلاة إلا أنها تركتها امتثالاً لأمر الشرع فهي في هذه الحال تثاب على إتيانها الواجب الذي أمرت به، وخاصة أنها ناوية أداء الصلاة لو لم يأمرها الشرع بتركها.
    ثالثاً:
    ما تقبل فيه شهادة النساء وما لا تقبل فيه:
    ‌أ- اتفقوا على أن شهادة النساء لا تقبل في الزنا وباقي الحدود والقصاص، إذ لا يقبل في الزنا سوى شهادة أربعة رجال، ولا يقبل عندهم في باقي الحدود والقصاص إلا شهادة رجلين.
    واستدلوا في الزنا بقوله تعالى: فَـﭑسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ ( ).
    واستدلوا بقول الزهري: مضت السنة من لدن رسول الله  والخليفتين من بعده أن لا شهادة للنساء في الحدود والقصاص( ).
    قال الحنفية: ولأن فيها شبهة البدلية، لقيامها مقام شهادة الرجال، فلا تقبل فيما يندرئ بالشبهات( ).
    وقال الحنابلة: ولأنها عقوبة مشروعة فلا يقبل فيها إلا شهادة الرجال الأحرار كحد الزنا، فأما جنايات العمد التي لا توجب القصاص فقال الخرقي: يقبل فيها رجل وامرأتان، أو رجل ويمين، وهذا ظاهر المذهب لأنه لا يوجب إلا المال فأشبه البيع.
    ‌ب- باقي الحقوق سوى الحدود والقصاص، سواء كان الحق مالاً أو غير مال، مثل النكاح والطلاق والعتاق والعدة والحوالة والوقف والصلح والوكالة والوصية والهبة والإقرار والإبراء والولد والولادة والنسب ونحو ذلك.
    ذهب الحنفية ورواية عن الحنابلة إلى أنه تقبل فيما سبق شهادة رجلين، أو رجل وامرأتين. وفرق المالكية والشافعية بين ما كان يقصد فيه المال وما لا يقصد فيه المال، فقالوا تقبل شهادة رجلين أو رجل وامرأتين فيما يقصد به المال من بيع ودين ونحوهما، وأما حقوق الأبدان والنكاح، والطلاق والعتق ونحوها مما لا يقصد به المال فلا يقبل فيها إلا شهادة رجلين، ولا تقبل فيها شهادة النساء، وهو رواية عن الحنابلة.
    واستدلوا بقوله تعالى: وَٱسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ" فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ ( )، وقوله تعالى: يِـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَـٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ( )، وقوله تعالى في الطلاق: وَأَشْهِدُواْ ذَوَي عَدْلٍ مِّنكُمْ ( ).
    فقاسوا على الطلاق والوصية بقية الأحكام سوى المال والمقصود منه المال، ولأنه تعالى قد نص على المداينة وقاسوا عليها بقية ما يتعلق بالمال.
    ‌ج- ما لا يطلع عليه سوى النساء، ولا ينظر إليه الرجال، كالولادة والبكارة والعيب تحت ثوب المرأة ونحو ذلك، واتفقوا هنا على قبول شهادة النساء منفردات لكن اختلفوا في العدد المقبول للشهادة، فاكتفى الحنفية والحنابلة بامرأة واحدة عدلة، لكن اتفقوا على أن الاثنتين أحوط والثلاث أحوط منهما، واستثنى أبو حنيفة من هذا الحكم شهادتها في الرضاع وانقضاء العدة بالولادة والاستهلال، فلم يقبلها إلا مع رجل.
    واستدلوا بحديث حذيفة ، أن النبي  أجاز شهادة القابلة وحدها( ). وحديث عقبة بن الحارث في المرأة التي ادعت أنها أرضعته وزوجه( ). واستدلوا أيضاً بحديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سئل النبي  ما يجوز في الرضاع من الشهود؟ فقال: « رَجُلٌ أَوْ امْرَأَةٌ »( ). قالوا ولأنه معنى يقبل فيه قول النساء المنفردات إذ أشبه الرواية، وتقبل شهادة المرضعة على فعل نفسها للخبر، ولأنه فعل لا يحصل لها به نفع مقصود ولا يدفع عنها ضرراً.
    واشترط المالكية امرأتين، قالوا: لأن شهادة الرجال لما سقط اعتبارها في هذا الباب لمكان الضرورة، وجب الاكتفاء بعددهم من النساء. وهي رواية عن أحمد.
    واشترط الشافعية أربع نسوة، قال الشافعي: فإذا أجاز المسلمون شهادة النساء فيما يغيب عن الرجل لم يجز –والله أعلم- أن يجيزوها إلا على أصل حكم الله عز وجل في الشهادات، فيجعلون كل امرأتين تقومان مقام رجل، وإذا فعلوا لم يجز إلا أربع.
    ورد المالكية والشافعية على مخالفيهم بأن أحاديثهم لم تصح، وأما حديث عقبة فجعلوا التفريق بين عقبة وزوجته من باب الورع لا الإلزام، والله أعلم.
    ‌د- ذهب الجمهور إلى عدم قبول شهادة النساء منفردات سوى الحالة التي تقدمت في الفقرة (ج)، فقال الحنفية: لا تجوز شهادة النساء وحدهن إلا فيما لا ينظر الرجال إليه كالولادة. وقال الشافعي: لا أجيز شهادة النساء وحدهن إلا على ما لا يراه الرجال من عيوب النساء خاصة. وقال الحنابلة: كل ما يثبت بشاهد ويمين، لا يقبل فيه شهادة امرأتين ويمين ولا أربع نسوة، لأن شهادة النساء ناقصة، وإنما انجبرت بانضمام الذكر إليهن، فلا يقبلن منفردات وإن كثرن.
    وذهب المالكية إلى قبول شهادة امرأتين مع يمين وذلك في الأموال فقط، لكن ردوا شهادة المرأة الواحدة، قال مالك: لا يثبت أي شيء بشهادة امرأة واحدة. انتهى. وواضح أن قوله ينطبق على هذه الفقرة كما ينطبق على الفقرة السابقة( ).
    رابعاً:
    إذا رفُعت عليها دعوى، أو احتيج إلى شهادتها، فهل تخرج من بيتها للدفاع عن حقوقها أو أداء شهادتها؟
    فرق الفقهاء بين المخدرة( ) والبرزة( ):
    ‌أ- المخدرة لها أن توكل عنها من يقوم مقامها، لأن حضور مجلس القاضي يزري بها، ولأنها يغلب عليها الحياء فلا تقوم بحجتها. أو يبعث القاضي من يقضي بينها وبين غريمها في دارها، واستدلوا بحديث:« اغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا...الحديث ».
    وإذا حضروا عندها كان بينها وبينهم ستر تتكلم من ورائه، فإن اعترفت للمدعي أنها خصمه حكم بينهما، وإن أنكرت ذلك –أو أنكر هو- جيء بشاهدين من ذوي رحمها يشهدان أنها المدعي عليها، ثم يحكم بينهما، فإن لم تكن له بينة التحفت بجلبابها وأخرجت من وراء الستر لموضع الحاجة.
    وإن وجبت عليها اليمين، قال الجمهور: يرسل إليها القاضي ثلاثة يحلفها أحدهم ويشهد عليها الآخران، وقال المالكية إن كان الحق يسيراً فتحلف في بيتها ويشهد عليها شاهدان على وجه الكمال وواحد يكفي، أما إذا كان الحق غليظاً فتخرج للتغليظ في المسجد، وعدوا التغليظ في ربع دينار فأكثر من الأموال وفي الدماء واللعان ونحو ذلك.
    واتفقوا على أن للمخدرة الإشهاد على شهادتها حتى لا تضطر للخروج إلى القاضي.
    وبناء على ما تقدم قالوا إذا خرجت فلا بد من إذن الزوج، لأنها يحق لها التوكيل.
    ‌ب- البرزة تخرج لما تقدم ولا توكل لأنها معتادة على الخروج لقضاء حوائجها، ولا يلزم خروجها مع محرم، قاله الحنابلة، واشترط الشافعية المحرم، أو نسوة ثقات، وأمن الطريق.
    وعلى الزوج أن يأذن لزوجته إذا كانت برزة.
    خامساً:
    إذا حضرت المرأة إلى مجلس القاضي لإقامة دعوى أو شهادة أو دفاعاً عن نفسها وغير ذلك، فهل يجوز للشاهد والمدعي ونحوهما النظر إلى وجهها للتعرف إليها؟
    اتفق الفقهاء على أنه يجب غض البصر إلا لغرض صحيح من شهادة ونحوها، فإذا أراد الرجل أن يشهد على المرأة سواء في وقت التحمل أو وقت الأداء فيجوز له أن ينظر إليها ولو لزم على ذلك تأمل جميع صفاتها لأن النظر متمم للشهادة، حتى إنه يجوز في الشهادة النظر إلى الفرج للشهادة على الزنا، وإذا نظر إليها وتحمل الشهادة عليها كلفت الكشف عن وجهها عند الأداء إن لم يعرفها في نقابها، فإن عرفها لم يفتقر إلى الكشف بل يحرم حينئذ.
    سادساً:
    النظر المذكور اشترط فيه الفقهاء انعدام الخلوة، فلا يجوز الخلوة بالأجنبية مطلقاً. وأيضاً فهذا الحكم يثبت عند الحاجة أو الضرورة فقط، وكذلك إذا لم يخف الفتنة،فإذا خاف الشاهد أو الحاكم من النظر إلى المرأة الفتنة امتنع، فإن تعينت عليه الشهادة في ذلك الوقت ولم يجد بداً منها فينظر ويضبط نفسه، ويجب على القاضي والشاهد أن يقصدا أداء الشهادة والحكم في هذه الحالة لا قضاء الشهوة، ذهب إلى ذلك الجمهور.
    وفرق الحنفية في هذا الحكم بين التحمل والأداء، فقالوا إن ما قررناه هنا إنما هو في حالة الأداء فقط أما عند التحمل فلا يجوز أن ينظر إليها مع الشهوة لأنه يوجد غيره ممن لا يشتهي فلا حاجة إليه، واستثنوا من ذلك الشهادة على الزنا، وقالوا: فإن قيل: يمكن هنا أيضاً أن يوجد غيره ممن لا يشتهي، قلنا: لو طلب غيره ممن لا يشتهي لفرغ من فعل الزنا، فلهذا جاز هنا ولو اشتهى.
    سابعاً:
    الملاحظ من أقوال الفقهاء في الأمور التي تشهد فيها المرأة، أنهم حددوا شهادتها في أضيق نطاق ما أمكن. لكن الأساس الذي قامت عليه محدودية شهادتها في الكتاب والسنة لم يكن الانتقاص من قدرها، بل كان في مجمله متوافقاً مع ما أمرت به من الابتعاد عن الاختلاط بالرجال، وكلما قل اختلاطها وخروجها من بيتها، قلت الأمور التي تشهدها، وبالتالي تشهد عليها. ومن هنا نرى التناسب بين مختلف أحكام الشريعة، مما يشهد بخروجها من مخرج واحد.
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد مارس 15, 2009 10:27 pm

    عزيزاتي:

    طلبت الدكتورة منا تحضير الفصل الثاني من كتاب دراسة في السيرة (الدعوة في عصرها المكي)

    للمحاضرة القادمة.
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد مارس 22, 2009 6:56 pm

    .............

    هذي محاضرات الحديث عزيزاتي حملوها يعطيكم العافية

    الحدود والجنايات
    http://file13.9q9q.net/Download/64618939/----------------.doc.html

    اللعان
    http://file12.9q9q.net/Download/52791213/------.doc.html

    وإن شاء الله راح أنزل نسخة منها بالتصوير للي حابة تصور


    عدل سابقا من قبل *البركان الهادئ* في الإثنين مارس 23, 2009 2:58 am عدل 1 مرات
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف ماء السماء الأحد مارس 22, 2009 11:55 pm

    عزيزتي/
    ليتك تنتبهين إلى أن المحاضرتين كلاهما للعان

    الحدود والجنايات لم تنزل

    شاكرة//
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الإثنين مارس 23, 2009 2:53 am

    شكرا رهام على التنبيه

    تم تعديل الرابط
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* السبت أبريل 04, 2009 3:16 am

    هذه تكملة محاضرة الحدود والجنايات

    هنا لمن تريد تحميلها وغدا بإذن الله سأنزلها في مكتب التصوير في الكلية

    http://up2.m5zn.com/download-2009-4-3-12-gg03a91oj.docx
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف طيبة السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm

    السلام عليكم

    منهج الحديث

    منهج أعمال السنة(شهادة المرأة+الحدود والجنايات+حديث صلة الرحم "بينزل قريباً بإذن الله)

    اللعان ما دخل معانا على ما أذكر"آمل التأكد من ذلك"

    أخذت الدكتورة منا وعداً بقراءة السيرة النبوية الفصول 6 الأولى في الإجازة مقابل عدم دخولها في الاختبار النهائي
    (وأفوا بعهد الله إذا عاهدتم)

    أرجو لكن التوفيق
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد يونيو 07, 2009 2:15 am

    اللعان لن يدخل للأنه لم يشرح
    وفقكن المولى
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف ماء السماء الجمعة يونيو 12, 2009 3:57 am

    غااااليتي : طيبة ..

    ليتك تنزلين حديث الرحم هناا .. لنجمع المقررات قبل بدء الاختبارات ..

    فلا ندري ما يحدث الله في تلك الأيام !

    ~ أخشى خياانة جهااازي ~ لذلك استعجلت عليكم :/ المعذرة
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 30
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف كلــ بكن اعجاب ـــي الجمعة يونيو 19, 2009 2:41 am

    بنات هل منهج الحديث فقط ماكان في الإختبار الشهري+حديث الرحم فقط

    أم ان هناك شيء آخر

    وجزيتم خيراااااااااااااااااااااا
    [b]
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة يونيو 19, 2009 5:02 am

    أعتذر رهام

    لم أرَ ردك إلا الآن ...
    بإذن الله سأنزلها الليلة

    أعتذر للتأخير
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة يونيو 19, 2009 5:21 am

    الحديث  (2) Dw
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة يونيو 19, 2009 5:23 am

    بنوتات

    الرابط أعلاه رابط محاضرة الحديث الأخيرة

    وفقكن الله لكل خير
    هناء
    هناء
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 41
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف هناء الجمعة يونيو 19, 2009 8:31 am

    جزاك الله كل خير

    Smile
    رزان
    رزان
    مشرف


    عدد الرسائل : 73
    نقاط : 67
    تاريخ التسجيل : 27/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف رزان الجمعة يونيو 19, 2009 11:25 am

    شكر الله سعيكمـ وأثابكمـ على ما قدمتموهـ

    كتب ربي لكمـ الأجر مضاعفًا ..

    موفقات يالغوالي "
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الجمعة يونيو 19, 2009 7:28 pm

    مشكوووره طيوووب
    ربي يفتح عليك أبواب رزقه وتوفيقه

    أعتقد أن الدكتورة اعتمدت محاضرتك لأني سألتها كم مره ولا ردت....؟؟
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* السبت يونيو 20, 2009 12:55 am

    هذا شرح الحديث الي نزلته طيبة الله يوفقها بصيغة موافقة لوورد 2003

    http://filaty.com/f/906/42775/hdith.doc.html
    رزان
    رزان
    مشرف


    عدد الرسائل : 73
    نقاط : 67
    تاريخ التسجيل : 27/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف رزان الأربعاء يونيو 24, 2009 4:23 pm

    شكرا لسعيكم
    وفقكم الله
    مريم شكرا على صيغه 2003وفقك الله
    المحاضره الأخيره بصيغة 2003 من مركز تحميل ثاني هذا الي مافتح معها الرابط الموجود في الأعلى
    http://file13.9q9q.net/Download/17351114/hdith.doc.html
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأربعاء يونيو 24, 2009 5:33 pm

    اي صح الي مافتح معها الرابط أعتقد ماعندها برنامج فلاش الاحمر

    مشكووورة رزان الله يعطيك العافية
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف ماء السماء الجمعة يونيو 26, 2009 5:57 pm

    يـــــــــارب .. يا كريم ..

    في هذه الساعة المباركة .. في هذا اليوم المبارك ..

    تمم على خيـر .. وافتح علينا بفتح من عندك يا فتاح يا عليم ..


    عزيزاتي:

    من لم تقرأ السيرة ، فلتتنبه إلى ضرورة قراءتها من الغد ..
    فقد قطعنا العهد مع الدكتورة على استكمال قرائتها لمن لم تفعل ذلك ..
    (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا) << يا آلله كم أخشى من هذه الآية !!

    المهم ..
    خير البر عاجله ..

    أنصحكم بالبدء غداً .. لأننا نكون قد بدأنا بــ (الإجازة ^_^ بحمد الله..

    أراكم على خير بحول الله~
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف ماء السماء الجمعة يونيو 26, 2009 6:01 pm

    نسيت .. أقول .. حلو الستايل حق المنتدى ..

    تصدقوا .. أول ما فتحته .. رجعت ناظرت ف الرابط حسبت نفسي غلطانة !

    هاهاها..


    موفقين .. ومشكورة مريووم ~
    avatar
    atheer
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 14
    نقاط : 14
    تاريخ التسجيل : 19/11/2008

    :-((( رد: الحديث (2)

    مُساهمة من طرف atheer الجمعة يونيو 26, 2009 6:53 pm

    [b]الله يعطيكم العافيه ويجزاكم الجنه 0000



    موفقييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب--- ومن جد ستايل يفتح النفس-- لو كان من بداية الاختبارات عشان نقدم افضل-- Smile

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:24 pm