( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


    التوجيه بعد التعديلات ..

    طآئر البِشْر
    طآئر البِشْر
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 49
    نقاط : 101
    تاريخ التسجيل : 27/10/2009

    :-))) التوجيه بعد التعديلات ..

    مُساهمة من طرف طآئر البِشْر الخميس مايو 03, 2012 5:26 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    .. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ..

    * ( يوحَى ) بفتح الحاء .. مبنية للمفعول ـ أي مبنية على مالم يسمى فاعله ـ . والجار والمجرور" إليك" يقومان مقام الفاعل .. وبُني الفعل على مالم يسمى فاعله اهتماما بالفعل "يوحى" .. ويقف ابن كثير على من قبلك وقفا كافيا .. لأنها تمت اعرابا لا معنى .. ثم يبتدئ بـ" الله العزيز الحكيم " ..
    ( يوحِي إليك ) بكسر الحاء .. مبنية للفاعل .. وقوله " الله العزيز الحكيم " الفاعل .. وفيها تصريح للفاعل ..
    فـ الله مرفوعة بالفعل يوحي على أنها الفاعل وما بعده " العزيز الحكيم " يرتفع بالوصف .. تمام الوقف عند " الحكيم " لأن الله فاعل , ولا يوقف على من قبلك لإتصاله بما قبله

    *( ويعلم ما يفعلون ) حجة قراءتهم بالياء أن الله أخبر عن عباده المذكورين في سياق الكلام فكأنه قال .. وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما يفعل عباده .. // فالقراءة مراعاة للسياق // ..
    ( ويعلم ما تفعلون ) حجة قراءتهم بالتاء أن الخطاب يدخل فيه الغائب والحاضر// فالقراءة التفات من الغيب إلى الخطاب // ..

    * ( ويعلمُ الذين يجادلون ) بالرفع على الاستئناف .. لأن الشرط والجزاء قد تم فجاز الابتداء بما بعده .. فهو استئناف كلام ..
    قراءة النصب .. ردوه على ما قبله لأنها معطوفة على مجرور .. وإضمار أن لأن قبلها جزاء ..

    * ( بما كسبت ) بدون فاء .. على أن مافي معنى الذي والذي أصابكم وقع بما كسبت أيديكم وجعل الذي محل رفع الابتداء ..
    ( فبما كسبت ) بالفاء .. لأن الفاء مجازاة جواب الشرط المعنى مايصيبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ..
    // كتبت في مصاحف أهل المدينة والشام " بما كسبت ايديكم " بغير فاء قبل الباء وفي سائر المصاحف " فبما كسبت " بزيادة فاء //

    * (كبير الإثم ) عنى بذلك الشرك بالله .. ويجوز أن تقول بالتوحيد لأن التوحيد يؤدي عن معنى الجمع فيكون المعنى كبير كل اثم .. // فهو اسم جنس //
    ( كبائر ) عنى بها جميع الكبائر .. وحجتهم وجود لفظ الفواحش بعدها .. ولو كان كبير لكان والفحش ..
    // كبائر ( كبائر الإثم) بالشوري والنجم رسمت بحذف الألف لتحتمل القراءتين تحقيقا //

    * ( أو يرسل رسولا فيوحي )
    قراءة النصب : عطفا على موضع أن المقدرة بعد " إلا وحيا " ولا يجوز أن ينصب " يرسل " عطفا على "أن يكلمه " لأن المعنى يكون نفيا .. فهو ان جاز اعرابا يمتنع ان يكون معنا ..

    * ( أن كنتم قوما ) ..
    بكسر الهمز ـ على أنها شرطية وما قبلها جواب لها .. وهو على معنى الاستقبال .. على معنى إن تكونوا مسرفين نضرب عنكم الذكر .. أراد جل وعلى تعريفهم أنهم غير متروكين من الانذار والاعذار اليهم ..
    بفتح الهمز ـ على تقدير لام التعليل قبلها .. والمعنى أفنضرب عنكم ذكر الانتقام منكم والعقوبة لكم لأن كنتم قوما مسرفين .. وقيل الذكر هاهنا العذاب ..
    ________________________________________

    كلمة [ ينشأ ] من قَوْله تَعَالَى (أومن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ) /
    * قرأها حمزة والكسائي وحفص بضم الياء و فتح النون وتشديد الشين " يُنَشَّأ " , من أنشأ الرباعي , مبني للمفعول ,
    وَدَلِيله قَوْله تَعَالَى : ( إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنْشَاءا ) , والمعنى (يُربَّى في الحليِّ والزينة) أي : يُرَبِّيه غيره .

    * وقرأها الباقون بفتح الياء وسكون العين وتخفيف الشين " يَنْشَأ " . من نَشَأ الثلاثي , مبني للفاعل , والمعنى ( يَشُبُّ في الحليّ والزينه) أي : يَنْشَأ فيها بنفسه , لأن الله أنشأهم فـ نَشَؤوا . والقراءتان فيهما تداخل ؛ لأنه إذا أُنْشِئ في الحلية نَشَأ فيها .

    كلمة [ عباد ] من قوله تعالى ( وَجعلُوا الْمَلَائِكَة الَّذين هم عِبَادُ الرَّحْمَن إناثا ) /
    * قرأها أبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي بباء مفتوحة , بعدها ألف ورفع الدال " عِبَادُ " على أنها جمع عبد , أي أن الملائكة عباد الله , ودليله ( قَوْله لن يستنكف الْمَسِيح أَن يكون عبدا لله وَلَا الْمَلَائِكَة المقربون ) , وفي قوله " عباد الرحمن " دلالة على تكذيب الله للمشركين في ادعائهم أن الملائكة إناث , وأنهم بناته , حيث عرفهم هنا أنهم عباده لا بناته.

    * وقرأها الباقون بنون ساكنة بدون ألف وفتح الدال " عِنْدَ "
    على أنه ظرف , ودليله قَوْله تَعَالَى ( إِن الَّذين عِنْد رَبك لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته ) , وفي قوله " عند الرحمن " دلالة على قربهم المكاني من الله تعالى , فهم في السماء , ولا يدل على تفضيل الملائكة على البشر ..
    // كتبت " وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن " بغير ألف لتوافق القراءتين //

    كلمة ( أشهدوا ) من قوله تعالى : ( أشهدوا خلقهم ) /
    * قرأها نافع بزيادة همزة مضمومة مسهلة بينها وبين الواو بعد الهمزة المفتوحة " أَءُشهدوا "من أشهد الرباعي , مبني للمفعول , والمعنى ( أَأُحْضِروا خلق الملائكة حين خلقهم الله ؟ ) والاستفهام هنا معناه النفي , أي: لم يَحْضرُوا خلقهم.

    * وقرأها الباقون بهمزة واحة مفتوحة " أَشَهِدوا "
    من شَهَد الثلاثي , مبني للفاعل , فجعل الْفِعْل لَهُم أَي : أَحَضَرُوا خلق الملائكة حين خلقوا ؟ , والاستفهام هنا للتوبيخ .
    رسمت في جميع المصاحف(اشهدوا)،لأن من قواعد الرسم:إذا التقت همزتا استفهام إذا كانتا متفقتين فترسم الأولى على السطر والثانية على الألف،وإذا كانتا مختلفتين فترسم الأولى على الألف والثانية على السطر.

    كلمة ( قال ) من قوله تعالى ( قال اَوْ لَو جِئتُكُمْ ) /
    * قرأها حفص وابن عامر بفتح القاف واللام وألف بينهما " قال " , على أنها فعل ماضي " للإخبار "

    * وقرأها الباقون بضم القاف وسكون اللام بدون ألف بينهما " قُلْ " , على أنه فعل أمر , أي : قل يامحمد .
    رسمت في المصاحف بحذف الألف(قل)،فقراءة(قل)وافقت الرسم تحقيقا،وقراءة(قال)وافقت الرسم تقديرا.

    كلمة ( سقفا ) من قوله تعالى (لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ ) /
    * قرأها ابن عامر والكوفيون ونافع بضم السين والقاف " سُقُفا "
    على أنه جمع سَقْف - و سُقْف , ودليله الآية التي بعده (ولبيوتهم أبوابا وسررا ) وَلم يقل بَابا وسريرا , والمعنى إرادة اسم الجنس أي : جعلنَا لبيت كل وَاحِد مِنْهُم سقفا من فضَّة .

    * وقرأها الباقون بفتح السين وسكون القاف " سَقْفا "
    على الإفراد , والمعنى : 1/ إرادة إرادة اسم الجنس أي : جعلنَا لبيت كل وَاحِد مِنْهُم سقفا من فضة .
    2/ أن السقف واحد لكل من يكفر بالرحمن .

    كلمة ( جاءنا ) من قوله تعالى (حَتَّى إِذا جَاءَنَا ) /
    * قرأها أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص بدون ألف بعد الهمزة " جاءنا "
    على الإفراد , والمقصود : الكافر وحده .
    أُفرد بالخطاب مع أن المراد : ( هو وقرينه ) , كما قَالَ {لينبذن فِي الحطمة} وَالْمرَاد : لينبذن ( هُوَ وَمَاله ).

    * وقرأها الباقون بألف بعد الهمزة " جاءانا "
    على التثنية , والمقصود : الكافر وقرينه من الشياطين , لأن كلاهما جاءا .
    الرسم : رسمت في المصاحف بغير ألف التثنية ..
    ×× والمراد بالمَشْرِقَين هَا هُنَا : بعد مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب , لكنه أتى بِالْأَشْهرِ من الإسمين ..
    ________________________________________

    { فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ 53}
    والسوار : حلقة عريضة من ذهب أو فضة تحيط بالرسغ ، وهو عند معظم الأمم من حلية النساء الحرائر ؛قرأ حفص : (أسورة )بغير ألف ، جمع سوار ، وأسورة : كما تقول سقاء وأسقية، ورداء وأردية
    وقرأ الباقون : أساورة ، جمع إسوار ، جمع الجمع ، نقول أسورة وأساورة ، كما تقول أقوال وأقاويل
    فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أي : فهلا حلي بأساورة الذهب إن كان عظيما ..
    الرسم : حذفت منها الألف اختصارا .. لتواف القراءتين ..

    *{ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ 56}
    السلف : المتقدم ،
    وسلف له عمل صالح أي : تقدم . والقوم السلاف المتقدمون
    والسالف الذي يسبق غيره في الوجود أو في عمل أو مكان ،
    قول النبي صلى الله عليه للصبي الميت: اللهم ألحقه بالسلف الصالح
    قرأ حمزة الكسائي : فجعلناهم سلفا بضم السين واللام ، جمع سلف ، مثل أسد وأسد
    وقرأ الباقون: سلفا بفتح السين واللام بلفظ الواحد ، والمعنى جماعة
    قيل :
    1- عن طلحة بن مصرف أنه قال :السلف بالفتح في الخير ، والسلف بالضم في الشر
    2- قال أبو مجلز : ( سلفا ) لمن عمل عملهم ، ( ومثلا ) لمن يعمل عملهم .
    3- وقال مجاهد : ( سلفا ) إخبارا لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ( ومثلا ) أي : عبرة لهم .
    4- وعنه أيضا ( سلفا ) لكفار قومك يتقدمونهم إلى النار .
    5- قتادة : ( سلفا ) إلى النار ، ( ومثلا ) عظة لمن يأتي بعدهم .
    ومعنى الكلام : فجعلناهم سلفا لكم ومثلا لكم فاتعظوا بذلك .

    * - { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ 57}
    قرأ نافع وابن عامر والكسائي : بضم الصاد ، يعرضون ، يعدلون ،
    وقرأ الباقون: بكسر الصاد، من الصديد الذي هو الجلبة والصياح والضجيج
    وروى ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش : يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله . قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا ، فإن كان كما تزعم فقد كان يعبد من دون الله! . فأنزل الله تعالى : ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون أي : يضجون كضجيج الإبل عند حمل الأثقال،
    وهما لغتان لا تختلفان في المعنى والعرب تقول يصد عني ويصد عني مثل يشد ويشد

    *- { وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ 58}
    قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر:
    وقالوا آلهتنا بهمزة واحدة مطولة ،
    ها هنا ثلاث ألفات:
    الأولى : ألف التوبيخ في لفظ الاستفهام ،
    والثانية: ألف الجمع،
    والثالث : أصلية،
    والأصل أله ، ثم يجمع ،
    والأصل أألهة فصارت الهمزة الثانية مدة ثم دخلت ألف الاستفهام فصار آلهتنا ..
    وقرأ أهل الكوفة: أآلهتنا بهمزتين محققتين
    والمعنى :
    1- وقالوا أآلهتنا خير أم هو أي : ءآلهتنا خير أم المسيح ؟
    قال السدي وابن زيد : خاصموه وقالوا : إن كان كل من عبد غير الله في النار فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع عيسى وعزير والملائكة .
    2- وقال قتادة يعنون محمدا أي : ءآلهتنا خير أم محمد ؟ ويقوي هذا قراءة ابن مسعود : ءآلهتنا خير أم هذا .


    *- { يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 71}
    قرأ نافع و ابن عامر وحفص : وفيها ما تشتهيه بإثبات الهاء بعد الياء
    ما: بمعنى الذي، وهو رفع بالابتداء ، و تشتهي : صلة ما،
    والهاء عائدة إلى ما ، وهو مفعول تشتهي،
    والمعنى : ما تشتهيه أنفس أهل الجنة من فنون الأطعمة ، والأشربة ، ونحوهما مما تطلبه النفس ، وتهواه كائنا ما كان ، وتلذ الأعين من كل المستلذات التي تستلذ بها وتطلب مشاهدتها ، وقد عم قوله ما تشتهيه الأنفس كل ما تتعلق الشهوات النفسية بنواله وتحصيله ، والله يخلق في أهل الجنة الشهوات اللائقة بعالم الخلود والسمو
    وقرأ الباقون: بحذف الهاء ، على الاختصار،
    والأصل في هذا إثبات الهاء ، والحذف للتخفيف، وهو حسن
    اختلف المصاحف الأئمة في هذه الكلمة فكتبت الهاء في مصاحف المدينة والشام ، وحذفت من غيرها

    -* { وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 85}
    قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : وإليه يرجعون بالياء
    وحجتهم: أنه عقيب الخبر عنهم، في قوله ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا) ،
    فأجروا الكلام على لفظ ما تقدمه، إذ كان في سياقه ليأتلف على نظام واحد . مراعاة للسياق .

    وقرأ الباقون: وإليه ترجعون بالتاء على الخطاب ، للالتفات بالتهديد
    وحجتهم : قوله قبلها ( لقد جئناكم بالحق)، وإليه - أيها الناس - تردون من بعد مماتكم ، فتصيرون إليه ، فيجازي المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته . على الالتفات .

    ________________________________________
    سورة الزخرف:

    *قوله تعالى Sadوقيله يارب ان هؤلاء قوم لايؤمنون)
    قرأ عاصم وحمزة (وقيله يا رب) بكسر اللام وكسر ضم الهاء وصلتها بياء قال ابوعلي :وجه الجر في قوله (وقيله )عطف على قوله (وعنده علم الساعه )أي يعلم الساعه ويصدق بها ويعلم قيله
    وقرأ الباقون بنصب اللام وضم الهاء وصلتها بواو من نصب (قيله ) فعلى الحمل على موضع (وعنده علم الساعه )لان الساعه مفعول بها وليست بظرف فالمصدر مضاف الى المفعول به.

    *قوله تعالى Sadفاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)
    قرأ نافع وابن عامر( فسوف تعلمون) بالتاء على الخطاب وقرأ الباقون بالياء إخبارا عن غائبين وحجتهم قوله فاصفح عنهم.

    سورة الدخان:
    *قوله تعالى Sadرب السموات والارض ومابينهما ان كنتم موقنين )
    قرأ عاصم وحمزة والكسائي( رب السموات) بالخفص ,والحجه لمن خفض انه جعله بدلا من الاسم الذي قبله (ربك) وقرأ الباقون رب بالرفع ,الحجه لمن رفع انه جعله مبتدا اوخبرا لمبتدا اوابدله من قوله (هو السميع العليم ).

    *قوله تعالى Sad كالمهل يغلي في البطون)
    قرأ ابن كثير وحفص (يغلي في البطون) بالياء أي جعله على الطعام لان الطعام هو الشجره في المعنى وقرأ الباقون تغلي بالتاء حمله على الشجره كأن الشجره تغلي في البطون .

    *قوله تعالى Sadخذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم )
    قرأ ابو عمرو والكوفيون Sadخذوه فاعتلوه ) بكسر ضم التاء ,وقرأ الباقون بضم التاء
    التوجيه :معنى فاعتلوه : قودوه بعنف ,هما لغتان .

    *قوله تعالى Sadذق انك انت العزيز الكريم )
    فتح الهمزة : الكلام متصل لأنه بمعنى التعليل , فالوقف على رأس الآية ؛ لأن الكلام متصل على التعليل .
    كسر الهمزة : الوقف على " ذق " كافي لأنه انفصل اعراباً وإن اتصل معنى , ويبتدئ بـ " إنك " لأنها ( إن ) الإستئنافية .
    ________________________________________

    ~(سورة الجاثية )~

    * { آيات لقوم يوقنون , آيات لقوم يعقلون } ..
    قرأها : حمزة والكسائي بكسر آيات , والباقون برفعها ..

    توجيه قراءة الشيخين : من وجهين :
    1/ إن المضمرة حذفت ودلت عليها إن الأولى عليها ..
    2/ أن تكرير آيات للتوكيد لأنها لفظ آيات الأولى التي سبقت بـ إن .. فأعرب الثانية باعراب الأولى ..
    + آيات الثانية لها وجه آخر : "اختلاف" معطوفة على خلق المجرورة بفي , وعطف آيات على اسم إن .. وقد ضعف هذا القول بعض النحاه لأنها عطف على معمولي عاملين ( المعمولان : خلق , آيات ,, والعاملان :في , إن ) .. .. وبعضهم جوزوها بشروط ..

    توجيه قراءة الباقون : على وجوه رفعهم :
    1/ رفعت على أنها مبتدأ .. وخبرها شبه جملة مقدمة وهي " في خلقكم " ..
    2/ رفعت على العطف على موضع إن ..

    *{ ليجزي قوما } ..
    قرأها : أهل سما وعاصم بالياء , والباقون بالنون ..
    توجيه قراءة أهل سما وعاصم : بالياء للإخبار عنه تعالى ..
    توجيه قراءة الباقون : بالنون للإخبار والتعظيم ..

    *{وجعل على بصره غشوة } ..
    قرأها : الشيخان بالقصر وفتح الغين واسكان الشين ’ وقرأها الباقون بالمد وكسر الغين وفتح الشين ..
    توجيه قراءة الشيخان : من الحجة لابن زنجلة " غشوة شيء يغشي البصر في مرة واحدة وفي وقعة واحدة "
    توجيه قراءة الباقون : " غشاوة اسم "
    الرسم : :"غشوة" وافقت الرسم تحقيقا
    "غشاوة" وافقت الرسم تقديرا.

    *{ إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها } ..
    الساعة .. قرأها : حمزة بنصب التاء وقرأها الباقون برفعها ..
    توجيه قراءة حمزة : عطفا على اسم إن ..
    توجيه قراءة الباقون : لهم ثلاثة أوجه ..
    1/ أن تكون الساعة معطوفة على : محل اسم إن ( وعد الله ) " لأنه قبل دخول إن عليها كانت مبتدأ مرفوع"
    2/ أن تكون معطوفة على : موضع إن واسمها معا ,, وهو الابتداء ..
    3/ أنها معطوفة على الجملة قبلها فتكون في محل مبتدأ والجملة المنفية خبرها والتقدير " وقيل الساعة لا ريب فيها " ..

    ~(سورة الأحقاف )~
    * { ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا }..
    قرأها : قرأها الكوفييون ( إحْسَانًا ) وقرأها الباقون ( حُسْنًا ) ..
    توجيه قراءة الكوفيين : أي .. ألزمناه وأمرناه أن يحسن لهما احسانا دون أن يأتي بالاساءة ..
    توجيه قراءة الباقون : أي ايصاء حسنا ..
    .. كلاهما مفعول ثان لوصى .. وهما لغات في الحسن ..
    الرسم : مصاحف الكوفيون بإثبات الألف
    المدني والمكي والشامي بحذف الألف .

    *{ نتقبل منهم أحسن ما عملوا ونتجاوز }..
    قرأها : صحاب بنصب نون (أحسن) وبنون مفتوحة في (نتقبل / نتجاوز ) , وقرأ الباقون برفع نون (أحسن) وبياء مضمومة في(نتقبل / نتجاوز ) ..
    توجيه قراءة صحاب : قرؤوا في الأفعال على أنها مبنية للفاعل .. و (أحسن) مرفوعة لأنها نائب الفاعل ..
    توجيه قراءة الباقون : قرؤوها على أنها مبنية للمعلوم .. والفاعل الله تعالى .. وأحسن مفعول به منصوب ..
    ________________________________________

    قوله جلَّ وعزَّ : (وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ)
    قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) بالياء .
    وقرأ الباقون (وَلِنُوَفِّيَهُمْ) بالنون .
    مَنْ قَرَأَ بالنون فالله يقول : ولنوفيهم نحن أعمالهم على وجه الرجوع من لفظ الغيبة إلى الإخبار ومن قرأ بالياء فالمعنى : وليوفيهم الله أعمالهم .

    وقوله جلَّ وعزَّ : (فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ . . . (25)
    بالتاء : أي لاترى ففيها دليل على أن مساكن الأحقاف لازالت موجودة إلى الآن . " تحتمل الإلتفات " .
    بالياء : أي أن ذلك كان في زمن العذاب , أي فكانوا في زمن العذاب لايُرى إلا مساكنهم .

    سورة مُحمَّدٍ (عليه السلام)
    قوله جلَّ وعزَّ : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
    قرأ أبو عمرو ، وحفص عن عاصم (قُتلِوا) بغير ألف .
    وقرأ الباقون (قَاتَلُوا) بألف .
    مَنْ قَرَأَ (قُتلُوا) فهم مفعولون. والآية خاصة بمن قتل فقط ..
    وَمَنْ قَرَأَ (قَاتَلوا) فالمعنى " أنهم جاهدوا الكفَار وحاربوهم ، والمقَاَتلةَ تكون بين اثنين وبين الجماعة ، فأعلم الله أن الذي يُقتل في سبيل الله لا يُحبَطُ عمله ، وكذلك الذي يُقَاِتل الكفّار في سبيل الله فدل بذلك على بناء الفعل لهم والكنايتان في موضع رفع . والآية عامة فيمن قاتل سواء قتل أم لم يقتل ..

    وقوله جلَّ وعزَّ : (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ)
    قرأ ابن كثير وحده (غَيْرِ أَسِنٍ) بألف مقصورة .
    وقرأ الباقون (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ) على (فَاعِل)
    أسِنَ الماء يَأسِنُ فهو آسِن ، إذا تَغيرَ ريحه هذا الأكثر .
    ومن العرب من يقول : أسِنَ الماءَ يأسَنُ أسَنًا فهو آسِن والهمزة فيهما معا همزة أصل وكلا القراءتين لغتان .

    وقوله جلَّ وعزَّ : (وَأَمْلَى لَهُمْ (25)
    قرأ أبو عمرو (وَأُمْلَيَ لَهُمْ) بضم الألف ، وفتح الياء .
    وقرأ الباقون (وَأمَلَى لَهُمْ) بفتح الألف واللام ، وسكون الياء .
    مَنْ قَرَأَ (وَأُمْلَيَ لَهُمْ) بفتح الياء ، وضم الألف فهو على
    ما لم يسم فاعله ، وهو فعل ماض مالم يسمى فاعله ؛ ولذلك فُتِحَت الياء لأنه جعل التسويل للشيطان والإملاء لغيره .
    وَمَنْ قَرَأَ (وَأمْلَى لَهُمْ) بفتح الهمزة أنه جعل الفعل مبنيا للفاعل فكأنه قال الشيطان سول لهم والله أملى لهم.
    سوَّل لهم الشيطان ، أي : زَيَّن لهم رِدَّتَهُمْ ، وأمْلَى ، أي : مَنَّاهُمْ طُول البقاء
    في الدنيا .
    والأصل فيه من قولك : أقمت عنده مِلاَوَةً من الدهر ، ومَلاَوَة ،
    ومُلْوَة ، أي : مدة طويلة .
    ________________________________________
    *( إسرارهم ) مصدر أسر إسرارا ..
    ( أسرارهم ) جمع سر .. وافقتا الرسم تحقيقا ..

    * ( وليبلونكم حتى / ويبلو أخباركم ) من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم ..
    ( ولنبلونكم حتى / ونبلو أخباركم ) من اخباره تعالى عن نفسه وفيها معنى التعظيم .. وافقتا الرسم تحقيقا ..

    * ( ليؤمنوا / يعزروه / يوقروه / يسبحوه ) الاخبار عن القوم كأنه يقول أرسلنا إليهم ليؤمنوا ..
    ( الأفعال بالتاء ) إضمار .. كأنه يقول .. قل لهم أرسلت إليكم لتؤمنوا .. وافقتا الرسم تحقيقا ..

    * ( فسنؤتيه ) اخبار من الله تعالى عن نفسه وفيه التفات ..
    (فسيؤتيه ) غيب وفيه اسناد الفعل لله تعالى ..وافقتا الرسم تحقيقا ..

    * ( ضُرا )سوء الحال كقوله تعالى فكشفنا مابه من ضر ..
    ( ضَرا ) من الضَّر خلاف النفع ودل عليه ما أتى بعده نفعا .. وهما لغتان وافقتا الرسم تحقيقا ..

    * ( كلِم الله ) جمع كلمة والعرب قد تسمي الخطبة أو القصيدة كلمة .. وافقت الرسم تحقيقا ..
    ( كلام الله ) الكلام يختص بما كان جملة وهو اسم للمصدر .. ( كلمة ,, تكليما ) وافقت الرسم تقديرا ..
    ________________________________________

    سورة الفتح

    *(من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيراً ) :
    " بما تعملون بصيرا " قرأ ابو عمرو بالياء التحتية، وغيره بالتاء الفوقية.
    قرأ أبو عمرو (وكان الله بما يعلمون بصيرا):
    بالياء مراعاة لسياق الآيات , وحجته ذكرها اليزيدي فقال يدلك عليها قوله بعدها (هم الذين كفروا وصدوكم )
    ولو احتج بقوله (من بعد أن أظفركم عليهم )كان وجها والمعنى كان الله بما عمل الكفار من كفرهم وصدهم عن المسجد بصيرا .
    وقرأ الباقون "بما تعملون بصيرا ":
    بالتاء , على الالتفات من الغيب للخطاب , أي أنتم وهم وحجتهم أنه قد جرى ذكرهما في قوله (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) فالخطاب لتقدم هذا الخطاب .

    *(أخرج شطأه ) :
    واختلف في ( شطأه ) ابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء
    والباقون :
    بإسكانها وهما أختان كالسمع والسمع يقال أشطأ الزرع أي أخرج فراخه وهو سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية وشط الشجر أغصانها ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط. لغتان ..
    "وشطأه" بسكون الطاء وفتحها لغتان وهو فراخ الزرع .
    *قرأ ابن عامر وابن كثير شطأه بفتح الطاء
    وقرأ الباقون: بإسكان الهاء وهما لغتان كالشمع والشمع والنهر والنهر.

    * (فآزره ) :
    قرأ ابن ذكوان بقصر الهمزة، وغيره بمدها، ولحمزة في الوقف عليه تحقيق الهمزة وتسهيلها.
    قرأ ابن عامر وحده فأزره مقصورة الهمز مفتوحة على وزن فعله , وقرأ الباقون فئازره على وزن فاعله.
    قرأ ابن عامر فأزره مقصورة الألف والهمزة فاء الفعل ..
    وآزره وأزره بالمد والقصر أي قواه وأعانه وقيل المد بمعنى ساواه أي ساواه الشطء والزرع وعلى الأول يجوز أن تكون الهاء في فآزره للشطأ أو للزرع لأن كل واحد منهما مقو للآخر. وهي لغات ..

    سورة الحجرات
    *(إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعلمون) :
    قرأه ابن كثير وحده بالغيب مراعاة لسياق الآيات .. والباقون بالخطاب على الالتفات .. وكلاهما ظاهر .

    سورة ق~
    *(يوم نقول لجهنم هل امتلأتِ ):
    فالخلاف فيه بالياء افادة للخبر , وبالنون التعظيم وافادة الخبر .. قرأها نافع بالياء وغيره بالنون .

    * (ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم):
    بكسر الهمزة : بمعنى إعراض وانتهاء , فالتسبيح بعد انتهاء الصلاة .
    بفتح الهمزة : بمعنى آخر الشئ , فالتسبيح يكون قبل السلام لأن دُبر الشئ وآخره متصل به , والسنة بينت ووضحت أن التسبيح بعد السلام لأن القرآن فيه اجمال .
    أما آخر الطور فقد أجمع عليه أنه بمعنى " الإنقضاء ةالإنتهاء " .

    *(يوم يناد المناد من مكان قريب ):
    فالجميع اختلفوا في إثبات يائه في الوقف واتفقوا على حذفها في الوصل .
    قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو يوم ينادي المنادي بالياء في الوصل على الأصل وحذفوهما في الوقف للكتاب.
    اثبتها في الحالين ابن كثير وأثبتها في الوصل نافع وابو عمرو وقال النقاش عن ابى ربيعة عن البزى وابن مجاهد عن قنبل( ينادي ) بالياء في الوقف والباقون يقفون بغير ياء.
    ________________________________________

    / مثل ما أنكم تنطقون:
    شعبة وحمزة و الكسائي/ مثلُ برفع اللام >>الرفع على النعت لحق
    الباقون/ مثل َ بالنصب.>>منصوب على التوكيد , معناه :إنه (لحق) حقاً مثلَ نطقكم.

    * الصعقة .
    الكسائي /الصعقة .بحذف الألف وإسكان العين>>إرادة الصوت الذي يصحب (الصاعقة)
    الباقون /الصاعقة . بإثبات الألف وكسر العين>>إرادة النار النازلة من السماء للعقوبة.
    . رسمت الصعقة بحذف الألف .. لتوافق صعقة تحقيقا وصاعقة تقديرا

    */ وقوم نوح.
    أبو عمرو, وحمزة , و الكسائي /وقومِ . بخفض الميم >> عطف على ثمود من قوله تعالى (وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين)آية 43
    الباقون / وقوم َ . بالنصب >>على أنه مفعول لفعل محذوف والتقدير/ وأهلكنا قوم نوح من قبل.

    * واتبعتهم ذريتهم.
    أبو عمرو / وأتبعناهم ذرياتهم . بالنون والألف و جماعة ذرياتهم وكسر التاء.>>وأتبعناهم> جعل الفعل لله سبحانه .
    والهمزة في أتبع جعلته يتعدى إلى مفعولين /المفعول الأول: الهاء .
    والمفعول الثاني ذرياتِهم.
    *و كسرت التاء لأنها غير أصلية مثل قولنا (رأيت مسلمات).
    نافع/ واتَّبعتهم ذريتُهم.بالتشديد ورفع التاء وحذف الألف.>> فجمع في (ألحقنا بهم ذرياتهم )وأفرد في هذا الموضع لأن كل واحد منهما جائز
    ابن عامر/ واتَّبعتهم ذرياتُهم. بوصل الهمزة, والتشديد, ورفع التاء, و الإثبات>>على أن (اتبع): فعل ماضي ,والتاء تاء التأنيث, والهاء مفعول به ,و(ذرياتهم)بالجمع مع رفع تاء الفاعل .
    الباقون/ (واتبعتهم ) مثل قراءة ابن عامر. و(ذريتهم) بالتوحيد وضم التاء ,فاعل.

    *وما ألتناهم.
    ابن كثير بخلف عن قنبل / ألِتناهم بكسر اللام >>على أنه فعل ماضي ,من ألت يألت.
    الوجه الثاني لقنبل / مالتناهم. بحذف الهمزة .>>على أنه فعل ماضي من (لات يليت)
    الباقون / ألتناهم .بفتح اللام فعل ماضي من (ألت ,يألت )
    وكلها لغات.

    */ أنه هو البر الرحيم.
    نافع , والكسائي/ أنه هو. بفتح الألف >>إضمار حرف الجر , ندعوه/ لأنه هو البر الرحيم .
    الباقون /بالكسر على الإستئناف

    ________________________________________

    *{أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون..37}
    قرأ ابن كثير وحفص Sadالمصيطرون ) بالسين
    وقرأ حمزة : بالاشمام
    الباقون: بالصاد
    والمسيطرون: الارباب المتسلطون .. يقال تسيطر علينا وتصيطر بالصاد والسين والأصل السين.. وكل سين بعدها طاء يجوز أن تقلب صادآ ( سطر و صطر ) ويجوز الاشمام.

    *{ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ..45}
    قرأ عاصم وابن عامر : ( فيه يصعقون ) بضم الياء أي يهلكون
    الباقون: بفتح الياء أي يموتون جعلو الفعل منسوب إليهم

    سورة النجم
    *{ ماكذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على مايرى}
    قرأ هشام : ماكذب بالتشديد
    الباقون: بالتخفيف أي صدقه فؤاده الذي رأى أي لم يَكذِب فيما رأى بل رأى الحق كقولك (ماكذبني زيد) أي لم يقل لي الا حقا ..
    ومن قرأ بالتشديد فمعناه : صدًق الفؤاد مارأى : لم ينكر ولم يرتبْ به.
    قرأ حمزة والكسائي: " أفتمرونه" بغير ألف .. أي أفتجحدونه يقال : ( مراني وهو يمْريني حقي مريا): جحدني
    الباقون: " أفتمارونه " بالالف أي أفتجادلونه تقول : ( ماريْت وهو يماري ) وحجتهم: إجماع الجميع على قوله Sad ألا إن الذين يمارون في الساعة )

    *{ومناة الثالثة الأخرى }
    ابن كثير: " ومناءة " مهموزة ممدودة
    الباقون: بغير همز
    وهما لغتان.

    *{ تلك إذاٌ قسمة ضيزى}
    ابن كثير:"ضئزى" بالهمز
    الباقون: بغير همز
    وهما لغتان

    سورة القمر
    *{ فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شئ نكر . خشعا أبصارهم }
    قرأ ابن كثير : " نكْر" باسكان الكاف
    الباقون: بالضم .. وهما لغتان مثل الرعُب والرعْب .. وإنما خالف أبو عمرو أصله فقرأها هنا بالتثقيل لأن رؤؤس الآي مثقلة نحو "عُذُر ونُذُر" وهذا اختار التثقيل.
    قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي : " خاشعا أبصارهم" بالألف على التوحيد
    واحتجو بحرف ابن مسعود " خاشعة أبصارهم" على التوحيد.
    والعرب تجترئ في مثل هذا وتختار التوحيد لانه قد جرى مجرى الفعل إذا كان مابعده قد ارتفع به نحو(مررت بقومٍ حسنٍ وجوههم) والتقدير " حُسن وجوههم"
    الباقون : " خُشّعا" بضم الخاء وتشديد الشين .. جمع خاشع وخشّع .. وتنصب " خُشّعا" و "خاشعا" على الحال.
    قال الزجاج : ( ولك في أسماء الفاعلين اذا تقدمت على الجماعه [التوحيد نحو " خاشعا أبصارهم" والتأنيث لتأنيث الجماعة ] نحو "خاشعة أبصارهم" ولك الجمع نحو"خُشّعا أبصارهم" تقول مررت بشباب حسنٍ أوجههم وحسّانٍ أوجههم وحسنةٍ أوجههم)
    ________________________________________

    * (سيعلمون غداً من الكذّاب الأشر )
    قرأ حمزة وابن عامر بتاء الخطاب ( ستعلمون )
    التوجيه : على أن رسولهم خاطبهم فقال لهم ستعلمون غدا فيها التفات ..
    * وقرأ الباقون بياء الغيب (سيعلمون )
    التوجيه : لأن قبله الغيبة , فرد على ما قبله وهو قوله تعالى ( فقالوا أبشراً منا واحداً ) مراعاة لسياق الآيات ..
    وفي القراءتين معنى التهديد والتخويف , و التهدُّد مع المخاطبة آكد .

    سورة الرحمن عز وجل
    ( والحب ذو العصف والريحان )
    *قرأ ابن عامر بالنصب في الكلمات الثلاث ( والحبَّ ذا العصف والريحانَ )
    التوجيه : على أنه عطفهن على الأرض : ( والأرضَ وضعها ..)

    *قرأ حمزة و الكسائي برفع ( والحبُّ ذو العصف ) وخفض ( الريحانِ)
    التوجيه : على أنه عطف على ( العصف ) فالتقدير : ( والحب ذو العصف وذو الريحان )
    *قرأ الباقون بالرفع في الكلمات الثلاث ( والحبُّ ذو العصف والريحانُ )
    التوجيه : عطف على (فيها فاكهةٌ .....)

    ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان )
    *قرأ نافع وأبو عمرو (يُخرَج ) بضم الياء وفتح الراء
    التوجيه : حمل الكلام على ما لم يسمى فاعله
    *وقرأ الباقون (يَخرُج ) بفتح الياء وضم الراء
    التوجيه : مبنياً للفاعل

    ( وله الجوار المنشئات في البحر ..)
    *قرأ حمزة قولاً واحداً وشعبة بخلاف بكسر الشين
    التوجيه : أي المبتدئات في السير
    *وقرأ الباقون ومعهم شعبة في الوجه الثاني بفتح الشين
    التوجيه : المجريات لأنها أنشئت وأجريت ولم تفعل ذلك أنفسها أي فعل بها الإنشاء

    ( سنفرغ لكم أيه الثقلان )
    *قرأ حمزة والكسائي (سيفرغ ) بالياء
    التوجيه : أي سيفرغ الله لكم وحجتهما أنه أتى عقيب ذكر الله وهو قوله تعالى: ( يسئله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن)
    *قرأ الباقون ( سنفرغ ) بالنون
    التوجيه : حمل على الإخبار عن الله عزو جل على وجه التعظيم ..

    ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران )
    *قرأ ابن كثير (شِواظ ) بكسر الشين
    *وقرأ الباقون (شُواظ ) بضم الشين
    التوجيه : وهما لغتان والمراد بهما اللهب الذي لا دخان فيه

    *قرأ ابن كثير وأبو عمرو ( ونحاسٍ) بجر السين
    التوجيه : عطفا على قوله Sad من نار)
    *وقرأ الباقون ( ونحاسٌ ) برفع السين
    التوجيه : عطفا على الشواظ والنحاس ها هنا
    ________________________________________

    *(لم يطمثهن إنس )
    بضم الميم .. وقراءة ببكسر الميم .. لغات ..

    *( ذو الجلال ) رده على (اسم ) في قوله ( تبارك اسمُ ربك )
    (ذي الجلال ) رده إلى ( ربك )
    الرسم : رسمت في غير مصحف الشامي بالياء وفي الشامي بالواو ..

    * ( حور عين )
    الرفع .. بمعنى : ولهم حور عين ..
    بالخفض .. عطفه على قوله ( بأكواب وأباريق ... وحور عين )

    *(عربا أترابا )
    ساكنة الراء , وقراءة أخرى بضمتين .. وهما لغتان بمعنى واحد .. جماعة العروب من النساء وهي المتحببة لزجها ..

    *( شرب الهيم )
    بضم الشين .. بمعنى الاناء
    بفتح الشين على المصدر .. لغتان ..

    *( نحن قدرنا بينكم الموت )
    بتخفيف قدرنا .. مصدره القدر ..
    بالتشديد .. , وفيه تكثير لكثرة مم كتب عليهم الموت .. مصدره التقدير

    *( أئنا لمغرمون ) استفهام انكاري
    ( إنا لمغرمون ) إنا استئناف .. فيها الاخبار وجحود العذاب ..

    ________________________________________

    * ( بموقع النجوم ) وذلك أن موقع في معنى المصدر فهو يصلح للقلييل والكثير ويجري مجرى قول الرجل : عملت عمل الرجال .. رسمت في المصاحف بغير ألف فوافقت القراءة الرسم تحقيقا ..
    ( مواقع النجوم ) لأن مواقع النجوم كثيرة .. وافقت الرسم تقديرا ..

    *(أخذ ميثاقكم )..
    بضم الألف وضم القاف : أخذ : مبني لما لم يسمى فاعله .. ميثاقكم : قام مقام الفاعلل وو الله عز وجل .. وحذف الفاعل لدلالة الكلام عليه ..
    بفتح الألف وفتح القاف : أضافوا الفعل للفاعل .. وهو الله تعالى , لتقدم ذكره في ( مالكم لاتؤمنون بالله ) واالتقدير وقد أخذ الله ميثاقكم .. فنصب ميثاقكم على أنها مفعول به ..

    *(وكل)
    بالرفع : جعله ابتدااءا وعدى الفعل إلى ضميره .. والتقدير وكلا وعده ..
    بالنصب : على أنه مفعول به ..
    الرسم : رسمت في المصحف الشامي بدون ألف وفي باقي المصاحف بألف ..

    *(أنظِرونا ) أي أمهلونا ..
    ( انظُرونا ) جعلوه من نظر العين ..

    *(تؤخذ منكم فدية ) لأن فدية مؤنث ..
    (يؤخذ ) لأن فدية مؤنث غير حقيقي .. وفصلف بينه وبين فعله بفاصل .. فجاز تذكير الفعل وتأنيثه ..

    *(مانزل )
    بالتخفيف : معناها وما جاء من الحق يعنون القرآن الذي نزل من عند الله وحجتهم ( وبالحق نزل ) ..
    بالتشديد : حجتهم ذكر الله تعالى قبله في ( أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل ) أي وما نزل الله من الحق ..

    *( المصدقين والمصدقات )
    التخفيف في الصاد : من التصديق بالله وهو الايمان , ثم ذكر بعده ( وأقرضوا الله ) فقد جمعوا بين الايمان والصدقة ..
    التشديد في الصاد : أي كل من تصدق لله فهو مؤمن , وليس كل من آمن تصدق .. وهذه القراءة أعم لجمعها بين الصدقة والايمان .. ( وأقرضوا الله ) للتأكيد ..
    ________________________________________

    سورة الحديد ..
    *( ولاتفرحوا بما أتاكم ) أي جاءكم ..
    ( آتاكم ) أي أعطاكم ..

    *( ويأمرون الناس بالبخل )
    بفتح الباء , وقراءة بضمها .. لغتان

    *(فإن الله هو الغني الحميد )
    بحذف هو وهو في مصحف نافع وابن عامر كذلك .. فتكون الغني خبر ان والحميد صفة ..
    ببقاء هو في الآية .. فله مذهبان .. 1- أن يجعل هو فاصلة .. 2- أن يجعل هو مبتدأ والغني خبرها والجملة في محل رفع خبر ان .. أي ان اغلله هو الغني دون الخلائق ..

    سورة المجادلة :
    *(وينتجون بالإثم ) يقال ينتجي القوم ينتجون إذ تساروا ..
    (يتناجون ) على يتفاعلون لأن التفاعل والمفاعلة لاتكون إلا من اثنين فصاعدا ..
    الرسم : ......؟

    *( في المجالس ) جعل المجالس عامة لتعم مجالس العلم والعلماء ..
    (في المجلس ) جعله خاصا بمجلس النبي صلى الله عليه وسلم ..
    الرسم : .......؟

    *( انشزوا ) ..
    قراءة بكسر الشين , وقراءة بضمها .. وهما لغتان ...

    ________________________________________

    *( يخربون )
    بالتخفيف : ضد العمران " أي لا يسكنون البيت " , وسبب نزولها : جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم حاصر بني النضير فنزلوا على الجلاء , وأن لهم ماقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة وهي السلاح , فأنزل الله " سبح لله ....الخ " , فأجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم .
    بالتشديد : أي الهدم , وسبب نزولها : جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم حاصر بني النضير فنزلوا على الجلاء , ولكنهم كانوا يخربون بيوتهم ويأخذون ماوافقهم من خشبها ويقطعون النخل , وهدموا المنازل .

    *( يكون دولة ) .. ( تكون دولة ) ..
    التذكير والتأنيث جائز لأن دولة مؤنث مجازي ..
    دولة بالرفع : تكون كان تامة ودولة فاعل .. المعنى لاتوجد دولة بين الأغنياء منكم ..
    دولة بالنصب : تكون كان ناقصة عندهم .. واسمها ضمير مستتر وخبرها دولة ..والمعنى لايكون الفيء متداولا ..

    *( جدر )
    بضم الجيم وحذف الألف : على الجمع ومعناها من وراء حائط ..
    بكسر الجيم والمد : اسم جنسص يراد به الججمع ..

    *(يفضل )
    بفتح الياء وسكون الفاء وكسر الصاد .. الفعل مبني للمعلوم ..
    بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد وتشديدها : الفعل مبني للمعلوم .. والتشديد للتكثير والمبالغة ..
    بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة مفتوحة : بني الفعل للمفعول .. والتشديد تكثير ومبالغة ..
    بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد : بني الفعل للمفعول .. للاهتمام بالخبر ..

    *( تمسكون )
    تشديد : من مسك يمسك ..
    تخفيف : من أممسك يمسك ..

    *( متم نوره ) ..
    التنوين ونصب نوره : على الأصل في اسم الفاعل ..
    من قرأ بدون تنوين وخفض نوره .. على التخفيف وفيه الاضافة .. معنى العموم لشمولها الماضي والحال والاستقبال ..
    ________________________________________

    *( أنصارا لله ) المعنى فافعلوا النصر لدين الله فيما تستقبلون ..
    ( أنصار الله ) على الاضافة .. بمعنى أنه يحضهم على الثبات .. ودوام النصر لله لأنهم كانوا أنصاره قبل أن ينزل الآية ..

    *( تنجيكم )
    التشديد : فيها معنى التكثير ..
    التخفيف : تدل على القليل وعلى الكثير ,, وهما لغتان ..

    سورة المنافقون ..
    *( خشب )
    بضمة وسكون ,, بضمتان في الشين والجيم .,, وهما لغتان ..

    *(لووا رءوسهم )
    بتشديد لووا .. وفيها معنى التكثير .. ومعناها يحركون رؤوسهم استهزاء ..
    بالتخفيف .. تصلح للتكثير والتقليل .. الأصل لويا فقلبوا من الواو ياء وأدغموا الياء في الياء ..

    ( بما يعملون )
    قرأت بياء الغيب .. مراعاة للسياق ..
    قرأت بتاء الخطاب .. بالالتفات .. وجعله خطابا لكل الخلق ..

    *(وأكون ) بالواو والنصب .. جعله نسقا على فأصدق ..
    ( وأكن ) بالجزم .. وجزمه بالنسق على موضع الفاء قبل دخولهاوالأصل " هلا أخرتني أصدق وأكن "
    الرسم : أجمعت المصاحف على رسمها من غير واو , لتحتمل قراءة الباقون تحقيقاً , وقراءة أبي عمرو تقديراً , فتقدر الواو على هذه القراءة كما تقدر في " داوود – ليسوؤوا – الغاوون " , وضبطها في المصاحف على قراءة أبي عمرو بواو صغيرة بين الكاف والنون .

    *( بالغ أمره )
    مثل توجيه متم نوره ..
    ________________________________________

    سورة التحريم
    *( عرف بعضه وأعرض عن بعض )
    بالتشديد : بمعنى أعلم وأخبر , فالنبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في سبب النزول عرّف حفصه فأخبرها بعض الحديث الذي أمرها بكتمه فأظهرته , وأخبرها به وأعرض عن بعض .
    بالتخفيف : بمعنى الجزاء , يُقال : سأعرف لك حقك أي : سأجازيك . والمعنى : عَرَف لحفصه بعض ذلك الفعل من إفشائها السر , فغضب عليها , وقيل طلقها , ثم أرجعها بأمر جبريل عليه السلام , وحديث طلاق حفصة ( ضعيف ) .

    *( نصوحا )
    بضم النون : جعله مصدر من نصح ينصح ..
    بالفتح في النون : جعله صفة للتوبة ومعناها توبة بالغة في النصح ..

    سورة الملك :
    *( من تفوت )
    بحذف الألف , وقرء بإثبات الألف بين الفاء والواو .. لغات بمعنى واحد أي .. ماترى في خلق السماء اختلافا ولا اضطرابا ..وقال سيبويه تفاوت أجود ..
    الرسم : في المصاحف بغير ألف لتوافق قراءة القصر تحقيقا والمد تقديرا ..

    *( فسحقا )
    بضم الحاء , وقراءة بإسكانها .. لغات .. والمعنى باعدهم من رحمته مباعدة وإليه النشور ..

    *(وإليه النشور ءأمنتم من في السماء )
    وصل الهمزة الأولى بواو لفظية .. لأنه خفف الهمزة الأولى فقلبها واوا حال وصلها بما قبلها ..
    التحقيق في الهمزة الأولى .. على الأصل ..

    *( فستعلمون من هو في ضلال مبين )
    فيها تاء الخطاب .. أي قل لهم ..
    وياء الغيب .. أي فسيعلمون هم ..
    ________________________________________

    *: (لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ)
    قرأ نافع وحده (لَيَزْلِقُونَكَ) " بفتح الياء من زَلَقَ يَزْلِقُ.
    وقرأ الباقون (لَيُزْلِقُونَكَ) من: أزلق. وهما لغتان

    سورة الحاقة
    * (وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكت بالخاطئة) *
    قرأ أبو عمرو والكسائي وجاء فرعون ومن قبله بكسر القاف أي وتباعه المعنى جاء فرعون وأصحابه وقرأ الباقون ومن قبله بفتح القاف أي من تقدمه أراد من الأمم الماضية

    *( يؤمئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية )
    قرأ حمزة والكسائي لا يخفى منك خافية بالياء وقرأ الباقون بالتاء لتانيث الخافية وسقط السؤال ومن قرأ بالياء فإنه يرده
    إلى أمر خاف أي خفي يجوز أن يكون لما فصل بين اسم المؤنث وفعله بفاصل ذكر الفعل لأن الفاصل كان كالعوض و خافية تكون نعتا لمحذوف أي لا تخفى منكم على الله ولا تتوارى من الله نفس خافية كما قال جل وعز لا يخفى على الله منهم شيء فإن شئت جعلت التأنيث ل فعلة أي لا تخفى منكم فعلة خافية

    *( وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون 41 و42 )
    قرأ ابن كثير قليلا ما يؤمنون و قليلا ما يذكرون بالياء فيهما خبر عن غائبين كأنه قال قليلا ما يؤمنون يا محمد
    وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب وحجتهم قوله بعدها فما منكم من أحد عنه حاجزين

    * قرأ الكسائي( يعرج الملائكة) بالياء
    وقرأ الباقون بالتاء ..
    الجموع تذكر إذا قدرت بها الجمع وتؤنث إذا أريد بها الجماعة نحو قال الرجال وقالت الرجال قال الله كذبت قوم نوح المرسلين وقال إذ قالت الملائكة فمن قرأ تعرج بالتاء فإنه ذهب إلى جماعة الملائكة ومن قرأ بالياء فإنه ذهب إلى جمع الملائكة ولا يسئل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه 10 و
    وقوله جلَّ وعزَّ: (تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ) .
    قرأ الكسائي وحده " يَعْرُجُ " بالياء.
    وقرأ الباقون بالتاء.
    قال أبو منصور: من قرأ بالياء فلتقدُّم فِعْل الجمع.
    ومَنْ قرأ بالتاء فلتأنيث جماعة الملائكة.
    ________________________________________

    *الكلمة الفرشية : سأل / سال ( بلا همز ) .
    ـ سأل :
    بالهمزة على الأصل ، وهي لغة الحجاز .
    ـ سال ، لها توجيهان :
    1/ لغة في سأل ، وهي لغة قريش .
    2/ أن تكون الألف منقلبة عن ياء من: سال يسيل ، أي: سال عليهم واد يهلكهم ، روى ذلك عن ابن زيد ـ رحمه الله ـ .
    فعليه يكون التوجيه الراجح لقراءة " سال " : أنها لغة في سأل فهي من السؤال وليست من السيلان . والله تعالى أعلم .

    *نزاعةٌ / نزاعةً .
    توجيه قراءة الرفع ( نزاعةٌ ) :
    ـ على الاستئناف ؛ لأنه مدح أو ذم , أن( لَظَى ) الخبر، و( نزاعَةً ) ابتداء " . فتكون خبرا لمبتدأ محذوف ، تقديره : هي نزاعة .
    والوقف على " لظى " على هذا التوجيه وقف كاف .
    ـ خبر عن ( لظى ) إن جعل الضمير في ( إنها ) ضمير القصة والشأن ، وجُعل ( لظى ) مبتدأ ، ونزاعة: خبره ، والجملة: خبر إن .
    ـ خبر إن ، ولظى بدل من الضمير المنصوب في ( إنها ) .
    ـ خبر ثان لـ ( إنَّ ) ، إن جعل الضمير في ( إنها ) ضميراً عائداً إلى النار المشاهدة .
    وقيل غير هذا .
    توجيه قراءة النصب ( نزاعةً ) :
    ـ حال من لظى ، ويتعين عليه أن الضمير ليس ضمير قصة ، وحرف ( إنّ ) إما للتوكيد ، وإما لمجرد الاهتمام بالجملة التي بعده ؛ لأن الجمل المفتتحة بضمير الشأن من الأَخبار المهتم بها .
    ـ منصوبة على الاختصاص للتهويل .

    والشوى: الأطراف أو جمع شواة ، وهي: جلدة الرأس.

    *( والذين هم بشهادتهم قائمون )
    قرئت بالإفراد والجمع.
    بشهادتهم: بصيغة الإِفراد ، وهو اسم جنس يعم جميع الشهادات التي تحملوها ، وهو موافق للسياق لقوله بعده : " والذين هم على صلاتهم يحافظون " الذي أجمع القراء على قراءته بالإفراد . ويدل على قراءة التوحيد قوله تعالى : { وأقيموا الشهادة لله }.
    بشهاداتهم : اعتبارا لتعدد أنواع الشهادة ، ولتعدد الشاهدين (على اعتبار جمع المضاف إليه).
    وقد رسمت بلا ألف ؛ لتوافق قراءة الإفراد تحقيقا ، وقراءة الجمع تقديرا .

    *نَصْب / نُصُب .
    النَصب والنُصب: لغتان ، كالضَعف والضُعف ، وقيل: النُصُب جمع النَصْب ، مثل رُهُن ورَهْن .
    ومعناها: ما نصب فعبد من دون الله ، ومعنى يوفضون : يسرعون .

    *وُدا / وَدا ( بضم الواو وفتحها ) .
    لغتان ، وكانوا يتسمون بعبد ود .
    هو اسم عجمي يَتصرف فيه لسان العرب كيفَ شاؤا.
    والود: صنم سمي بذلك ؛ إما لمودتهم له، أو لاعتقادهم أن بينه وبين الباري ـ جل وعلا ـ مودة.
    قال تعالى: " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " .

    *همزة إن المشددة إذا كانت معها الواو في اثني عشر موضعا :
    واتفقوا على فتحها في :
    ـ" قل أوحي إلي أنه استمع " : متفق على فتحها ؛ لأن المصدر المؤوّل (أنّه استمع ...) في محلّ رفع نائب فاعل لـ : أوحي.
    ـ " وألّو استقاموا ... " مرسومة في المصاحف بإدغام النون في اللام .
    ـ " وأن المساجد لله ... "

    فتح الهمز : عطف على محل الجار والمجرور في : "فآمنا به" ، كأنه قيل: فصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا ، أي: ارتفعت عظتمه .
    وعدم إعادة الجار مع المعطوف على المجرور بالحرف مستعمل ، وجوزه الكوفيون.
    ويضمر في الموضع الذي لا يحسن فيه آمنا : صدّقنا وشهدنا ، وهذه المواضع هي : [وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ، وأنا لمسنا السماء ، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع]

    كسر الهمز : قرأه الجمهور بكسر الهمزة على اعتباره معطوفاً على قولهم : " إنَّا سمعنا قرآنا عجباً " إذ يجب كسر همزة ( إنَّ ) إذا حكيت بالقول .
    وأول موضوع فيه الخلاف : " وانه تعالى جد ربنا ... " .
    ________________________________________

    *( نسلكه )
    بالياء: أنه رده على قوله ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه ..
    بالنون : أراد به اخبار الله تعالى عن نفسه ..

    *( قل إنما أدعو ربي )
    اثبات االأالف : أنه أراد الأمر أولا فلما فعل أخبر بذلك عنه ..
    حذف الألف : أتى بلفظ ما خاطبه الله به من الأمر له ..
    الرسم :رسمت بدون ألف لتوافق قراءة الحذف تحقيقا وغيرها تقديرا ..

    *( لبدا )
    الكسر : جمع لبدة ولبد ..
    الضم , لغتان .. بمعنى اجتماع الجن على أكتاف النبي صلى الله عليه وسلم .. لاستماع القرآن .. وهو مأخوذ من الشعر المتكاثف بين كتفي الأسد ...

    سورة الزمر :
    *( هي أشد وطأ )
    بكسر الواو وفتح الطاء والمد : معناه يواطؤ السمع القلب لأن صلاة الليل أشد من صلاة النهار .. ومعناه أشد مكابدة ..
    بفتح واسكان وقصر ..

    سورة المدثر :
    *( رب المشرق )
    الرفع : بدل من قوله " تقوم أدنى " أو أضمر له فعل مثله ..
    الخفض : رده على قوله من ثلثي الليل ..
    ________________________________________

    *( ثلثي الليل )
    بالضم وهو الأصل / والاسكان تخفيفا ..


    *( إن ربك يعلم أنك تقوم ) :
    بالنصب : كلمتي " ونصفه وثلثه " معطوفتان على " أدنى " , والمعنى : تقوم أدنى من ثلثي الليل , وتقوم نصفه , وتقوم ثلثه .
    بالجر : كلمتي " ونصفه وثلثه " معطوفتان على " ثلثي الليل , والمعنى : تقوم أدنى من ثلثي الليل وأدنى من نصفه وأدنى من ثلثه .
    وقراءة الجر ظاهرها يعارض قراءة النصب ويعارض أول السورة " قم الليل إلا قليلاً * نصفه أو انقص منه قليلاً " ففي أول السورة أمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم الليل أو نصفه أو ينقص عليه قليلاً  أي الثلث .
    وفي هذه الآية أخبر أنه قام أدنى من النصف
    طآئر البِشْر
    طآئر البِشْر
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 49
    نقاط : 101
    تاريخ التسجيل : 27/10/2009

    :-))) رد: التوجيه بعد التعديلات ..

    مُساهمة من طرف طآئر البِشْر الخميس مايو 03, 2012 5:29 am

    الكلمات التي لم أجد لها توجيها للرسم في المصاحف :
    " لإيلاف قريش "
    " ختامه مسك "
    " فاكهين "
    "فك رقبة أو اطعام "
    " في المجالس "
    " يتناجون بالإثم "

    من تجدها تضعها هنا لتعم الفائدة ..
    وجزاكم الله خييرا ..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:20 am