( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


2 مشترك

    التفسير الموضوعي

    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:37 pm

    Smileهنا تجدون محاضرات التفسير الموضوعي
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة نوفمبر 14, 2008 11:52 pm



    الأولى

    التفسير في عهد الرسول:

    لم يفسر الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن كله,وإنما كان يجيب على أسئلة الصحابة واستفساراتهم إذا أشكل عليهم فهم آية أو معنى"فهو يبين ما أشكل عليهم".

    وقد دل القرآن أن الرسول أمر بالبيان ومن أمثلة ذلك :

    قوله تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) فهو مبين للصحابة والمؤمنين.

    وقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم)

    ولايعني ذلك أن الرسول لم يفسر لهم إلا القليل وإنما فسر الرسول الكثير للصحابة ولكن ليس جميع القرآن(لماذا؟)لقوة لغة الصحابة في ذلك الوقت فكانوا يفهمون القرآن.

    *وليس من الضروري إحاطتهم التامة بمعاني القرآن بحيث لاتغيب عنهم شاردة ولاواردة,فلى الرغم من رجوعهم للنبي فيما استشكل عليهم فهمه,إلا أن الآثار التي وردت بعد وفاة الرسول عن الصحابة دلت على أنهم كانو يستفسرون عن معاني بعض الآيات حتى مرحلة متأخرة من حياتهم,ومن ذلكSadأن عمر بن الخطاب سأل على المنبر في إحدى خطبه عن (الأب)في قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم عادإلى القول وما يضرك إن لم تعرف معناها)

    إذ أنه عد البحث في مثل هذه المسائل التي لايترتب عليها حكم عملي من التكلف الذي لا فائدة منه,لذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يكتفون في الجوانب النظرية بأمور العقائد,وسير الأمم,وتخليق السموات والأرض فكانوا يكتفون بمواطن العظة والعبرة ومجمل الاعتقاد فيها,بل جاء النهي القرآني الصريح عن الخوض في مثل هذه الأمور التي لاتدخل في إطار الأحكاما العملية.

    ومن ذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا لاتسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم)وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء -رحمة بكم غير نسيان- فلا تسألوا عنها).

    ومن الأمثلة على أن الصحابة لم يكونوا يعرفون جميع معاني القرآن أن ابن عباس لم يكن يعرف معنى: (فاطر السموات والأرض) إلا من خلال أعرابيان سمعهما يختصمان في بئر, فقال الأول: أنا الذي فطرتها,وقال الآخر أنا ابتدأتها,ففهم ابن عباس معناها من خلالهم

    ****

    إذن كان الصحابة يعرفون التفسير ومعاني الآيات من خلال الرسول

    والتفسير في عهد الرسول:

    1-كان يفسر القرآن بالقرآن مثل (والسماء والطارق* وما أدراك ما الطارق*النجم الثاقب)

    ‏ومثله قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : { لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقالوا : أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون , إنما هو كما قال لقمان لابنه { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } ‏ ففسر لهم الظلم بالشرك وهذا من تخصيص العام.

    2-تفسير القرآن بالسنة:

    1- تبيين وتفصيل ما أجمل(الصلاة,الحج)فالسنة بينت وفصلت ما أجمل في القرآن (وأقيموا الصلاة) >>(صلوا كما رأيتموني أصلي)

    (وأتموا الحج والعمرة لله)>>(خذوا عني مناسككم) فعرف الصحابة أركانها وشروطها

    2- تخصيص العام وتوضيح ما أشكل على فهم الصحابة,مثلSad غير المغضوب عليهم ولا الضالين)بين لهم أن المراد بهم النصارى واليهود.

    3-تقييد ما أطلق في القرآنSad والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فجاءت الآية مطلقة وجاءت السنة مبينة فين الرسول أن اليد اليمنى هي التي تقطع والكف هو الذي يقطع منها والمبلغ الذي يقطع فيه.

    *في عهد الصحابة نبغ كثير من الصحابة في علم التفسير,منهم :

    1-ابن عباس.2-عبدالله ابن مسعود.3-عبدالله ابن عمر.4-عبدالله ابن عمر.5-عمر بن الخطاب.6-علي ابن أبي طالب الذي قال: (وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل)وأبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل.

    *وفي عهد التابعين:سعيد بن جبير/ربيع بن الاجراح/عطاء/مجاهد.

    أخذ التابعين تفسير الآيات رواية عن الصحابة بسند متصل إلى الرسول,ولكن في عصرهم كثر الوضع ودخلت الإسرائيليات في التفسير.

    *دون التفسير في أواخر عهد بني أمية وبداية عصر العباسيين,وكان التفسير باب من أبواب الحديث,ثم انفصل بعد ذلك عن الحديث وأصبح علماً مستقلاً.

    *لماذا كثر الوضع في التفسير؟

    1-أخذهم عن أهل الكتاب

    2-اختصرت الأسانيد.

    3-دخول غير العرب في الإسلام بانتشار الفتوحات.

    وقد احتاج الناس للتفسير منذ ذلك الحين حاجه ماسة,لأن غير المسلمين دخلوا في الإسلام ولا يعرفون العربية فاحتاجوا لمن يفسر لهم فمن هنا بدأ عصر التدوين.

    *من التفاسير القديمة:

    -ابن عباس وضع تفسير لكنه فقد قبل أن يصل إلينا.

    -وكذلك :ابن ماجه,عبدالرازاق الصنعاني.

    -تفسير ابن جرير الطبري>في القرن الثالث أقدم تفسير و أكمله وأشمله,وهو من الكتب القيمة في التفسير بالمأثور,وهو أكمل تفسير لأنه فسر القرآن كاملاً بسند متصل,أما بقية التفاسير السالفة الذكر فهي لم تصل كاملة,وكذلك ابن كثير يعتبر كتابه من التفسير بالمأثور وقد كثيراً على ابن جرير الطبري في الأخذ منه.

    *التفسير بالمأثور:ما أثر عن الرسول والصحابة والتابعين.

    *****

    معنى التفسير الموضوعي:

    مركب إضافي مكون من :تفسير وموضوعي:

    معنى التفسير:

    لغة :الكشف والبيان,مأخوذ من الغسر ومن عادة العرب قلب الحروف فيقولون:السفر,ومنه قوله تعالى Sad والصبح إذا أسفر) >>كشف الظلام بنوره

    اصطلاحاً:له عدة تعاريف:

    1-علم يفهم به كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج حكمه وأحكامه(تعريف الزركشي)

    2-الكشف عن معاني آيات القرآن الكريم وبيان المراد منها بحسب الطاقة البشرية.

    معنى الموضوعي:

    لغة:مأخوذ من "وضع "بمعنى الحط والخفض أو الإبقاء والتثبيت."أي أن المفسر يلتزم بمعنى معين لا يجاوزه إلى غيره"

    اصطلاحاً:عبارة عن قضية أو أمر متعلق بجانب من جوانب الحياة,سواء في العقيدة أو السلوك الاجتماعي أو مظهر من مظاهر الكون تعرضت لها الآيات في القرآن الكريم.

    التفسير الموضوعي:

    1-جمع الآيات المتفرقة في سور القرآن الكريم المتعلقة بالموضوع الواحد لفظاً أو حكماً وتفسيرها تبع المقاصد القرآنية في مواضع القرآن.

    2-د.زاهر الألمعي"دراسات في التفسير الموضوعي":علم يبحث في قضايا القرآن الكريم المتحدة معنى أو غاية عن طريق جمع ءاياته المتفرقة والنظر فيها على هيئة مخصوصة,بشروط مخصوصة لبيان معناها,واستخراج عناصرها وربطها برباط جامع.

    3-مصطفى مسلم"مباحث في التفسيرالموضوعي":علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر"ولعل هذا التعريف هو الأرجح(لماذا؟)لخلوه من التكرار ولإشارته إلى نوعيه الرئيسيين فقد جمع ألوان التفسير الموضوعي.

    نشأة التفسير الموضوعي:

    يعتبر علم حديث نشأ في القرن 14هـ كعلم مستقل,لكن بداياته ولبناته الأولى منذ عهد الرسول,من خلال توضيح القرآن بالقرآن وتوضيح ما أشكل,وتخصيص العام وتقييد المطلق.

    وقد لجأ الرسول إليه عندما سئل عن بعض الآيات الكريمة مثل:

    ما رواه البخاري وغيره من قول الرسول، صلى الله عليه وسلم:" مفاتح الغيب خمس: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَام، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". واللافت هنا أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، قد تلا الآية 34 من سورة لقمان، والتي هي خاتمة السورة. وهذا يعني أنّ خاتمة سورة لقمان هي تفسير لمطلع الآية 59 من سورة الأنعام.

    ومن هذا القبيل ما كان يلجأ إليه الصحابة رضوان الله عليهم من الجمع بين الآيات القرآنية التي يظن بها بعض التعارض ,فقد روى البخاري في صحيحه من طريق المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال رجل لابن عباس إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي قال (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) ( سورة المؤمنون ) ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) ( سورة الصافات ) ( ولا يكتمون الله حديثا ) ( سورة النساء ) ( والله ربنا ما كنا مشركين ) ( سورة الأنعام ) فقد كتموا في هذه الآية وقال ( أم السماء بناها ) إلى قوله (دحاها ) ( سورة النازعات ) فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ثم قال (أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى (طائعين ) سورة فصلت ، فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء ؟

    وقال ( وكان الله غفورا رحيما ) سورة النساء ( عزيزا حكيما) سورة النساء ( سمعياً بصيراً ) سورة النساء ، فكأنه كان ثم مضى فقال : ( لا أنساب ) في النفخة الأولى ثم ينفخ في الصور ( فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ثم في النفخة الآخرة ( أقبل بعضهم على بعض يتساءلون )

    وأما قوله (ما كنا مشركين ) ( ولا يكتمون الله حديثا ) فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم ، وقال المشركون : تعالوا نقول لم نكن مشركين فختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك عرف أن الله لا يُكتم حديثاً وعنده ( يود الذين كفروا ) الآية

    وخلق الأرض في يومين ثم خلق السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ثم دحا الأرض ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى وخلق الجبال والآكام وما بينهما في يومين آخرين فذلك قوله ( دحاها ) وقوله (خلق الأرض في يومين ) فجعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيامٍ وخلقت السموات في يومين ( وكان الله غفوراً رحيماً ) سمى نفسه ذلك ، وذلك قوله أي لم يزل كذلك فإن الله لم يرد شيئاً إلا أصاب به الذي أراد فلا يختلف عليك القرآن فإن كلا من عند الله عز وجل .)

    ومن ذلك تفصيل ما أجمل في القرآن ,فقد كان قديما عندهم.

    وكذلك الفقهاء جمعوا ءآيات القرآن المشتملة على أحكام,مثل أحكام القرآن ,لابن العربي ومثله لابن الجصاص.

    *في عصر التابعين وتابعيهم كانت عندهم مؤلفات تعتبر من مظاهر الموضوعي إلا أنه لم يظهر كعلم مستقل إلا في القرن 14هـ

    مثال:توضيح المشكل لابن قتيبه,أقسام القرآن لابن القيم>جمع الآيات التي تحتوي على قسم.

    أمثال القرآن لابن القيم>الآيات التي ضرب الله فيها مثل.


    من الكتب التي يرجع إليها في التفسير الموضوعي:

    المفردات في غريب القرآن للأصفهاني:يذكر الكلمة ومعناها وأماكن إيرادها في مواضع أخرى ويذكر معنى كل لفظ في كل سورة.

    (إصلاح الوجوه والنظائر)مرتباً حسب المعجم كل لفظة في كل آية.

    بصائر ذوي التمييز >للفيروز آبادي







    هذه هي المحاضرة الأولى من كتابة حنان جزاها الله خير,بنات أرجوكم إذا لقيتوا أي خلل صححوا

    لكم تحياتي




    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default 2

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد نوفمبر 16, 2008 2:35 am

    المحاضر ة الثانية

    *أغلب الكتب المؤلفة في التفسير التحليلي

    *أنواع التفسير:

    أ)باعتبار المنهج:تحليلي-إجمالي-موضوعي-مقارن.

    *التفسير الإجمالي:يذكر المعنى مجملاً والمعنى العام للسورة والآية ويكون مختصراً ومبيناً للمعنى ويقدم تفسير مبسط للسورة,مثل :تفسير السعدي,مع احتوائه لنفائس من الفوائد,والتفسير الميسر للقرني,وتفسير الجلالين,وأيسر التفاسير للجزائري"يذكر معاني الكلمات,والمعنى الإجمالي,وهداية الآيات"

    *التفسير المقارن:يكون أكثر شيء في الفقه,يذكر التفسير ثم يقارن بين أقوال المفسرين في الآية أو السورة.

    *التحليلي:جميع جوانب الآيةمن حيث :الإعراب والمعنى,وسبب النزول,والمناسبة في الربط,وخصائصها,والأوجه البلاغية والإعجازية والأحكام والآثار والقراءات"الطبري,ابن كثير, والشوكاني وابن كثير لايتوسع كالشوكاني"

    *الموضوعي:يذكر تفسير الآية وقد يتعرض لأسباب النزول والقراءة المفيدة,والمقاصد القرآنية,ويفسر بالمأثور فهو أكثر من الإجمالي لأنه يبين المعنى الخاص.

    ب)تقسيم آخر باعتبار الرواية:

    1-بالمأثور:ما أثر عن الرسول والصحابة والتابعي.

    2-بالرأي:آراء المفسر "كالكشاف للزمخشري ويظهر مذهبه واجتهاده"وينقسم إلى قسمين:

    1- محمود:قائم على الكتاب والسنة. 2-مذموم :يوظف النصوص لخدمة مذهبه ويخالف بذلك أهل السنة والجماعة.

    ج)تقسيم ثالث:با عتبار إمكان تحصيله:

    1-لايعلمه إلا الله"المتشابه,والأحرف المقطعة"

    2-الرسول والصحابة.

    3-العلماء.

    4-لا يعذر أحد بجهالته."وحدانية الله"



    البقية في الكتاب
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد نوفمبر 16, 2008 2:39 am

    المحاضرة الثالثة

    علم المناسبات,من أنواع الثاني الذي هو تحديد موضوع معين ثم تتبع هذا الموضوع في سور القرآن وقريب من النوع الثالث الذي هو إباز الهدف الأساسي لهذه السورة أو محور هذه السورة.

    وهو من العلوم الدقيقة المحتاجة لفهم دقيق ومعرفة بيانه ووجه الإعجاز القرآني.

    تعريفه بشكل عام:

    لغة :المقاربة والمشلكلة.

    اصطلاحاً:الرابطة بين شيئين بأي وجه من الوجوه.

    في القرآن نقصد به مناسبة السورة لما قبلها,ومقدمتها لخاتمتها,والآيات فيما بينها.

    تعريف الزركشي لعلم المناسبات في القرآن"أمر معقول إذا عرض على العقول تلقته بالقبول"

    عرفها ابن العربي:"ارتباط آي القرآن بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة والواحدة متتابعة المعاني منتظمة المباني"

    *وقد قلنا أنه من العلوم الدقيقة التي تحتاج إلى معرفة إعجاز القرآن البياني,ولم يبرز هذا العلم إلا متأخراً,وأول من أظهره أبو بكر النيسابوري في بغداد,حيث كان يجلس على كرسي ويقول:لماذا وضعت هذه الآية بجانب هذه الآية وهذه السورة بجانب هذه السورة"وكان يزري علماء بغداد لعدم تأليفهم فيه.

    *من العلماء من أيده ومنهم من عارضه واعتبر أن فيه كثير من التكلف.

    من المؤيدين /

    1-فخر الدين الرازي حيث اهتم في تفسيره"مفاتيح الغيب"المسمى بالتفسير الكبير بالمناسبات وقد فسر القرآن تفسيراً تحليلياً,

    2-وكذلك النيسابوري وهو أول من أظهره كما سبق.

    3-وكذلك السيوطي ومن كتبه:تفسير الجلالين,الدر المنثور,الإتقان في علوم القرآن...وقد اهتم في تفسيره بعلم المناسبات.

    *يقول النيسابوري:"أكثر لطائف القرآن موزعة في الترتيبات والروابط"

    من المعارضين:

    عز الدين بن عبد السلام لأن فيه نوع من التكلف,وشرط لهذا العلم شرطاً حيث قال:المناسبة علم حسن لكن يشترط في حسن الكلام أن يقع في أمرمتحد مرتبط أوله بآخره,فإن وقع على أسباب مختلفة لم يقع فيه ارتباط ومن ربط ذلك فهو متكلف لم يقع عنده إلا برابط ركيك"

    *المؤلفات في علم المناسبات :

    البرهان في مناسبة ترتيب سور القرآن/لأبي جعفر الزبير

    تناسق الدرر في في تناسب السور/للسيوطي.

    نظم الدرر في تناسب الآي في السور/للبقاعي.

    ومن كتب التفسير:

    مفاتح الغيب للرازي/أيضاً:النبأ العظيم د.محمد دراز.



    *المناسبات :

    1-في السور"السورة بما قلبها والسورة بالسور الأخرى ومقددة السورة لخاتمتها"وأيضاً نفسها وغيرها

    2- في الآيات مناسبة الآيات بعضها لبعض.,وأيضاً نفسها وغيرها

    *ترتيب سور القرآن:

    الأقوال في ذلك:

    1-ترتيب سور القرآن على هذا النحو ترتيباً توقيفياً وهذا هو الراجح,واستدلوا لذلك بأدلة:

    *أن جبريل كان ينزل بالوحي على الرسول فكان يأمره أن يضع الآية بين آية كذا وكذا والسورة بين سورة كذا وكذا.

    ومثال ذلك :آخر آية"واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله"قال جبريل ضعها بين ءآيتي الربا والدين.

    *قول ابن مسعود في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه "هن من العتاق الأول وهن من تلادي"فذكرها بهذا الترتيب كما هي في المصحف.(العتاق الأول=أول ما نزل من القرآن)

    *قول أبي جعفر النحاس: (المختار أن ترتيب القرآن على هذا النحو أنه من عند الرسول)

    *قول السيوطي في كون "الحواميم رتبت ولاء"أي متتالية"وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاءاً بل فصل بين سورها"

    *أيضاً :لما سأل أحد الصحابة عثمان عن قوله : (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن متاعاً إلى الحول غير إخراج)عن سبب تثبيته لهذه الآية برغم أنها منسوخة بالأربعة أشهر وعشرا,فقال:"لا أغير شيئاً من مكانه",فدل ذلك على أن ترتيب السور والآيات توقيفي عن الرسول.

    *وقد انعقد إجماع الصحابة في عهد عثمان على هذا الترتيب.

    2-أصحاب الرأي الثاني قالوا:إن ترتيب السور توقيفي واجتهادي واستدلوا لذلك بأنه:

    *ورد اختلاف في ترتيب السور في مصحف ابن سعود ومصحف أبي ابن كعب ومصحف علي ابن أبي طالب والمصحف الموجود الآن,ويرد عليهم بأن ذلك لايعتبر حجة لأن إجماع الصحابة إنعقد على المصحف العثماني وأمر عثمان بإحراق ما عداها من المصاحف.

    *كيف أعرف المناسبات بين الآيات:

    قال السيوطي:

    1/ننظر إلى الغرض الذي سيقت له السورة.

    2/ما يحتاج إليه ذلك الغرض من مقدمات.

    3/مراتب المقدمات من ناحية القرب والبعد عن المطلوب وما يتبع ذلك من لوازم.

    *نعرف المناسبات بين الآيات من خلال النظر في الآيات:

    1/فإما أن تكون الآيات مرتبطة ببعضها البعض,فإن كانت مرتبطة ببعض فلها عدة أنواع:

    1. إما أن تكون الثانية مكملة للأولى.

    2. أو على وجه التأكيد.

    3. أو على التفسير.

    4. على وجه الاعتراض.

    5. أو على وجه البدل من الآية الأولى.

    2/وإما أن تكون غير مرتبطة ببعضها البعض:فإما أن تكون

    1/معطوفة:

    من الأمثلة على المعطوفة: (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها)

    التعاطف بين ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها والقبض والبسط,كل هذه الأمور الجهة الجامعة بينها "هي التضاد"

    وهذا كثير في آيات الترغيب والترهيب إذا عطفت على بعضها فعند ذكر آيات الرحمة وعطف آيات العذاب عليها فإن الجامع بينهما هو التضاد.

    2/أن تكون غير معطوفة:لها قرائن تؤذن بالربط:

    1. التنظير وذلك بإلحاق النظير بالنظير.

    2. التضاد

    3. حسن التخلص

    4. الاستطراد.

    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default تابع 3

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد نوفمبر 16, 2008 2:42 am

    تابع للمحاضرة الثالثة

    مثال "التنظير":في قوله تعالى : (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون)مع (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم) هاتين الآيتين غير معطوفتين ولايوجد بينهما جهة جامعة,ولكن يوجد قرينة وهي "التنظير"

    ففي الأولى كراهية الخروج للقتال, وفي الثانية كراهية قسمتهم للغنائم ,إذن :كراهيتكم في قسمة الغنائم ككراهيتكم للخروج للقتال.

    مثال "المضادة":بين أوصاف المؤمنين والكفرين ,الترغيب والترهيب,والفرق بينها وبين التضاد والجهة الجامعة في المعطوفة أن الآيات التي تذكر صفات المؤمين والكافرين هنا غير معطوفة على بعضها.

    مثال "الاستطراد":وهي أن تمر بذكر الأمر الذي استطردت إليه مروراً خاطفاً ثم تتركه وتعود إلى ماكنت فيه كأنك لم تقصده وإنما عرض عرضا.

    كقوله تعالى : (يا بني ءآدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سؤاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءآيت الله)

    الموضع الأول:اللباس ونعمة الستر.

    الموضع الثاني:التقوى والحرص عليها.

    ثم عاد للموضع الأول بقوله: (ذلك من ءآيت الله)فإن اللباس ونعمة الستر من ءآيات الله.

    مثال "حسن التخلص":أن ينتقل مما ابتدأ به الكلام إلى المقصود على وجه سهل فيختلسه اختلاساً دقيق المعنى بحيث لايشعر السامع بالانتقال لشدة إلتئامهما.

    كقوله تعالى: (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتون لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء )الآية "فإن فيها خمس تخلصات وذلك أنه جاءبصفة النور وتمثيله ثم تخلص منه الى ذكر الزجاجة وصفتها ثم رجع الى ذكرالنور والزيت يستمد منه ثم التخلص منه إلى ذكر الشجرة ثم تخلص من ذكرها إلى صفة الزيت ثم تخلص من صفة الزيت إلى صفة النور وتضاعفه ثم تخلص منه إلى نعم الله بالهدى على من يشاء"



    *من أمثلة الاستطراد:قوله تعالى : (لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا)

    فيها استطراد حيث ذكر أن المسيح لن يستنكف عن عبادة الله ثم استطرد إلى ذكر الملائكة وأن بدورهم لن يستنكفوا عن عبادته وفي هذا رد على العرب الذين يزعمون بنوة الملائكة ثم عاد إلى المعنى الأول وهو الاستنكاف وجزاؤه.

    * الفرق بين حسن التخلص والاستطراد:حسن التخلص لايوجد فيه رجوع إلى ما تُكلم عنه سابقاً أما الاستطراد ففيه رجوع.

    *(ولاتخزني يوم يبعثون يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم)وفي هذا مثال لحسن التخلص حيث انتقل من الدعاء إلى ذكر يوم القيامة ولم يرجع إلى دعائه بل استمر في ذكر ما يتعلق بيوم القيامة.

    من أمثلة المناسبة بين الآيات:

    في سورة البقرة:

    (آية الكرسي)>حيث بينت أوصاف الله تعالى,ثم تلاها

    (لا إكراه في الدين)>بين أن العقل السليم لايحتاج إلى إكراه ليؤمن بصفات الله.ثم تلاها

    (الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات)>فالعقول المنحرفة انحرفت فخرجت من النور إلى الظلمات لذلك الله ولي المؤمنين الذين لم يحتاجوا إلى إكراه فهو وليهم أخرجهم من الظلمات إلى النور.

    (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم)ثم ذكر مثال لمن آمن وهو إبراهيم ولمن كفر وهو النمرود,ومحاجتهما حول الألوهية وأن من خصائص الإله الإحياء والإماتة

    (أو كالذي مر على قرية)(وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى)ثم ذكر مثال لقدرة الله على إحياء الموتي في قصة عزير وحماره وقصة إبراهيم والطير.

    وكما أن النفوس تحيا بعد الموت بقدرة الله وتحيا بالإيمان بعد موت الكفر ذكر بعد ذلك إحياء النفوس بالصدقة وتزكيتها من خلال الإنفاق لوجه الله .

    *من أمثلة المناسبة بين السور:

    *مناسبة بين سورة البقرة والفاتحة:

    1/لما ذكر دعاء المؤمنين ب"السراط المستقيم"ذكر في سورة البقرة السراط المستقيم "ذلك الكتاب لاريب فيه"فمن اتبعه فقد هدي للسراط المستقيم.

    2/في الفاتحة :ذكر المؤمنين,واليهود والنصارى ,ثم ذكرهم في البقرة بشكل موسع حيث أن ذكرهم في الفاتحة كان مجملاً(المغضوب عليهم والضالين)ثم فصل ذلك في سورة البقرة : (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) (وباءوا بغضب من الله)

    3/جعل الله في الفاتحة مقاصد القرآن الثلاثة:أصول العبادات والأخلاق,والمبدأ والمعاد,وأصول التوحيد,ذكرها الله في الفاتحة بشكل مجمل ومثال ذلكSadالحمدلله رب العالمين)فيها أصول التوحيد وإثبات الربوبية وفي البقرة ذكر توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات من خلال محاجة إبراهيم والنمرود.

    أصول المبدأ والمعاد/في الفاتحة (مالك يوم الدين) في البقرة (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)

    أصول العبادات والأخلاق: (إياك نعبد وإياك نستعين) وفي البقرة:ذكر أصول العبادات كالصلاة والحج والزكاة ,وأصول الأخلاق:الصبر التوبة الشكر الذكر.

    *مناسبة آل عمران والنساء:

    1-ختمت بالأمر بالتقوى وبدأت في النساء بالتقوى ويسمى ذلك "تشابه أطراف".

    2-أن قصة آل عمران ذكرت قصة أحد مستوفاة وفي النساء أشير إليها.

    *المؤمنون والنور:

    في المؤمنين مدح المؤمنون في بداية السورة بقوله (والذين هم لفروجهم حافظون)وذكر في بداية النور حد الزنى والحدود والعقوبات لمن لم يحفظ فرجهوكذلك حادثة الإفك وغض البصر وأنه من ضمن حفظ الفرج.

    *الطلاق والتحريم:

    افتتحتا بخطاب النبي "يا أيها النبي"لكن التحريم اشتملت على أحكام الإيلاء وسورة الطلاق اشتملت على أحكام الطلاق

    سورة التحريم خاصة بنساءالنبي والطلاق عامة لنساء الأمة.

    التناسب بين مقدمة السورة وخاتمتها:

    سورة البقرة:بدأت بذكر المؤمنين ثم ختمت بوصف المؤمنين بالإيمان.

    سورة المؤمنون:بدأت ب(قد أفلح المؤمنون)وفي النهاية (إنه لايفلح الكافرون)بينهما تضاد.

    سورة ص:"ذكر القرآن الكريم (ص والقرآن ذي الذكر)"وفي النهاية (إن هو إلا ذكر للعالمين)

    الكهف :بدأت بالحمد على إنزال القرآن وفي النهاية "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي"كلمات الله من ضمنها الوحي الذي هو القرآن

    التناسب بين نهاية السورة وبداية السورة التي تليها:

    نهاية النساء وبداية المائدة:"ذكر في النساء (ولاتقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد) فذكرت الأمر بتوحيد الله ,وافتتحت المائدة بالعدل وإيفاء العهد ومن أعدل العدل التوحيد.

    الأنعام والمائدة:ذكر الله في المائدة ما يكون فصل القضاء ثم بعدها بدأت الأنعام بـ"الحمدلله"

    الحديد والواقعة:

    الواقعة ختمت بـ:"التسبيح (فسبح باسم ربك العظيم)والحديد بدأت بالنسبيح (سبح لله )

    الضحى والإنشراح:نهاية الضحى(وأما بنعمة ربك فحدث) ثم بدأت الإنشراح بذكر النعم التي أنعم الله بها عليه ومنها (ألم نشرح لك صدرك)

    الطوروالنجم:

    ختمت الطور ب(ومن الليل فسبحه وأدبارالنجوم) ثم بدأ بالنجم (والنجم إذا هوى)وفي هذا تشابه أطراف.



    المحاضرات أعلاه من دفتر حنان حرم الله يداها عن النار,زميلاتي أرجو التصحيح إن كان هناك أخطاء

    شكر الله لكن Smile
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default المنهج

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد نوفمبر 30, 2008 8:36 pm

    تحديد للمنهج
    المحاضرة الأولى كاملة من المنتدى
    المحاضرة الثانية من الكتاب من ص23إلى 46(وهي شاملة لـ أهمية التفسير-ألوان التفسير-تحديد محور السورة-منهج البحث في التفسير الموضوعي)
    الثالثة والرابعة من الملازم اللي أعطتنا إياها
    هذا كلام الدكتورة وبالتوفيق
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد يناير 25, 2009 1:42 am

    بنات المنهج النهائي بإذن الله :
    منهج الاختبار الشهري الوارد في الرد أعلاه^"مدري ليه نسميه شهري وهو موشهري Smile"+ملزمتين بصيرة في الصبر وأوراق فيها تفسير لسورة الكهف ذن الله
    موفقات بإذن الله
    الله ييسر لكم
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 30
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف كلــ بكن اعجاب ـــي السبت يناير 31, 2009 4:13 am

    جزيتن خيراً

    الله يوفقنا ان شاء الله Rolling Eyes
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 30
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف كلــ بكن اعجاب ـــي الإثنين فبراير 02, 2009 11:20 pm

    مساء الخير يا مجتهدات Smile
    حبيت اسأل هل الدكتورة أمل حذفت شيء من التعاريف حقة التفسير لا لا
    لأنها قالت انها ستبقي على تعريف واحد فهل صار هذا الشيء ولا لا Rolling Eyes
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف طيبة الثلاثاء فبراير 03, 2009 1:06 am

    الظاهر إن ما فيه تحديد
    موفقات Smile
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 30
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    default رد: التفسير الموضوعي

    مُساهمة من طرف كلــ بكن اعجاب ـــي الثلاثاء فبراير 03, 2009 2:38 am

    جزيتي ألف خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:24 pm