( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
( إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره).

ابن مسعود رضي الله عنه


5 مشترك

    مادة القراءات

    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( مادة القراءات

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:49 pm

    هنا تجدون توجيهات ما دة القراءات
    avatar
    ريم الفلا
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 54
    نقاط : 25
    تاريخ التسجيل : 06/11/2008

    :-((( هذه محاضرة القراءات الثانية ( التوبة=يونس )اتمنى تراجعونها اذا فيها نقص لاني كتبتها على عجل ودعوااااااااااااااااتكم

    مُساهمة من طرف ريم الفلا الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 7:52 pm



    سورة التوبة
    سميت بذلك , لورود قصة التوبة فيها وهو موضوعها .

    725 – إيمان : أي ليسوا على ايمان فلاعهد لهم ولاذمة .
    أيمان : لاعهود لهم فهي خاصة
    مسجد /مساجد : رسمت بالحذف هكذا مسجد لتحمتمل القرائتين فقراءة الحذف وافقت الرسم تحقيقا والقراءةالثانية وافقت الرسم تقديرا , ومن ناحية المعنى : عندما أقرأ مسجد فالمقصود بع :
    1-المسجد الحرام , وإقامة المساجد تكون بالصلاة والبناء
    2-مسجد مصدر اسم جنس للعموم كاني قلت مساجد فتدخل فيه المساجد كلها فاحتملت المعنيين .
    وقراءة الجمع تدخل فيها المساجد كلها , لذلك قال في الموضع الثاني مساجد(إنما يعمر مساجد الله من آمن .. ) لأان جميع المساجد لايعمرها الا المؤمنون وهذا من بلاغة القران .

    726-عشيراتكم : لأن كل واحد من المخاطبين له عشيرة.
    عشيرتكم :اسم جنس
    رسمت بالمصاحف بحذف الألف فرواية شعبة وافقت السرم تقديرا والباقون تحقيقا .

    عزير ٌ : لأنه اسم منصرف عربي , مبتدأ خبرها ابن وأثبت التنوين ليدل على أن ابن خبرا وليس صفة,والكلام حكاية عن اليهود
    عزيرُ : لأنه اسم أعجمي , مبتدأ وابن صفة لها لازمة لهم , وهذه أشنع على اليهود للزومها , ويكون الخبر مقدرا ( عزير الهنا ) وبعضهم قدره بمبتدأ (الهنا عزير ) والخبر أولى بالتقدير وأبلغ .

    727- لغتان للعرب سمت يضاهون فوافقت قراءة عاصم الرسم تقديرا

    728- يُضَل : فعل مبني لما لم يسم فاعله , يضلهم غيرهم إماالله أو ساداتهم .
    يَضِل : فعل مبني للفاعل , أي هم يَضِلون أنفسهم .وليس كل ضال مُضِل لغيره , وكل مُضِل ضال في نفسه .
    " ولم يخشوا هناك مضللا " لم ذكرها الناظم ؟
    لأن قراءة الباقون َ(يضِل) يحتج بها المعتزلة , وقراءة (يُضَل) ترد عليهم لأنهم يرون أن العبد يخلق فعله .

    729- تقبل ويقبل : لأن نفقات مؤنث مجازي فصل بينه وفاعله بفاصل .
    رحمةٌ : بالرفع والتنوين معطوفة على أذن أ ي يسمتع لكم ورحمة لكم ( وماأرسلناك إلارحمة للعالمين )
    رحمة ٍ :معطوفة على خير أ ي مستمع خير ومستمع رحمة للمؤمنين لأن المنافقين كاانوا يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع كل عذر ويقبله .

    730 –731 نَعْفُ-نُعَذِّب- طائفة ً : نعذب فعل مبني للفاعل طائفة مفعول به والنون دلالة على التعظيم لتعظيم العذا بعظم الفاعل
    يُعفَ- تعذِّب- طائفةٌ:تعذب فعل مبني لما لم يسم فاعله – وطايفة نائب فاعل –ويعف فعل فعل مبني لما لم يسم فاعله وبنيت الأفعال زيادة في التهويل سكت عنها .

    732- قيل أن السُّوء والسَّوء لغتان وقيل لكل منهما معنى , فالسوء بالفتح العذاب والسوء بالضم الفاحشة وبالنظر نجده واحدا فالفاحشة تجلب العذاب .
    إذا قيل في كتب التوجيه السوء بمعنى : أ ي لغتان , ولاتعارض بينهما هنا لأنه بحسب ماوصله
    قربة : العرب تسكن ماتتابع ضمتان تخفيفا , وأحيانا اذا تتابع كسرتان فيسكنون الثاني تخفيفا .

    733-من تحتها : من حرف جر , تحت اسم مجرور فالمعنى ابتداء الأنهار من تحتها لأن من ابتدائية
    تحتها : منصوبة على الظرفية ,مفعول فيه , أي تجري تحتها وليس شرطا أن تبتدأ منها وهذا أعم , وهذا الموضع مما اختلفت فيه المصاحف خلافا واجبا .
    ففي المصحف المكي رسمت بزيادة من لتوافق قراءة ابن كثير
    وفي باقي المصاحف فبالحذف , والأصل القراءة لأن كتابة المصاحف متأخرة .
    صلوتك في التوبة : بالافراد وفتح التاء منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
    صلواتِك : منصوبة بالكسر لأنها جمع مؤنث سالم ووافقت الرسم تقديرا .
    وكلا القرائتين رسمت هنا بالواو لان أصل الألف واو .
    خلاف المصاحف قسمان :
    1- خلاف مغتفر: ترتسم برسم واحد والقراءة تختلف , فإذا كان في القراءة زيادة ترتسم على الحذف ونقدر مازاد كالألف في صلوتك رسمت بالحذف ونقدر الألف .
    2- خلاف واجب : كما في قراءة ابن كثير بزيادة من ( من تحتها )

    -ترجيء –مرجئون / ترجي –مرجون : من أرجيت وأرجأت وكلاهما لغات .
    رسمت مرجون فبالهمز تحتمل القراءة تقديرا وبالحذف تحقيقا .

    735- الذين : على اسئناف الكلام ابتداء كلام جديد .
    والذين بالوار وهذا خلاف واجب والواو هنا قد تحتمل الاستئناف أو عطف جمل على جمل
    أُسِّس :فعل مبني لما لم يسم فاعله ,بنيانه نائب فاعل وأغفله استحقارا لأنه لا يهم من أسس بقدر مايهم كيف أسس.
    أَسس: بالفتح فعل مبني للفاعل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو , بنيانه مفعول به منصوب وهنا المعنى واحد والفرق بين النكت البلاغية .
    من أحسن من يوجه القراءات بلاغيا ابن عاشور في التحرير والتنوير

    736 – جرُف : اذا تتابعت ضمتان فالعرب تسكن الثانية تخفيفا فهي لغتان للعرب .
    تَقَطع : اسند الفعل للقلوب لأنها هي الهالكة التي تعذب بالموت .
    تُقطع : بضم التاء فعل مبني لما لم يسم فاعله , ولم يسنده للقلوب لان الفاعل هو الله .

    737-يزيغ بالتذكير لان الفاعل غير حقيقي التأنيث لذلك احتمل الامران مراعاة الفاعل والسياق
    ( الغيب والخطاب لا علاقة لهما بالاعراب بل يدخلان في علم الالتفات )
    يرون بالغيب للالتفات تعجبا من عدم اتعاظ المنافقين وهنا يكون الكلام منفصل ( يستحسن الوقف قبله )
    ترون تنبيها للمؤمنين للاتعاظ والاعتبار بحال المنافقين وهنا يكون الكلام متصل
    الالتفات تنبيه للسامع وبلاغة في المعنى وافضل ممن تكلم بالبلاغة من اهل السنة ابن الأثير .

    سورة يونس :

    سميت بذلك لانه ذكر اسم يونس اما القصة فقد وردت في سورة الصافات
    738-تكلم عن فواتح السور الممالة وحقها باب الامالة ولكنه ذكرها في أول سورة وردت فيها الفواتح وهي يونس
    الر- الفتح على الاصل والامالة للدلالة على أن ه-ي-ط- اسماء حروف وليست حروف لان الامالة لاتدخل على الحروف.
    مالفرق بين اسم الحرف والحرف ؟
    لفظه ط واسمه طا الاسم بم يسمى واللفظ نطقه


    742- يُفصل الايات : بالغيب مراعاة لسياق الايات
    نفصل – للالتفات يلتزم الوقف قبلها ويستحسن

    ساحر وصف النبي انه ساحر
    سحر وصف القران بانه سحر وهي ترسم بلا الف لتحتمل القرائتين سحر وافقت الرسم تحقيقا وساحر وافقته تقديرا

    ضئاء : أصلها ابدلت الهمز مكان الياء ضئاي ولان الياء متطرفة قبلها الف قلبت همزة فتصبح ضئاء وبعض الناس ضعف هذه الرواية
    ضياء : لان اصل الكلمة ضواء ثم قلبت الواو ياء لانها واو مفتوحة قبلها كسر وهذه قاعدة دائمة فتصبح ضياء هذا تصريف الكلمة .
    - من ضعف قراءة قنبل نرد عليه بالرواية وشرط القراءة التواتر موافقة العربية والرسم والشرطان الاخيران صوريان والله انزل القران عربيا فالشرط لاثمرة له فاذا ضعف العلماء لانلغي الرواية
    - شرط اللغة منذ ان انزل القران فهو شرط صوري لا أضعف على اساسه , ورسم المصاحف اصبح صوريا بعد جمع عثمان لانه جمع الناس على مصحفه واوقف تعليمه عليه فلم تتواتر باقي الروايات فانتفى اول شرط وهو التواتر

    743- قُضِي: بضم القاف فعل مبني لما لم يسم فاعله ,اجلهم بالرفع نائب فاعل لاهتمامه بالامر بغض النظر عن الفاعل .
    قَضَى اجلَهم : فعل مبني للفاعل والفاعل ضمير مستتر واجلهم بالنصب مفعول به وفيه تنبيه الى ان الله الفاعل واذا كان الفاعل عظيم فالفعل عظيم .
    # رسم المصاحف :
    1- توقيفي من الله لانه اقرار من الله
    2- توفيقي اجماع من الصحابة وعلى كلا الرأيين لاتجوزمخالفته , الاول في مخالفته مخالفه لله والثاني مخالفة للاجماع .

    744-لأدراكم : لام ابتداء عطفا على جواب لو ( ولو شاء لجعلكم تدرون معانيه فلاتكذبوه)
    لا أدراكم : لا نافية عطفا على ماتلوته عليكم ( لو شاء الله ماتلوته عليكم ولو شاء الله لم يعلمكم به )
    رسمت لا اْدرىكم : قراءة ابن كثير وافقت الرسم تقديرا فالالف زائدة , مثل ( لااذبحنه) الالف زائدة, وقراءة الباقون وافقته تحقيقا وهذا خلاف مغتفر .

    لأقسم : دخلت عليه لام ابتداء فأفاد الحال ( فعل مضارع )
    لا اقسم : في المستقبل.

    745- تشركون بالتاء : مراعاة للسياق والكلام متصل
    يشركون : للالتفات لتنبيه السامع وأفاد معنى والكلام فيه معنى التعجب .

    746- ينشركم من النشر وهو التفريق
    يسيركم من التسيير وكلاهما بمعنى واحد ورسمها واحد واختلفت في النقط وهذا من علم النقط .

    -متاعُ بالضم : لها وجهين : 1-بغيكم مبتدا على انفسكم خبر ومتاع خبر لمبتاد مقدر هو متاع الحياة الدنيا 2- بغيكم مبتدا على انفسكم صلة متعلقة ببغيكم متاع خبر
    متاعَ : ! ناقص

    قواعد في الاعراب :
    - عندما ياتي اعراب محذوف مقدر واخر لايقدر ولامحذور في المعنى فارجح الذي لا يقدر
    - اذا كان كلا الاعرابين مقدر لكن احدهما يقدر ركن اساس كمبتدأ والا خر يقدر المسند اليه فارجح تقدير الخبر المسند اليه لان المبتدأ يرفع بالابتداء والخبر يرفع بالمبتدا فابقي المبتدا لان الخبر معتمد عليه.
    -
    747-
    قطعا كلاهما لغتان وقالوا قِطَع جمع قطعة والقطعة من الشيء الجزء منه فهو جمع
    والقطْع بسكون الطاء هي اسم لجزء أي جزء من الليل
    مظلما على قراءة قِطَع حال من الليل وحق وصف الجمع التأنيث لكن لما كان مذكرا جعلوه حالا لأن مظلما مفرد مذكر وحق الليل قطعه وعلى قراءة الاسكان صفة والعلة نحوية ليست علة معنى .

    تبلو : لا خلاف في الرسم ,تبلو أي تبلو عملها هل هو صحيح ام فاسد أي تختبر فتلقى جزائها ان كان صالح فصالح وان سيء بسيء والدليل اول الغاشية وقوله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعملا .. )فالانسان قد يعمل عملا يظنه صوابا وتظهر حقيقته بالاخرة
    تتلو : 1- اما قراءة ً لانه يؤتى صحيفة عمله( فأولئك يقرءون كتابهم )
    2-تتبع لحديث ( كل أمة تتبع ماكانت تعبد فمن كان يعبد الشمس فهو يتبعه )أي تتبع ماكانت تعبد في الدنيا فتكون الاية شاهدا للحديث والمعنى العام تجازى .

    748- يِهِدِّي : قراءة شعبة أصلها يهتدي أدغمت التاء في الدال فشددت فالتقى ساكنان فكسر منعا لالتقاء الساكنين والاصل تحركها بالكسر لئلا يلتقي ساكنان , وكذا قراءة حفص
    يَهَدِّي :لما التقى ساكنان نقلوا حركة الحرف المحذوف للهاء وهذا من قواعد اللغة وهذه علة الاختلاس ايضا .
    يهْدِّي : وغيرها من القراءات الي جاءت ساكنه فهي ساكنه على الاصل ( اتمنى التدقيق في هذا التوجيه لومن عنده اضافة فليفيدنا لاني اشك بنقصه عندي مع كل اسفي 
    - ارواية شعبة في الياء لغات
    - الاصل ان الاختلاس لايدخل الا على الضم والكسر لثقلهما , وبعض علماء النحو يمنعه بالفتح لانه اذا ذهب بعضها ذهب كلها والمعتبر الرواية .

    749-ولكن الله اذا خففت اهملت الله مبيتدأ يظلمون خبر
    لكنّ الله حرف استتدراك ناصب الله اسم لكن يظلمون الجملة الفعلية خبر لكن
    تجمعون : للالتفات لتنبيه السامع وذم جمع الاموال للدنيا
    يجمعون مراعاة سياق الايات

    750 : يعزب : لغات للعرب وهذه لغات تصريف الفعل اما ( قبلا ) فلغات في التخفيف اذا توالت ضمتان فانهم يسكنون الثاني
    أصغرُ : معطوفة على محل مثقال فهي مجرورة محلا مرفوعة لفظا ( من مثقال من زائدة )
    أصغرَ : لانها ممنوعة من الصرف معطوفة على ذرة فهي مجرورة لفظا " ناقص " وهذه علة صرفية
    مثاله : ( وكفى بالله وكيلا ) الباء زائدة فارفع الله باعتبار المحل واجرها باعتبار اللفظ

    751- ءالسحر : استفهام للانكار والتوبيخ
    السحر :للاخبار
    والاستفهام بالقران لايراد به الاستعلام وهذا من قواعد القران انما يؤتى به لمعنى اضافي غير الاستفهام

    752- تتبعان ّ : مد لازم لان اصلها نون اللرفع والتوكيد المخففة فادغمتهما في بعضهما البعض واما قراءة التخفيف فبحذف احدهما
    Smile
    753- إنه : من القواعد ان همزة ان تكسر بعد القول فإنه حكاية قوله
    أنه : على تقدير حرف الجر للتعليل ( قال امنت بانه )والقاعدة اذا جاءت أنه-إنه اذا كان قبلها قول فتكسر لانها نصب جملة مقول القول واذا لم يرد قول فالكسر للابتداء والاسئناف
    وذا وجهت للاستئناف فيجوز ان اقف على ماقبلها .
    نجعل : مرراعاة للسياق والنون للتعظيم
    يجعل : عطفا على 0 باذن الله ) أي يجعل الله
    ننج : التخففيف بسكون النون الثانية من أنجى
    نُنَجّ : بتشديد النون من نجَّى والوقف عليهما من غير ياء كما في الرسم
    Very Happy
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف ماء السماء الخميس نوفمبر 20, 2008 6:15 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فرش سورة الأنفال مع التوجيـه


    يقول الناظم:
    وفي مردفين الدال يفتح نافع *** وعن قنبل يروى وليس معولا


    القراءة:

    (مردفين).. قرأ نافع بفتح الدال ، والباقون من الضد وهو الكسر ، ويروى لنافع وجه فتح الدال كنافع لكن الناظم استدرك وبين ضعف هذا الوجه.

    التوجيه:

    (مردَفين): اسم مفعول من الفعل "أردف" ، معناها: مردّفين بغيرهم أي سيلحقهم غيرهم.

    (مردِفين): اسم فاعل ، معناها: مردِفين أنفسهم،أي غيرهم يتبعهم ، والمقصود هنا غزوة بدر.



    يقول الناظم:
    ويغشى سما خفاً وفي ضمه افتحوا *** وفي السر حقاً والنعاس ارفعوا ولا


    القراءة:

    قرأ أهل سما –نافع وأبو عمرو وابن كثير- بالتخفيف وقد مدح القراءة لأنها وافقت القراءة في موضع آل عمران ، وقرأ الباقون بالتشديد.

    وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها ورفع (النعاس) ، وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها ونصب (النعاس).

    يتحصـــل من هذا:

    1- قرأ نافع بضم الياء وسكون الغين وتخفيف الشين مع الكسر وياء بعدها ونصب (النعاس) ، فتكون القراءة (يُغْشِيكم النعـاسَ).

    2- قرأ أبو عمرو وابن كثير بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين مع تخفيفها وألف بعدها ورفع (النعاس) ، فتكون القراءة (يَغْشَاكم النعـاسُ)

    3- قرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين وتشديد الشين مع الكسر وياء بعدها ونصب (النعاس)، فتكون القراءة (يُغَشِّيكم النعاسَ).

    وقيد الناظم القراءة لأنها لا تؤخذ من الضد ، وقد رسمت في المصاحف دون ألف لتحتمل جميع القراءات الواردة.

    التوجيـه:

    1- قراءة نافع: "يغشيكم" فعل ، وقد عدي الفعل بالهمزة لأن أصله "أغشى" ، ومفعوليه الكاف والنعاس.

    2- قراءة حق: "يغشاكم" فعل مبني للفاعل ، و"النعاس" فاعل ، وأسند الفعل له لأنه هو الذي غشاهم.

    3- قراءة الباقين: "يغشّيكم" فعل وعدي بالتشديد، و"النعاس"مفعول به ، وأسند لله لأنه هو الذي أنزله وبسببه نزل

    · تعدية الفعل: الفعل إما أن يكون لازما ، أو متعدياً ينصب مفعول واحد ، وحتى أجعل الفعل يتعدى لمفعولين إما أن أضعف الفعل أو أدخل عليه الهمزة << كما في الفعل السابق.



    يقول الناظم:
    وتخفيفهم في الأولين هنا ولـ *** ـكن الله وارفع هاءه شاع كفلا


    القراءة:

    قرأ حمزة و الكسائي وابن عامر بتخفيف النون في الموضعين الأولين من السورة (ولكن الله قتلهم) ، (ولكن الله رمى) وتكسر وصلا منعا للالتقاء الساكنين مع رفع لفظ الجلالة (اللهُ)، وقرأ الباقون بتشديد النون (لكنّ الله) مع نصب لفظ الجلالة (اللهَ).

    التوجيه:

    القاعدة أن (لكن) إذا خففت أهملت وإذا شددت أعملت فتكون أداة ناصبة.

    قراءة حمزة ومن معه يكون لفظ الجلالة (الله) مبتدأ والخبر : قتلهم (و) رمى ، وعلى قراءة الباقين يكون لفظ الجلالة اسم لكن المنصوب , وجملة قتلهم خبر لكن.....!!



    يقول الناظم:
    وموهن بالتخفيف ذاع وفيه لم *** ينون لحفص كيد بالخفض عولا


    القراءة:

    قرأ ابن عامر والكوفيون كلمة (موهن) بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد

    وقرأ حفص بحذف التنوين ويفهم منه أن الباقين يقرأون بالتنوين من الضد ومعلوم أن اسم الفاعل إذا نون فإنه يعمل وينصب مفعول ، وإذا لم ينون فإنه يجر بالإضافة، والإضافة لمشتق تفيد التخصيص ولغيره تفيد التعريف.

    فيتحـــصل من هذا:

    1- قرأ حمزة و الكسائي وشعبة وابن عامر (موهن) بالتخفيف-سكون الواو وكسر الهاء مخففة- وبالتنوين ونصب دال (كيد) ، (مُوهِنٌ كَيْدَ).

    2- قرأ حفص (موهن) بالتخفيف ، وحذف التنوين وجر دال (كيد) ، (مُوهِنُ كَيدِ)

    3- قرأ أهل سما (موهن) بالتشديد –فتح الواو وتشديد الهاء وكسرها- ،مع التنوين ونصب دال (كيد) ، (مُوَهّنٌ كَيدَ).

    التوجيه:

    -كلاهما اسم فاعل لمن قرأ بالتخفيف أن ذلك يحتمل القلة أو الكثرة والتخفيف مجمل لأنه يدل على المعنى ونقيضه ، ولمن قرأ بالتشديد يحتمل المبالغة أو الكثرة والتشديد مبين موضح.

    - موهنٌ كيدَ : كيد فاعل لاسم الفاعل

    موهن ُ كيدِ : كيد مضاف إليه , وإذا نون اسم الفاعل فما بعده فاعل له ,وإذا لم ينون أضيف لما بعده ، إذا أضيف إلى جامد تفيد التعريف , وإذا أضيف إلى نكرة تفيد التخصيص .



    يقول الناظم:
    وبعد وإن الفتح عم علا وفيهـ *** ما العدوة اكسر حقاً الضم واعدلا


    القراءة:

    قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح همزة (إن) في (ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين) ، وقرأ غيرهم بكسرها من الضد – واحترز بقوله (بعد) عن الموضع الواقع قبل (موهن) فهو متفق عليه-.

    وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (العدوة) في الموضعين الواردين في سورة الأنفال بكسر العين، وقرأ الباقون بالضم من التقييد.

    التوجيه:

    من قرأ بالهمزة المفتوحة فالمشهور أنها للتعليل ولا يصح أن يقف على (ولو كثرت) فالمعنى ( ولأن الله مع المؤمنين) ، ومن قرأ بالمكسورة فهو على الاستئناف ويحسن الوقف على (ولو كثرت).

    ومن قرأ بضم العين وكسرها فهي لغتـان وفيها الفتح ولكن الضم والكسر أفصح ، والعدوة:جانب الوادي.

    يقول الناظم:
    ومن حيي اكسر مظهرا إذ صفا هدى *** وإذ يتوفى أنثوه له ملا


    القراءة:

    الكلمة الأولى: قرأ نافع وشعبة والبزي في (حيّ) بإظهار الياء الأولى مع كسرها وفتح الياء الثانية فتكون (حَيِيَ) ، وقرأ الباقون بإدغام الياءين مع الفتح (حيَّ).

    الكلمة الثانية: وقرأ ابن عامر بتاء التأنيث في (يتوفى) ، والباقون بياء التذكير من الضد.

    التوجيه:

    الكلمة الأولى: أن (حيِيَ) هي الأصل وهمـا لغتــان. ( الإدغام والإظهار )

    الكلمة الثانية: قرئت بالتأنيث والتذكير لأن الملائكة مؤنث مجـازي.



    يقول الناظم:
    وبالغيب فيها تحسبن كما فشا *** عميما وقل في النور فاشيه كحلا


    القراءة:

    قوله: فيها << تقييداً لها بموضع سورة الأنفال.

    قرأ ابن عامر وحمزة وحفص (يحسبن) بياء الغيب ، وقرأ الباقون من الضد بتاء الخطـاب.

    وقرأ حمزة وابن عامر في موضع سورة النور بالغيب فيكون لغيرهما الخطـاب.

    وفي الكلمة قاعدة عامة واردة في قول الناظم:

    ويحسب كسر السين مستقبلا سما *** رضـاه ولم يلزم قياساً مؤصلا

    فيتحصل من هـــذا:

    أهل سما والكسائي: الخطـاب وكسر السين.

    ابن عامر وحمزة وحفص: الغيب وفتح السين.

    شعبة: الخطـاب وفتح السين.

    التوجيه:

    من قرأ بالخطـاب قال: "حسب" هو الفعل ، وفعل حسب ينصب مفعولين , الخطاب فيه للرسول صلى الله عليه وسلم ,والفاعل ضمير مستتر عائد على النبي صلى الله عليه وسلم ، و"الذين كفروا" مفعول أول لحسب ، جملة "سبقوا" في محل نصب مفعول ثانٍ.

    ومن قرأ بالغيب قال:"حسب" هو الفعل ، و"الذين كفروا" فاعل ، و"سبقوا" مفعول أول ، والمفعول الثاني مقدر بـ"أنفسهم" أي (ولا يحسبن الذين كفروا أنفسهم سبقوا) ، وبعضهم لم يقدره وقال أن القراءة ضعيفة ، وتضعيف العالم للقراءة لأنها لم تصله فيضعفها على حسب قواعد النحو.



    يقول الناظم:
    وإنهم افتح كافياً واكسروا لشعبـ*** ـة السلم واكسر في القتال فطب صلا


    القراءة:

    الكلمة الأولى: قرأ ابن عامر (إنهم لا يعجزونك) بفتح الهمزة ، وقرأ الباقون من الضد بكسرها.

    الكلمة الثانية: وقرأ شعبة (السلم) بكسر السين وقرأ غيره بفتحها ، وفي سورة محمد قرأ حمزة وشعبة بالكسر والباقون بالفتح.

    التوجيه:

    الكلمة الأولى: من فتح الهمزة فإن ذلك للتعليل والكلام موصول ولا يقف على ما قبلها ، ومن قرأ بالكسر فإن الهمزة للاستئناف ويقف على ما قبلها.

    الكلمة الثانية: فتح السين وكسرهـا لغـتـان.



    يقول الناظم:
    وثاني يكن غصن وثالثها ثوى *** وضعفا بفتح الضم فاشيه نفلا
    وفي الروم صف عن خلف فصل وأنث أن *** يكون مع الأسرى الأسارى حلا حلا


    القراءة:

    الكلمة الأولى: الموضع الثاني (يكـن) ، لما لم يذكر قيد ينصرف ذلك إلى قراءتها بياء التذكير للكوفيين وأبي عمرو وبتاء التأنيث للباقين ، وقد ذكر هذا في مقدمة منظومته حين قال: وفي الرفع والتذكير والغيب جملة على لفظها أطلقت من قيد العلا.

    الموضع الثالث (يكن) ، قرأ الكوفيون بالياء والباقون بالتاء.

    فيتحــصل من هـذا:

    أبو عمرو: بالتذكير في الثاني والتأنيث في الثالث.

    الكوفيون: بيـاء التذكير في الموضعين.

    نافع وابن كثير وابن عامر: بتـاء التأنيث في الموضعين.

    الكلمة الثانية: قرأ حمزة وعاصم بفتح الضاد وهي الحرف المضموم وقرأ الباقون بالضم من التقييد ، وفي موضع سورة الروم قرأ شعبة وحفص بخلاف وحمزة بالفتح وقرأ الباقون بالضم وهو الوجه الثاني لحفص.

    الكلمة الثالثة: قرأ أبو عمرو بالتأنيث في (ما كان لنبي أن يكون له أسرى) وقرأ الباقون بالتذكير ، الكلمة الرابعة: قرأ أبو عمرو في قوله تعالى: (قل لمن في أيديكم من الأسرى) كلمة (الأسرى) بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها فتكون (الأُسَارَى) وقرأ الباقون بفتح الهمزة وإسكان السين وفتح الراء دون ألف قبلها فتكون (الأَسْرَى) ،ولا خلاف بين السبعة في قراءة (أن يكون له أسرى) بفتح الهمزة وسكون السين.

    التوجيه:

    الكلمة الأولى: اختلف فيها بين التذكير والتأنيث لأن لفظ (مائة) مؤنث تأنيث مجازي ، وبعضهم يقول على أساس المعنى ذكّر وعلى أساس اللفظ أنّث.

    الكلمة الثانية: فتح الضاد وضمها في (ضعفا) لغـــات.

    الكلمة الثالثة: جاء الفعل (يكون) بالتذكير والتأنيث لأن الجمع يجوز في فعله التذكير والتأنيث ويقوى التذكير لأنه فصل بينه وبين الفعل بفاصل.

    الكلمة الرابعة: قيل: أسرى هي جمع أسير ، و أسارى جمع أسرى أي جمع الجمع ، وقيل: الأسرى من ربطوا بالقيد و الأسارى أمسكوا ولكن لم يربطوا ، وقد وافقت (أسرى) الرسم تحقيقا ، ووافقت (أسارى) الرسم تقديـراً.



    يقول الناظم:
    ولايتهم بالكسر فز وبكهفه *** شفا ومعا إني بياءين أقبلا


    القراءة:

    قرأ حمزة (مالكم من ولايتهم) بكسر الواو وقرأ الباقون بفتحها ، وفي موضع سورة الكهف قرأ حمزة والكسائي بكسر الواو وقرأ الباقون بفتحها.

    وفي السورة ياءات إضافة هي (إني أرى) ، (إني أخاف).

    التوجيه:

    كسر الواو وفتحهـا لغتـان وقيل: أن الكسر معناه ولاية السلطان والحكومة وبهذا القول لا يستقيم معنى الآية ، والفتح هو الموالاة بصورة عامة.
    vvv
    عـزيزاتي: هذا ما استطعت أن ألحق به كلمات الدكتورة الفاضلة ، رغم علمي بأن فيه من الخلل والقصور الكثيـر ، فاسأل الله أن ينفع به ومن كانت عندها إضافة فلتضف أو تصحيح فلتضع وأخلي مسؤوليتي من الاعتمـاد عليـها كليا J.
    اسأل الله لي ولكن التوفيـق والسداد والرشــاد.
    أختكن .. مـاء السمــاء.


    ** في هجعة الليل ، وفي ظلمات الدجى .. تذكرينا بدعوة صـادقة .. فعل أبواب السمـاء تفتحت لك ورحمات الرب تنزلت عليك فاجعلي لنا نصيب ، بارك الله فيك**
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( المحاضرة الأخيرة

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد يناير 18, 2009 9:50 pm

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،

    توجيه سورة إبراهيم
    (العزيز الحميد،الله)
    1- (اللهِ)بالخفض:بدل من العزيز الحميد، لاتكون صفة لأن الله عَلم على الذات الإلهية.
    2- (اللهُ)بالرفع: ابتداء،مبتدأ مرفوع.
    [الوقف على رؤوس الآي سنة متبعة،والسنة في القراءة شيء لازم،ففي كلا القراءتين أقف على (الحميد)لأنها رأس آية /الوقف على الحميد سنة متبعة سواء عند من يقرأ بالرفع أو الجر,إذ أن الصحابة لما كتبوا المصحف كانوا يضعون عند رؤس الآي نقطة أو ثلاثة نقاط,فكان الصحابة يضعون هذه النقاط عند كل آية يقف عليها النبي يضعون علامة الوقف,والسنة في القراءة شيء لازم لايعلل وليست كسنة الفقه,ومن يخالف ولايقف يعتبر خالف الأولى والأفضل وهو الوقف على رأس الآية ولكن لايؤثم)


    (ألم تر أن ةالله خلق السموات..)
    1- (خالق) الإعراب: خالق اسم فاعل،السموات:مضاف إليه مجرور، والأرض: معطوف على المضاف إليه.
    2- (خلق) فعل ماض،السموات منصوبة – مفعول به-الأرض معطوفة على منصوب
    رسمت الكلمة بلا ألف فوافقت قراءة خلق الرسم تحقيقا وقراءة حمزة والكسائي وافقت الرسم تقديرا.


    (ما أنتم بمصرخي)
    1- (مصرخيِّ)بالجر:بعض علماء النحو ضعف هذه القراءة،وتوجيه القراءة كما ذكر الناظم:
    1- (كها وصل) مثل هاء الكناية تكسر إذا كان ماقبلها ساكن.
    2- (أو للساكنين) لالتقاء الساكنين – ياء الكلمة وياء الإضافة.
    3- (وقصرب حكاها مع الفراء...) توجيه ثالث لغوي: أنها لغتان.



    (ليضلوا عن سبيلك)
    تقرأ بضم الياء لابن عامر، والباقون بفتح الضم.
    1- (يُضلوا) : يَضلون ويضلوا غيرهم./ضال في نفسه مضل لغيره وهي أبلغ وفيها زيادة في المعنى
    2- (يَضلوا): يَضلوا بأنفسهم.
    يُضلوا أعم.
    إذا جاءت الكلمة فيها قراءتان وتحتمل إحدى القراءتين على معنيين والأخرى على معنى واحد:
    ، فالراجح أنها تحمل على المعنيين وهذا رأي ابن تيمية وابن عثيمين أيضا، وبعضهم ذكر أنه يؤخذ المعنى المتفق عليه ويسقط المعنى الزائد.



    (أفئيدة)(أفئدة)
    التوجيه كلاهما لغتان.



    (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)
    1- فتح اللام الأولى ورفع الثانية، (لَتزولُ):تصبح اللام هنا للتأكيد مثل: (وإن كانت لكبيرة ).
    والمعنى : إن كان مكرهم من عظمه قد كاد يزيل الجبال لذلك رفع الفعل لأنها لام التوكيد.
    2- (لِتزولَ)هنا اللام لام الجحود، وإن هنا نافية مثل(وما كان الله ليطلعهم على الغيب)
    والمعنى : ماكان مكرهم عظيماً وليس من شأن مكرهم لتزول منه الجبال.
    الجمع بين التناقض:
    وظاهر القراءتين التعارض لأن قراءة الكسائي أثبتت أن مكرهم عظيما ومن عظمه كادت الجبال أن تزول منه، وقراءة الباقون نفت هذا الأمر فكان المعنى فيها: ليس من شأن مكرهم أن يزول منه ماهو في العظمة كالجبال.
    والتوفيق بينهما: أن قراءة الكسائي أشارت إلى واقع مكرهم فكان محكما مدبرا (عظيما) لكن لما كانت نتيجة هذا المكر خاسرة لم تتحقق نفى هذا المكر
    .

    [center]
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد يناير 18, 2009 10:15 pm

    سورة الحجر

    (ربما يود الذين كفروا..)
    (ربَما)التخفيف لنافع وعاصم والباقون بالتشديد على الأصل(ربَّما).
    التوجيه: الأصل في رُب مشددة مثل )لكنّ- إنّ) لكن هذه الحروف تخفف للإدغام.
    وعلى القراءتين لم تعمل رب لآن بعدها (ما) الكافة عن العمل.

    (سكرت أبصارنا)
    1- بالتخفيف(سُكِرَت) لابن كثير. سكرت:فعل ماض، وأبصار نائب فاعل،وبالتخفيف تحتمل التكثير والتقليل.
    2- بالتشديد (سُكِّرت) للباقون. لاتحتمل إلا التكثير،وهذه قاعدة عامة في كل مشدد.
    التقليل: ينظر إلى جنس البصر، والتكثير:إلى جمع الأبصار.

    (تنزل الملائكة)
    تنزل الأصل فيها التاء.
    1- (تُنَزَّل الملائكةُ):تنزل فعل مبني لما لم يسم فاعله،نائب فاعل.
    2- (نُنَزِّل الملائكةََ) : ننزل فعل،والفاعل ضمير مستتر يعود على الله تعالى، والملائكة مفعول به منصوب، والفعل صيغ بالنون للتعظيم.
    3- (تَنَزَّلُ الملائكةُ)تنزل فعل والملائكة فاعل،....ناقص/

    (فبم تبشرون)
    (تبشرونّ)ابن كثير يصبح مد لازم.
    (تبشرونِ) نافع
    (تبشرونَ)الباقون >على التخفيف في الوقف ساكنه ويصبح مد عارض.
    أصل الكلمة (تبشرونني)،النون الأولى نون الرفع لأن الفعل مرفوع، والنون الثانية نون وقاية لوقاية الفعل من الكسر لأن الفعل لا يدخل عليه الكسر، والياء ياء الإضافة.
    1- على التشديد: (تبشرونّ) أدغمت نون الوقاية بعد حذف ياء الإضافة .
    2- التخفيف : حذفت نون الوقاية لأن النون الأولى نون الرفع لاتحذف,
    - كسر نافع النون(تبشرونِ) للدلالة على أن المحذوفة نون الوقاية.
    - الباقون بفتحها(تبشرونَ)للدلالة على على الأصل لأن نون الرفع مفتوحة .
    مرسومة في المصاحف بالحذف [حذف النون] .
    (يقنط)
    فيها قاعدة عامة حيث وقعت.
    (يقنَط)الكسائي وأبو عمرو بكسر النون، والباقون بالفتح.
    - كلا القراءتان لغات.
    - قراءة أبو عمرو والكسائي من (قَنِط)
    - والباقون من (قَنَط).

    (إنا لمنجوهم)
    1- بالتخفيف: تحتمل التقليل والتكثير.لأن الحاصل أنه سينجيهم.
    2- بالتشديد: تحتمل التكثير. للدلالة على الإهتمام بهم.

    (قدرنا إنها)
    1- (قدَرْنا):يحتمل التكثير والتقليل.
    2- (قدَّرْنا): يحتمل التكثير.التقدير واحد لكن التشديد للدلالة على شناعة فعلها.



    سورة النحل

    (ينبت )
    1- بالنون لشعبة (ننبت): للدلالة على تعظيم الفاعل وهو (الله)
    2- بالياء الباقون (ينبت): الياء لأن الفاعل واحد هو الله ومراعاة لسياق الآيات (هو الذي...)

    (يدعون)
    1- (تدعون) بالخطاب: مناسب لما قبلها من سياق الآيات،(تسرون وماتعلنون)
    2- (يدعون) بالغيب: التفات والغاية الأساسية من الإلتفات التنبيه واستحقارا لفعلهم هنا.

    (شركاي) قراءة البزي>>قال الناظم(هلهلا)إشارة لضعف الوجه.

    (تشاقون فيهم)
    مثل توجيه تبشرون.
    - الكسر: أصلها تشاقنونني وحذفت ياء الإضافة,فتقرأ بالكسر للدلالة على أن المحذوف ياء الإضافة
    - والفتح على الأصل لأن حركة نون الرفع اصلا الفتح.

    (يتوفاهم الملائكة)(تتوفاهم الملائكة)
    الملائكة مؤنث مجازي لذلك تأتي بالتذكير والتأنيث.

    (لايهدي من يضل)
    1- (لا يُهدى) :بني الفعل لما لم يسم فاعله،من : اسم موصول في محل رفع نائب فاعل. والمعنى: لا يُهدى أحد يضله الله (من يُضل الله لايُهدى).
    2- (لايَهدي) : فعل مبني للفاعل والفاعل ضمير مستتر عائد على الله تعالى، من : اسم موصول في محل نصب مفعول به. والمعنى:أي الله لايهدي من يضل.

    (ألم يروا إلى ماخلق الله)
    1- (ألم تروا)الخطاب لجميع الناس تنبيها لهم على نعمة الله سبحانه وتعالى والخطاب فيه التفات.
    2- (ألم يروا) مراعاة لسياق الآيات.


    (مفرطون)
    1- (مفْرِطون): اسم فاعل من أفرط الرباعي: يعني أنهم هم المفرطون،أفرَط:أي جاوز الحد في المعاصي.
    2- (مفرَطون): اسم مفعول من الرباعي أفرط، أي مجاوزون الحد أي أنهم متروكون منسيون والله اهملهم وتركهم. "أي أن الله يمهلم ولا يعجل لهم العذاب فتزداد معاصيهم"
    اسم الفاعل: يقع الفعل منهم. اسم المفعول: غيرهم يفعل...
    تأكدي من هذي النقطة بدفتر أسماء التوجيه مقلوب في الكلمات.
    (تتفيؤ) (يتفيؤ)
    التذكير والتأنيث على أن الفاعل جائز التأنيث مؤنث مجازي،أي غير حقيقي التأنيث.
    (نسقيكم)
    1- (نُسقيكم): من أسقى يكون من الرباعي إذا ضمت.
    2- (نَسقيكم): من سقى من الفعل الثلاثي إذا فتحت.
    ويجوز أن نقول لغتان.

    قاعدة في الحذف:
    - لا يحذف إلا حروف المد الثلاثة.
    - والنون في كلمتين (ننجي) في يونس والمؤمنون على بعض القراءات.
    - واللام في : اللين والأسماء الموصولة.
    - أكثر مايكون الحذف في الألف.

    (يجحدون)
    1- (يجحدون): الإخبار عن الكفار
    2- (تجحدون): أنتم يالمؤمنين.
    3- ويمكن أن يكون التفات وسياق الكلام.
    4- في الغالب الياء للكفار والتاء للمؤمنين.

    (ظعَنكم –ظعْنكم)
    الاسكان والفتح هما لغتان.

    (ولنجزين الذين)
    موهلا>>نسبة الى الضعف لكن كلاهما صحيح يقرأ به.
    1- (نجزين) بالنون: الإخبار عن الفاعل وزادت معنى تعظيم الفاعل[معنى بلاغي].
    2- (يجزين) بالياء: الإخبار عن الفاعل.(أشعر أن هنا نقص أو خلل)

    (من بعد مافتنوا)
    1- (فُتِنوا): بني الفعل لما لم يسم فاعله،والمعنى: فتنهم غيرهم بحملهم على الكفر.
    2- (فَتَنوا): أي من بعد مافتنوا أنفسهم بجلوسهم وإظهارهم للكفر من بعد مافتنوا عليه.
    (ضَيق)(ضِيق)
    لم ترد إلا هنا وفي سورة النمل فقط.
    وهما لغتان.

    وفقكن الله ولاتنسوا أن تدعو لأسومة وطيوب ساعدوني في المراجعة
    وإن شاء الله سأنزل مقدمة التوجيه بعد أن تتم مراجعتها
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الخميس يناير 22, 2009 5:54 am

    مقدمة في التوجيه

    الفرق بين مصطلح التوجيه والحجة:-
    فيه خلاف:
    - إذا أطلق أحدهما دل على الآخر، فإذا أطلق مصطلح الحجة معناه توجيه القراءة،فحجة القراءة هي تعليل القراءة وتوجيهها.
    - بعض الباحثين يقول : التوجيه في اللغة من المعاني والشعر، والحجة يكون بالآيات والأحاديث. مثل قراءة (الكفار والكافر)جميع القرآن وردت الكفار ، فقالوا: لأن جميع المواضع الكفار فرددنا ما اختلفوا فيه إلى ما اتفق عليه، فيصبح هذا حجة لأنه احتج بالقرآن.

    تقسيم كتب التوجيه:-
    التقسيم الأول : على النحاة.
    1- كتب تنهج منهج نحاة البصرة:
    - الغالب فيهم تضعيف القراءة إذا لم توافق قواعد النحو عندهم(لاينظرون إلى الرواية) .
    - عندهم التأويل والتقدير والحذف كثير.
    أمثلة على كتبهم: الحجة لأبي علي الفارسي، والموضح في وجوه القراءات وعللها لابن أبي مريم الشيرازي.

    2- كتب تنهج منهج أهل الكوفة:
    - غالب النحاة فيها من القراء مثل الكسائي وابن زنجلة ومعاني القراءات للأزهري وابن خالويه في الإعراب.
    - نحاة الكوفة الغالب أنهم لا يضعفون القراءة لأن أغلبهم قراء.
    - التعليل بالحذف والتقدير عندهم قليل وهذه ميزة فيهم، فيأخذون غالبا على الظاهر، وهذا ظاهر عند ابن زنجلة.
    كتبهم مثل: الحجة لابن زنجلة، معاني القراءات للأزهري.



    التقسيم الثاني: من ناحية المنهج.
    على اعتبار انتقاء القراءات.
    1- القراءات الصحيحة: وهي قسمان :
    1-قسم يوجه القراءات السبع.(الحجة لابن زنجلة-الكشف لمكي ابن أبي طالب-إعراب القراءات السبع لابن خالويه)
    2-قسم يوجه القراءات الصحيحة المتواترة الثمان(السبعة+يعقوب): معاني القراءات للأزهري والموضح للشيرازي.

    2- القراءات الشواذ: مثل شواذ القراءات لابن خالويه والمحتسب لابن جني.
    القراءات العشرة لاتوجد مؤلفات قديمة تجمعها،من المؤلفات الحديثة: توجيه القراءات العشر لـ د.محيسن

    منهج الكتب المؤلفة في تمييز القراءات من خلال طريقتين:-
    الطريقة الأولى: أن يعتمد شرح كتاب من كتب الرواية أو القراءة فلا يذكر أسانيد كتابه وإنما يكتفي بما ورد من أسانيد في الكتاب الذي اعتمد عليه.
    مثل: كتاب الحجة لأبي علي الفارسي وجه القراءات الواردة في كتاب السبعة لابن مجاهد، وكتاب الكشف لمكي بن طالب وجه القراءات في كتاب التبصرة.
    - ابن زنجلة هل اعتمد على شرح كتاب معين؟
    - لا ماشرح كتاب فالمفترض أنه يقدم بأسانيده,ولكنه لم يذكر أسانيده
    • الغالب في كتب التوجيه أن تكون مرتبة على ترتيب الشاطبية فيبدأون بالبسملة ثم الاستعاذة ...ثم الفاتحة ثم أبواب الأصول ثم الفرش.
    • لماذا يبتدأ بباب الإدغام الصغير من الأصول؟ لأنه أول أصل ورد.

    • كيف يوجه القراءة؟
    - يبدأون بذكر القراءة ويقيدها ، وربما ينص على القراء أو لاينص.
    - يقيد القراءة إما بالتفصيل أو العام أو يذكر الوزن، يذكر تقييد كل الكلمة أو المختلف فيها فقط.
    - ثم يوجهون القراءة والتوجيه يكون:
    1- إما توجيه لغوي>>لغتان.
    2- أو توجيه نحوي>>يذكر الإعراب.
    3- توجيه علة صرفية (أوزان الكلمة) كأسرى أسارى- جمع قلة أو جمع كثرة.
    4- يذكر معنى الآية>تفسيرها.
    5- أو يوجهها على القراءات الشاذة."على حرف ابن مسعود مثلا" إذا قال(وحكى الأخفش)مثلا>>فهذا توجيه لغات غالبا..
    6- بالرسم إذا اختلفت المصاحف>>وهو تعليل وليس توجيه، لكن إذا ذكر أنه ورد في المصحف الشامي كذا مثلا هذا توجيه بالرسم.

    كتب نحاة البصرة العمدة فيها: على أبي علي الفارسي – الموضح لان الموضح ينقل عن ابي علي الفارسي.
    وهم في الغالب يضعفون القراءات إذا خالفت قواعد النحو

    • متى كانت بداية علم التوجه؟
    • بدأ مع بداية علم التفسير من عهد الصحابة رضي الله عنهم،كان يروى عن ابن عباس وابن مسعود أنهم يوجهون القراءة، وجمع في البداية مع علم التفسير ثم فصل.

    • نزول الأحرف السبعة بدأ في المدينة على الراجح.


    • إذا وجدنا في كتاب من كتب القراءات قراءة لم ترد في الشاطبية هل نخطئها؟
    • لا لأنها في عصره كانت متواترة لكن في عصرنا لم تتواتر.

    • اختار ابن مجاهد السبعة بشروط: اتقانه للقراءة- ملازمته لها- شهرته وتزكيته. أما أبو عمرو الداني فهو من اختار روايات كلل قارئ.

    تمت بحمد الله.ودعواتكم لاسومه وطيوب ساعدوني فيها
    وفقكن الله.
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( محاضرة مابعد الشهري

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الإثنين يناير 26, 2009 11:20 pm

    هذه المحاضرة كتبتها منيرة الشبرين الله يوفقها راجعتها لكن أتمنى أحد يرجع عليها مرة ثانية.وأعتذر على التأخير..

    فرش سورة هود عليه السلام

    1- وإني لكم بالفتح حق رواته ،، وبادي بعد الدال بالهمز حللا
    (إني لكم) أول موضع بداية قوله تعالى( ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم)
    (إني) فالكسر على إضمار القول (فقال لهم إني) لأن الكلام متصل والجملة تشعر بالقول.
    حالات فتح (أن): إذا كانت في محل فاعل ،مفعول،مبتدأ،خبر،خبر،مجرور بحرف الجر،بالإضافه..فأن ومابعدها على تقدير مصدر فأقدر حرف الجر، أو للتعليل بمعنى تقدير اللام ، وكذلك حرف الجر ممكن أقدر الباء واللام وهنا على تقدير حرف الجر (بأني لكم)
    وقراءة الفتح >>على الالتفات من المخاطب الى الغيب تنبيهاً على أهمية دعوة نوح.
    معنى وجه بلاغي > الأصل في الكلام إفادة الخبر لكن الوجه البلاغي يفيد معنى زائداً على الخبر ، ومنهم من يرى مثل الزمخشري أن الإلتفات فقط للتنبيه، وغيره يرى ان هناك معاني اخرى.

    (بادي الرأي)
    (بادئ) من بدأ وهو أول الشيء والمعنى: مااتبعوه على أول رأيهم دون أن يتمعنوا أو يعيدوا النظر وعابوا عليهم بأنهم استجابوا للأمر أو ماظهر الأمر،يفيد أن الأراذل على قولهم استجابوا لنوح بادئ الأمر دون مراجعة.
    (بادي) من بدا بمعنى ظهر وأصل بد(ا) > الواو ، فلما صيغ منه على وزن فاعل وقعت الواو متطرفة قبلها كسرة فقلبت ياءاً ، ومن قواعد النحوأن الكسرةوالضمة او الواو والياء لا يجتمعان لأنهما عدوتان ، والمعنى على ظاهر القول فيما يبدوا لهم وتفيد الاستجابة إما أول الأمر أو آخره .. وكلا المعنيان متقاربان أي في الخبر: معناهما واحد،لكن في البلاغة يختلف:
    بادئ: لأنهم أول ماسمعوا استجابوا.
    بادي:أنهم تمنعوا لكن لأنهم قصر ماستطاعوا أن يميزوا الصواب استجابوا.


    2- ومن كل نون مع قد افلح عالما ،، فعميت اضممه وثقل شذا علا
    3- وفي ضم مجراها سواهم وفتح يا ،، بني هنا نص وفي الكل عولا
    4- وآخر لقمان يواليه أحمد ،، وسكنه زاك وشيخه الاولا

    (من كلِّ زوجينِ اثنين)
    كل: مضاف وزوجين: مضاف إليه
    توجيه القراءة: على إضافة كل إلى زوجين ، والمعنى: احمل فيها من أزواج جميع الأنواع ومفعول احمل(اثنين) وغاية المفعول به للبيان حتى لايتوهم أن يحمل من كل زوجين واحداً لأن الزوج هو واحد من اثنين متصلين ولأن لايحمل أكثر من اثنين.
    (من كلٍ زوجينِ اثنين) القراءة غير مضافة.
    كل: تنوين عوضاً عن مضاف واثنين: صفه ، والمعنى: احمل من كل المخلوقات زوجين وزوجين: مفعول به والأول أوسع في التقييد والتنوين في كل عوض عن كلمة.

    (فعميت) بالتشديد أي: فعمَّى الله عليكم البينة أي: صرفهم عن الهداية
    (فَعَمِيت) بالتخفيف والمعنى: أي أن البينة عميت عليهم فلم تظهر لهم وعمي بمعني خفي
    س/ هل للكفار عذر إذا عميت عليهم البينة؟
    للعلماء قولان: وهذه القراءة فيها إشكال سببه؟ لأنه لو عميت البينة لكان للكفار عذراً لأن الشيء المظلم لا يرى ، قال العلماء في الرد على هذا الإشكال فقيل في توجيه ذلك أن عمي بمعنى خفي وخفائها عليهم لتركهم تأملها وغفلتهم عنها.

    (مُجراها) من أجرى (مَجراها) من جري وكلاهما: لغات في تصريف الفعل
    (يابُنيَّ) ، (يابنيِّ) ، (يابنيْ) على قراءة الإسكان تخفيفاً لأنه لما حذفت الإضافه ضعفت ، أصل الكلمة يابنيي ، الياء الاولى: ياء الإضافه والثانية: ياء التصغير فحذفت ياء الإضافه وأبقيت الكسرة للدلالة عليها والفتح على التخفيف وكلها لغات لكن علتها الصرفيه هذا تعليلها.


    5- وفي عمل فتح ورفع ونونوا ،، وغير ارفعوا إلا الكسائي ذا الملا
    (إنه عَمِلَ غيرَ صالح) على قراءة الكسائي عمل:فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر تقديره(هو) وغير: مفعول به منصوب والجملة الفعلية في محل رفع خبر ، ويعود (إنه) على ابن نوح
    (إنه عَمَلٌ غيرُ صالح) قراءة الباقون عمل: مصدر وهو خبر إن مرفوع بالضمه وغير: صفه لعمل وهو مضاف وصالح: خبر
    ويعود الضمير في (إنه)على أمرين: 1- ابن نوح
    الوجه الأول: (1)توجيه البصرة على الحذف (على تقدير محذوف) والتقدير: أنه صاحب عمل غير صالح
    (2) توجيه الكوفه على الاتساع لما كثر منه الفساد سمي كله عملاً غير صالح (الضمير يعود على انه وعمل غير صالح) ،............*النقطة هذي عندي غير واضحة أيضا فمن لديها توضيح أو إضافة تضع..
    2- الوجه الثاني: الضمير يعود على سؤال نوح عليه السلام والمعنى: إن سؤالك عمل غير صالح وعلى هذا تدل الآيه على وقوع الصغائر من الأنبياء لكن لايقرهم الله عليها إنما ينبهون عليها


    6- وتسألن خف الكهف ظل حمى وها ،، هنا غصنه وافتح هنا نونه دلا
    (تسألن) التوجيه على قسمين:
    1- قراءة فتح النون على السؤال (فلا تسألن يانوح) واقتصر على مفعول واحد (ما ومابعدها)
    2- على الكسر أصلها نون التوكيد + نون الوقاية ثم الياءمفعول أول وما مفعول ثان
    النون المشددة: نون الوقاية+التوكيد أدغمتا فشددت

    النون المخففه فقط نون التوقاية فالفعل غير مؤكد
    على قراءة ابن كثير(تسألَنَّ)نون التوكيد الثقيلة واقتصر على مفعول واحد وهو (ما ليس لك به علم ..)
    على قراءة ابن عامر(تسألَنِّ) نون التوكيد الخفيفة+الوقاية تدغم ونصب مفعولين(الياء+ما)
    على قراءة الباقون بالتخفيف(تسألْنِ) الفعل غير مؤكد والنون نون الوقاية ونصب مفعولين(الياء+ما)
    وياء تسألن من ياءات الزوائد فلذا هي محذوفة في الرسم


    7- ويومئذ مع سال فافتح أتى رضا ،، وفي النمل حصن قبله النون ثملا
    (يومَئذ)مبني على الفتح لأنه أضيف إلى اسم مبني فيبنى واختير بناءه على الفتح لخفة الفتح ،، (يومِئذ) اسم معرب مجرور على الإضافه فهو اسم معرب مجرور بلإضافة.
    التنوين وترك التنوين على الإضافة.


    8- ثمود مع الفرقان مع العنكبوت لم ،، ينون على فصل وفي النجم فصلا
    9- نمى لثمود نونوا واخفضوا رضا ،، ويعقوب نصب الرفع عن فاضل كلا

    كلمة (ثمود)اختلفت في4مواضع بألف بعد الدال وفي غيرها من غير ألف
    (ثمودا) الرسم واحد لكن اختلفوا في إثبات الألف أو حذفها
    فمن يقرأ بترك التنوين فإنه يقف بالدال موافقة للرواية على انها اسم قبيلة وأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث
    ومن قرأ بالتنوين يقف على الألف موافقة للرسم على أنه اسم للحي وهو مذكر فصرف لأنه لم تجتمع فيه علتان>>فتصبح مصروفة تجر بالكسر منونة.
    فقط هذه المواضع الأربعة رسمت في المصاحف بألف لأنه مختلف فيها بين التنوين وتركه.

    (يعقوبَ) على الفتح: ممنوعة من الصرف فهي تنصب وتجر بالفتحة مجرورة عطفاً على بإسحاق، وعلى النصب تكون عطف على موضع بإسحاق لأن موضعه النصب (مفعول به) نحاة البصرة يستشكلون هذه القراءة والسبب في استشكالهم؟ لأنه فصل بين العاطف والمعطوف بفاصل وهو الظرف وهنا لايجوز إلا بإعادة حرف الجر ،
    أخرج من هذا الإشكال: بتقدير فعل ووهبنا له من وراء إسحاق يعقوب (يعقوب) منصوب بفعل مقدر
    (يعقوبُ) مبتدأ مؤخر الرفع على الابتداء ، والخبر جملة(ومن وراء(جار ومجرور) إسحاق(مضاف إليه) خبر مقدم


    10-هنا قال سلم كسره وسكونه ،، وقصر وفوق الطور شاع تنزلا
    (قال سلام) اسم للتحية رسمت بإثبات الألف فوافقت الرسم تقديراً
    (قال سلم) اسم المسالمة وهي التحية وقيل: بمعنى الصلح لأن السلام عليكم أمان رسمت بحذف الألف فوافقت الرسم تحقيقاً


    11-وفاسر أن اسر الوصل أصل دناوها ،، هنا حق إلا امرأتك ارفع وأبدلا
    (فاسر-أنِ اسر) ، (فأسر-أنْ أسر) همزة الوصل أمر فعل أسرى/همزة القطع فعل أمر سرى
    وهما لغتان في تصريف الفعل

    (إلا أمرأتَك) وقراءة حق(إلا امرأتُك)
    وجه الشاطبي قراءة الرفع على أنه(بدل)
    فاسر بأهلك ... ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتَك ، لا:نهي ، وامرأتَك مستثناه بأهلك فهو أسلوب موجب
    وامرأتُك مستثناه من أحد على انها بدل لأن الاستثناء منهي ،،، فيها إشكال!
    المعنى على قراءة النصب: فأسر بأهلك إلا امرأتك ثم أمره ولا يلتفت منكم أحد
    المعنى على قراءة الضم: فأسر بأهلك جميع ولايلتفت منكم أحد إلا امرأتك فإنها ستلتفت هذه الآيات ظاهرها التعارض لأن في:
    1- أُمرأن يسرِ بأهله وامرأته
    2- أُمر أن يسر بأهله واستثنى امرأته

    التوجيه الراجح للشنقيطي:
    أنه أُمر أن يسري بأهله بصورة عامه امرأته وغيرها وأمر أن لا يلتفتوا لكن امرأته خالفت هذا الأمر فأصابها العذاب ، وخلاف العلماء في هذا المعنى ليس له ثمرة لأن النتيجة في النهاية واحدة.
    *الرسم: كتابة الكلمة بحروف هجائها بتقدير حروف ابتدائها والوقوف عليها مثل: فاسر ، عذابٌ .


    12-وفي سعدوا فاضمم صحابا وسل به ،، وخف وإن كلا إلى صفوه دلا
    (سُعدوا) مبني للمفعول نائب فاعل أصلها مفعول به معناها متعدي وبعض العلماء يرى تضعيف قراءة المبني للمفعول لأن أصل سعد فعل لازم
    في دفتر أسوم(مبني للمفعول>>متعدي لأن الواو ستكون نائب فاعل ونائب الفاعل أصلها مفعول به.
    (سَعدوا) فعل لازم مبني للفاعل وأصل سعد فعل لازم ولذلك بعض العلماء يرى تضعيف بناء هذا الفعل للمفعول لأن الفعل سعد لازم في اصله وليس متعدي.
    (وسـل به) كلمة إلى تضعيف القراءة أو واسأل عن طريقهم حتى تتبعهم.

    وإنْ كلا ، وإنَّ كلا << (إن) المخففه والمشددة
    من يقرأ بتخفيف اللام لام ابتداء تدخل على خبر إن وما للتوكيد أو مزيدة للتوكيد.


    13-وفيها وفي يس والطارق العلا ،، يشدد لما كامل نص فاعتلى
    14-وفي زخرف في نص لسن بخلفه ،، ويرجع فيه الضم والفتح إذ علا

    توجيه (لما)
    من يقرأ بالتخفيف(لمَا) اللام لام ابتداء تدخل على(ما) و (ما)مزيدة للتوكيد
    (لمّا) على توجيهين: 1- (لمّا) أها كلمة واحدة،لما الجازمة وهذا الأرجح وإن كان كثير من النحاة ضعفوها.
    2-أصلها لمن+ما أدغمت النون في الميم فأصبحت لمّا وهذا ضعيف لأن الرسم يخالفه فهذا الوجه ضعيف لأن من قواعد الترجيح في أصول التفسير مراعاة الرسم فما دامت مرسومة لما فهذا الوجه ضعيف في الرسم لمخالفتها للرسم، وإن كان وجها قويا في النحو.

    (يُرجَع) مبني للمفعول اهتماما بالرجعة
    (يَرجِع) مبني للفاعل تصريح للفاعل تعظيماً له


    15- وخاطب عما يعملون هنا وآخر ،، النمل علماً عم وارتاد منزلا
    تعملون >> الخطاب للمؤمنين وفيه التفات
    يعملون >> أي عن الكفار وسيجازيهم.

    ze]
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الإثنين يناير 26, 2009 11:26 pm

    فرش سورة يوسف عليه السلام

    1- ويا أبت افتح حيث جا لابن عامر ،، ووحد للمكي آيات الولا

    (يا أبتَ)فتح التاء لابن عامر أصلها بألف (يا أبتاه)، فحذفت الألف وبقيت الفتحة للدلالة عليها.
    (يا أبتِ) أصلها بياء (يا أبتي) وبقيت الكسرة للدلالة عليها.
    (آيات للسائلين) >> كل سورة يوسف آيات
    قرأها(المكي) آية: اسم جنس كل قصة يوسف آية واحدة.
    رسمت آيه في المصاحف بحذف الألف إشارة إلى قراءة الإفراد ، ورسمت بتاء مفتوحة إشارة لقراءة الجمع وكذلك غيابات وكلمات.
    ويقف ابن كثير بالهاء موافقة لأصله (إذا كتبت بالتاء هاء مؤنث ،، فبالهاء قف حقا رضا..) والباقون الذين قرؤوا بالجمع يقفون بالتاء لزوما.


    2- غيابات في الحرفين بالجمع نافع ،، وتأمننا للكل يخفى مفصلا
    3- وأدغم مع إشمامه البعض عنهم ،، ونرتع ونلعب ياء حصن تطولا
    4- ويرتع سكون الكسر في العين ذوحمى ،، وبشراي حذف الياء ثبت وميلا
    5- شفاء وقلل جهبذا وكلاهمــــا ،، عن ابن العلا والفتح عنه تفضلا

    (غيابات) الجمع لأن الجب فيه غيابات متعددة مختلفة و(غيابة)الإفراد لأن البئرغيابة واحدة ، ورسمت من غير ألف إشارة لقراءة الإفراد وبتاء مفتوحة إشارة لقراءة الجمع ، والجميع يقفون عليها بالتاء موافقة للرسم.
    (تأمننا) من الكلمات التي أجمع عليها السبعة فبقراءة (1)-الإظهار: تخفى حركة النون الأولى و(2)بالإدغام بعضهم أدغموا النون مع ضم الشفتين في بداية الغنة والأرجح الإشمام وإن قال عنه الناظم (وأدغم مع إشمامه البعض عنهم) إنما للوزن، ووجه الروم صحيحاً.
    قاعدة (في الأسلوب):فائدة
    كلمة(غير- بعض ) لايدخل عليها لام تعريف لأنها موغلة في النكرة فلا تتعرف.
    بعض العلماء يرون جواز هذا ويحتجون بالشاطبية وإن كان يُرى ضعفها.
    (يرتع و يلعب) لـ(حصن) : يوسف هو من يرتع ويلعب * احتمال ناقص الي عنده اضافه يضيف!!
    (نرتع ونلعب) إخوة يوسف عللوا بأنفسهم أنهم يلعبون ويرتعون
    وقال بعض العلماء: .....على ابيهم حتى يخرج يوسف معهم! ناقص :/
    (يرتعْ) مجزوم بالسكون مضارع رتعنا فأسكن لأنه جواب الأمر
    (نرتعِ) مضارع ارتعينا فهو مجزوم بحذف حرف العلة لأن أصله نرتعي
    (بشرى) على زنة فعلى يبشر غيره بانه وجد غلام.
    ،، (بشراي) تبشير لنفسه لأنه يأخذ الأجر على البشرى ، مع ملاحظة أصول القراء في الفتح والإمالة والتقليل.
    6- وهيت بكسر أصل كفؤ وهمزه ،، لسان وضم التا لوا خلفه دلا
    (هيتَ) مخاطب (هيتُ) متكلم ، والضمير وتركه كلها لغات.


    7- وفي كاف فتح اللام في مخلصاً ثوى ،، وفي المخلصين الكل حصن تجملا

    (مخلََصا ، المخلََصين) فتح اللام ، اسم مفعول من الرباعي أي: أخلصوا فهم مخلصون بمعنى: أخلصهم غيرهم،أي أخلصهم الله أي: انتقاهم الله
    (مخلِصا ، المخلِصين) كسر اللام ، اسم فاعل من الرباعي والمعنى: هم مخلصين دينهم


    8- معاً وصل حاشا حج دأباً لحفصهم ،، فحرك وخاطب يعصرون شمردلا

    (حاشا / حاش) بإثبات الألف وصلاً ، ووقفا محذوفة على الرسم وكلاهما لغات وخلافه من الخلافات المغتفرة.
    تعريف الرسم: هو كتابة الكلمة بحروف هجائها بتقدير الإبتداء بها والوقف عليها.
    (دأْبا / دأَبا) لغات للتخفيف
    (تعصرون) من كلام يوسف يخاطبهم، (يعصرون) للالتفات أي: يعصرون هم


    9- ونكتل بيا شافٍ وحيث يشاء نونُ ،، دارٍ وحفظاً حافظاً شاع عقلا

    (نكتل) نحن نكتل فإذا اكتال سيزيد كيلنا ، لأن يوسف عليه السلام منعهم حتى يرسلوا أخوهم ، (يكتل) هو يكتال لنفسه يرسل أخوهم معهم ليكتال لنفسه فيزيد كيل.
    (يشاء) لإفادة الخبر ، (نشاء) نون للتعظيم لله سبحانه مع إفادة الخبر
    (حافظاً) اسم فاعل ومعنى هذا أن الآيه من آيات الأسماء والصفات فمن اسم الله سبحانه حافظا ورسمت بالألف فوافقت الرسم تقديراً
    (حفظا) مصدر رسمت بحذف الألف فوافقت الرسم تحقيقاً


    10-وفتيته فتيانه عن شذا ورد ،، بالإخبار في قالوا أئنك دغفلا

    (فتيته) جمع تكسير جمع كثرة وافقت الرسم تحقيقا
    (فتيانه) جمع تكسير جمع قلة وافقت الرسم تقديرا ،وكلاهما .....ماعرفت أقرأها من دفتر اسوم الي يقدر يكملها ياليت*
    (قالوا إنك) بالإخبار تأكدوا من يوسف فعرفوه
    (قالوا أئنك) الاستفهام على اصله كانوا شكوا في أمره هل هو يوسف أم لا،وهو استفهام لمعنى بلاغي فهم عرفوه لكن تعجبوا كيف بقي حي واستنكارا.


    11-وييأس معاً واستيأس استيأسوا وتيـأسوا ،، اقلب عن البزي بخلف وأبدلا

    (ييأس واستيأس...وباقي الكلمات)
    أبدل الهمزة مكان الياء وضع الياء مكان الهمزة فتصبح الهمزة ساكنة والياء متحركة وعلى قراءة البزي تصبح الهمزة ساكنة وقبلها مفتوح فتبدل الهمزة ألفا على القواعد ، ولم يشير إليها الناظم لأنها ضمن القواعد.


    12-ويوحي إليهم كسر حاء جميعها ،، ونون علا يوحى إليه شذا علا

    (يوحى) كسر الحاء في جميع المواضع
    (يوحَى) على بناء الفعل لمَ لم يسم فاعله وكان الاهتمام بأمر الوحي فهو خبر عن الوحي.
    (نوحي) اهتم بالوحي، أفاد الإيحاء وأشار إلى معنى زائد وهوالموحي وهو الله وأشار بنون التعظيم ، وفيه تنبيه أنه لابد أن يمتثل بما قاله الأنبياء.


    13- وثاني ننجي احذف وشدد وحركا ،، كذا نل وخفف كذبوا ثابتا تلا

    (فننجي ، نجي) فعل مضارع ينجي أسند الفعل إلى الضميرياء المتكلم ومن نشاء أيضاً والباقون بالضد ، ضد الحذف الاثبات (النون الصغيره من الضبط)....*تحتاج مراجعة
    (كذَبوا) ظن (تأتي بمعنى الشك واليقين) <ظن> على التخفيف بمعنى الشك وكذبوا الواو عائدة على الكفار أي: وظن الكافرون أن رسلهم قد كذبتهم
    (ظن) على التشديد بمعنى اليقين أي: تيقن الرسل أن أقوامهم كذبتهم ، الواو عائدة على الرسل.


    فرش سورة الرعــد


    1- وزرع نخيل غير صنوان اولا ،، لدى خفضها رفع على حقه طلا

    على الخفض: جنات من أعنابٍ وزرعٍ = معطوفه على أعناب ، والمعنى: يصبح هناك زرع وجنات نخيل وجنات أعناب .
    على الرفع:زرع معطوفة على جنات أو نخيل معطوفة عليها.


    2- وذكر تسقى عاصم وابن عامر ،، وقل بعده باليا يفضل شلشلا

    (يسقى) : بني على مالم يسم فاعله مراعاة للسياق للإهتمام بالخبر.
    (تسقى): مبني للفاعل لغرض الالتفات.
    (نفضل) :الله سبحانه هو الذي فضل وحسن بعض انواع الأطعمه والجنات والزرع دون بعض.
    (يفضل) : ممكن الله سبحانه وممكن الناس.


    3- وماكرر استفهامه نحو آئذا ،، أئنا فذوا استفهام الكل أولا
    4- سوى نافع في النمل والشام مخبر ،، سوى النازعات مع إذا وقعت ولا
    5- ودون عناد عم في العنكبوت مخبراً ،، وهو في الثاني أتى راشدا ولا
    6- سوى العنكبوت وهو في النمل كن رضا ،، وزاداه نوناً إننا عنهما اعتلا
    7- وعم رضاً في النازعات وهم على ،، أصولهم وامدد لوا حافظ بلا

    الاستفهام المكرر في القرآن الكريم في تعريفه لابد أن يكون له شرطان:
    الشرط الأول: اجتماع لفظي الاستفهام في آية واحدة أو آيتين متتاليتين
    الشرط الثاني: اشتمال كل كلمة من كلمات الاستفهام على همزتين
    مواضعها في 11 موضعاً في 9 سور
    قاعدة عامة(فذوا استفهام...)
    جميع القراء يقرأون بالإستفهام في الموضع الأول واستثنى استثناءات:
    1- استثنى نافع في النمل ....
    2- ابن عامر مخبر في أول استفهام إلا في موضع النازعات والواقعة قرأها بالاستفهام.
    3- استثنى موضع العنكبوت بالاخبار لابن كثير وحفص ونافع وابن عامر.
    الموضع الثاني للاستفهام(الاستفهام الثاني) الاصل فيها الاخبار لنافع والكسائي واستثنى:
    1- سورة العنكبوت والنمل لابن عامر والكسائي
    2- نافع وابن عامر والكسائي في النازعات.
    (وامدد لوا حافظ بلا)هم على اصولهم في الادخال لكن قال هذا ليدلل على ان هشام الاصل له الادخال...ناقص


    8- وهاد ووال قف وواق بيائه ،، وباق دنا هل يستوي صحبة تلا

    (هل يستوي ، هل تستوي) لأن الفاعل مجازي التأنيث


    9- وبعد صحاب يوقدون وضمهم ،، وصدوا ثوى مع صد في الطول وانجلا

    (ومما يوقدون ) خبر عنهم لسياق الآيات ، (توقدون) خطاب فيه التفات
    ( صُدوا) مبني للمفعول،أن الله منعهم السبل ومنعهم الهداية
    (صَدوا) بناء المفعول للفاعل أي هم لم يكونوا يرغبون الهداية وهم صدو الناس عن اتباع طريق الله.
    10-ويثبت في تخفيفه حق ناصر ،، وفي الكافر الكفار بالجمع ذللا
    ( يثبت) بالتخفيف: يحتمل التكثير والتقليل ، والتشديد: لايحتمل إلا التكثير وهذه قاعدة عامة.
    (الكفار ، الكافر) وكلا القرائن توافق الرسم تقديرا ، لانها رسمت في المصاحف من غير الف.
    الكافر= الألف المقدرة قبل الفاء ، الكفار= الألف مقدرة بعد الفاء.
    وهذه الكلمة الوحيدة من كلمات الكفار في القران التي رسمت بلا الف.


    هذا ، والله تعالى أعلم أتمنى أفيدكم والله يوفق الجميع لمايحبه ويرضاه ، محبتكم =)منور

    [b]
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    كلــ بكن اعجاب ـــي
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 30
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف كلــ بكن اعجاب ـــي السبت يناير 31, 2009 4:19 am

    السلام عليكم
    حبيت انبه واذكر ان وقف حمزة وهشام سيكون داخل معنا في الإختبار النهائي
    avatar
    ريم الفلا
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 54
    نقاط : 25
    تاريخ التسجيل : 06/11/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف ريم الفلا السبت يناير 31, 2009 5:02 am

    عندي بعض الإضافات البسيطة :


    سورة هود :
    وفي عمل فتح ورفع ونونوا ،، وغير ارفعوا إلا الكسائي ذا الملا

    :
    عملٌ غير :1- الهاء تعود على ابن نوح وفيها وجهان :
    - توجيه اهل البصرة على الاضمار بحذف المضاف واقامة المضاف اليه محله ,أي انه ذا عمل غي صالح
    - توجيه أهل الكوفة على الاتساع ,أي انه لما كثر منه الفساد سمي عملا غير صالح على الاتساع
    2- الهاء في انه تعود على سؤال نوح أي ان سؤالك عمل غير صالح , وهذ ا يدل على وقوع الصغائر من الأنبياء , والله سبحانه لايقررهم عليها بل يؤنبهم وينبههم قال تعالى (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك )


    سورة الرعد :
    وإنْ كلا ، وإنَّ كلا << (إن) المخففه والمشددة
    إن بالتخفيف لانها ان المخففة , وبالتشديد لانها مفتوحه



    سورة يوسف

    - وثاني ننجي احذف وشدد وحركا ،، كذا نل وخفف كذبوا ثابتا تلا

    نوحي : أفاد الاهتمام بالخير+ تعظيم الموحي وهو الله , فهو تنبيه لأنه ينبغي ان يمتثل مايقوله الأنبياء لانه من عظيم وهو الله


    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ويرتع سكون الكسر في العين ذوحمى ،، وبشراي حذف الياء ثبت وميلا

    نرتع : بالنون يقصدون أنفسهم ,فعللو خروجهم لانهم يرتعون ويلعبون وفي هذا تلبيس على أبيهم (ذكر بعض العلماء هذا الوجه البلاغي)


    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفتح علينا بفتح من عنده , ويرحمنا برحمته التي لاممسك لها
    موفقات يالغاليات , لاتنسوني من دعواااااااااااااتكم
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( تنبيه في سورة إبراهيم

    مُساهمة من طرف طيبة السبت يناير 31, 2009 6:42 pm

    بنات انتبهوا,في سورة إبراهيم
    في توجيه قراءة حمزة لمصرخي
    هناك خطأ في
    2-كها وصل مثل هاء الكناية تكسر إذا كان قبلها سكون
    الصحيح أنها تكسر إذا كان قبلها كسر أو ياء
    ***********
    بنات
    الله يوفقكم إذا حصلتوا أي خطأ أو نقص أرجوا إنكم تردون بإفادتنا عن ذلك وجزاكن الله خير
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( تنبيه في سورة الحجر

    مُساهمة من طرف طيبة السبت يناير 31, 2009 8:34 pm

    في توجيه ربما:
    الأصل في رب أنها مشددة مثل( إنّ ولكنّ)لكنها تخفف استثقالاً للإدغام>>زيادة توضيح في هذه الكلمة
    ***
    تنزل الملائكة التوجيه فيها ناقص أرجو ممن لديها أن تكمله
    ****
    تبشرون كتب فيها:
    مرسومة في المصاحف بحذف النون
    أعتقد أنها بحذف الياء والله أعلم ولست متأكدة وإنما مجرد توقع مني لأن المحوف في المصحف الياء الزائدة
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف ماء السماء السبت يناير 31, 2009 11:36 pm

    (بادئ الرأي)
    بالياء:من (بدا)بمعنى ظهر ، والألف هنا أصلها الواو فلما صيغ منها على زنة فاعل وقعت الواو متطرفة ، قبلها كسر ، فقلبت ياء
    والمعنى:/ أنهم اتبعوك فيما يبدو لهم أي أن نظرهم ضعيف فما استطاعوا تمييز الخطأ من الصواب ، والمعنى متقاربان
    وإذا قلنا المعنى متقارب: في الخبر معناهما واحد فهم عابوا على الأراذل استجابتهم لنوح لأنهم لا رأي لهم ، والفرق في الناحية البلاغية.
    الأولى: أنهم استجابوا دون تمعن
    الثانية: تمعنوا ، لكن لأنهم قصّر ، لم يفلحوا
    888 هذا ما دونته عندي

    ما كتبته عندي في (يا بني)
    أصل الكلمة (بنيّ) حذفت ياء الإضافة وأبقيت الكسرة للدلالة عليها
    والاسكان : تخفيفا ، لأنه لما حذفت الياء ضعف وجود الكسر مع التشديد فأسكن تخفيفا
    الفتح: على التخفيف ، وكلها لغات وهذه علتها صرفية.
    888

    عمل غير صالح)
    الضمير (إنه) يعود على:
    1-ابن نوح وفيه وجهين:
    أ- (عمل)من حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مكانه فلا بد أن أقدر (ذا عمل غير صالح)وهذا توجيه البصرة
    ب- أما الكوفة أنه لما أكثر من الفساد (وكثر عمله الفاسد)سمي عملا غير صالح ، على الاتساع
    2- يعود على سؤال نوح عليه السلام ، والمعنى: أن سؤالك عمل غير صالح
    عمل: مصدر (خبر إن)
    وفيه فائدة: على هذا تدل الايه على وقوع الضغائر من الأنبياء لكنهم ينبهون عليها ، يقول الله تعالىSadواستغفر لذنبك)
    وغير: صفة

    888
    (تسألن)
    على قراءة فتح النون : الخطاب فيه تشريع

    888
    (امرأتك)
    الرفع : على أنها بدل مستثناة من "أحد"
    النصب: مستثناة من "بأهلك"

    والمعنى في النصب:فأسر بأهلك إلا امرأتَك ولا يلتفت..
    والمعنى في الرفع: فأسر بأهلك جميعاً ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتُك فإنها ستلتفت
    وظاهرهــا التــعارض
    ووجه الشنقيطي هذا: أمر أن يسري بأهله وأمر أن لا يلتفتوا لكن امرأته خالفت هذا الأمر فأصابها العذاب.

    888

    (سعدوا)
    بفتح السين:فعل لازم مبني للفاعل
    وضمها: فعل متعدي مبني للمفعول
    و(سعد)فعل لازم لذلك ضعف بعض العلماء هذه القراءة

    وقول الناظم: سل به إما:دليل على التضعيف ، وإما:انتبه للقراءة واسأل عنها

    888

    (لما)
    التشديد:
    -لما الجازمة وهو الراجح وإن كان كثير من النحاة لا يؤيده
    -أصلها (لمن)+ما أدغمت النون ×الميم فأصبحت مشددة وهو ضعيف لمخالفتها الرسم وهي من قواعد الترجيح في أصول التفسير ،مراعاة الرسم

    أما التخفيف:اللام لام الابتداء ، تدخل على الخبر ، و(ما) للتوكيد

    888
    (تعلمون)
    الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم وأمته تبعاً له وفيه التفات
    والغيب للكفار وسيجازيهم

    888
    انتهى ما وجدته في وريقاتي .. ليس مخالفا لما ذكر لكن إنما هو تهذيب وتشذيب
    سامحوني لو كان هناك تكرار فيما نقلت وما كتبت منور

    وسأراجع كذلك سورة يوسف بعد قليل إن شاء الله
    دعواتكم لي بالشفـاء:-$

    وفقكم الله ~
    ماء السماء
    ماء السماء
    مشرف


    عدد الرسائل : 95
    العمر : 35
    نقاط : 50
    تاريخ التسجيل : 26/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف ماء السماء الأحد فبراير 01, 2009 12:00 am

    (هيت)
    المفتوحة/للخطاب
    المضمومة/ للمتكلم
    وهي لغات
    888

    حاشا: لغــــات
    888

    )أئنك)
    آنا عندي:
    إنك: بالإخبار ، تأكدوا من أنه يوسف وعرفوه
    أأنك:
    1- الاستفهام على أصله لشكهم أنه هو
    2- الاستفهام ليس على أصله فهم عرفوه لكنهم استفهموا تعجبا واستنكارا

    888
    كذبوا:
    التشديد: ظن بمعنى اليقين أي تيقن الرسل أن أقوامهم كذبتهم
    التخفيف:ظن بمعنى الشك وكذبوا الواو عائدة على الكفار: أي ظن الكفار أن رسلهم كذبتهم

    88

    وسلااامتكم يا حلواااااات

    ودعواااااتكم
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الأحد فبراير 01, 2009 12:51 am

    حبيباتي:

    كلمة (إن ) في قوله(وإن كلا) في هود، عندي في توجيهها إشكال، رجعت لكتاب الكشف واعتمدت مافيه إلى أن يتضح لي فيها أمر...
    توجيه مكي في الكشف:
    (حجة من شدد إن:أنه أتى بها على أصلها، وأعملها في "كل ولما" وما بعد الخبر.
    وحجة من خفف: أنه استثقل التضعيف فخفف وحذف النون الثانية وأعمل إن مخففة عملها مثقلة، كما أعمل يك محذوفا عمله غير محذوف).

    عندي أيضا (فنجي) في سورة يوسف أشكلت لدي وهذا توجيهها في الكشف:
    (حجة من قرأ بنون واحدة: أنه جعل الفعل ماضيا، لأن القصة قد مضت، فطابق بين اللفظ والمعنى، وبين الفعل للمفعول،و"من" تقوم مقام الفاعل، ويقوي ذلك أنه قد عطف عليه فعل بني للمفعول أيضا وهو قوله "لايرد"...
    وحجة من قرأ بنونين:أنه جعل الفعل حكاية عن حال يكون فيما بعد وجعله من "أنجى" وبناه على الإخبار من الله جل ذكره عن نفسه.....)

    أتمنى أفيدكم، ومشكورين على التعليقات.

    من لديها إشكال تود أن أعرض مافي الكشف فيه، فلا مانع... Idea
    avatar
    طيبة
    مشرف


    عدد الرسائل : 111
    نقاط : 59
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف طيبة الأحد فبراير 01, 2009 6:25 am

    ملاحظات في سورة يوسف:
    الأولى
    في توجيه كلمة هيت ورد:
    (والضمير وتركه كلها لغات)
    والصحيح: الهمز وتركه والكسر كلها لغات
    الثانية:
    في توجيه كلمة نكتل:
    التوجيه:
    نكتل :بالنون أي نحن نكتال فنتمكن من ذلك لأن يوسف منعهم من الكيل حتى يأتوه بأخ لهم من أبيهم
    يكتل :بالياء أي هو يكتال لنفسه فيزداد كيلهم بذلك
    الثالثة:
    حفظاً حافظاً
    الصحيح رسمت بحذف الألف
    تمنياتي لكم بالتوفيق
    *البركان الهادئ*
    *البركان الهادئ*
    المدير


    عدد الرسائل : 207
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 24/02/2008

    :-((( رد: مادة القراءات

    مُساهمة من طرف *البركان الهادئ* الإثنين فبراير 02, 2009 2:26 am

    بنوتات

    توجيه (تنزل الملائكة) من الكشف ، أعتقد نفس المعنى الذي ذكرته الدكتورة...

    (ننزل الملائكة): أتى به على الإخبار من الله جل ذكره عن نفسه.......وأضيفوا معه التوجيه المذكور سابقا.

    (تُنزل الملائكةُ): جعله فعلا لم يسم فاعله ، وأقام الملائكة مقام الفاعل -أي نائب فاعل- لأن الملائكة لا تنزل حتى تُنزّل، والأمر ليس إليها في النزول، إنما ينزلها غيرها وهو الله تعالى.

    (تَنزل الملائكةُ): جعله فعلا مستقبلا -مبني للفاعل- سمي فاعله، وأضاف الفعل إلى الملائكة فرفعها به ، (هنا إضافة لا أذكر هل ذكرتها الدكتورة أم لا>>وفي الفعل حذف تاء لاجتماع تاءين بحركة واحدة وأصله تتنزل) فالملائكة هنا تنزل بأمر الله لها بالنزول - أي الملائكة فاعل-..

    وبالتوفيييق حبيباتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:47 pm