بسم الله الرحمن الرحيم ..
موضوع المحاضرة
((أدلة المعتزلة والرد عليهم))..أولا:راجعت الاستاذة المحاضرة السابقة.
ثانيا:قالت..
من وجوه التكريم الله يكلم أهل الجنة..
1_قال تعالى: ((إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الخرة ولا يكلمهم الله))فعدم التكليم عقاب ..
وجه الدلالة أهانهم بترك تكليمه..
2_
_قال تعالى: ((اخسئوا فيها ولاتكلمون))
وجه الدلالة:لو كان لايكلم عباده..الخ من الكتاب.
بعد أن سرد المؤلف الأدلة .
_____________________________________________________
بدأالمؤلف بأدلة المعتزلة من القران على قولهم أن صفة الكلام لله مخلوقه فالقران مخلوق عندهم::
إذن أدلة المعتزلة هي:
1/قال تعالى: ((الله خالق كل شيء))
قالوا أن وجه الدلالة:القران شيء فيكون داخلا تحت عموم كل بأنه مخلوق.
الرد عليهم::
المعنى الصحيح للآية::أن كل شيء مخلوق,وكل موجودسوى الله فهو مخلوق,فدخلت أفعال العباد تحت هذه الاية حتما(المؤلف يلمح للمعتزلة).
ا/أنتم تقولون أن أفعال العباد غير مخلوقة؟؟وإنماايخلقهاالعباد جميعها ,لا يخلقهاالله,فأخرجواعمال العبادمن عموم"كل"وأدخلوا كلام الله تحت الخلق مع أنها صفة من صفاته!!فما هذا التناقض؟؟
ب/كلام الله صفة من صفاته تكون به الاشياء مخلوقة..قال تعالى((ألا له الخلق والامر))فلو كان الامر مخلوقا بقوله ((كن))للزم أن يكون مخلوقا بأمر آخر.فيلزم التسلسل وهذا باطل!!
ت/يستلزم قولهم أن حتى صفة وجود الله,وقدرته,وعلمه.صفات مخلوقة(وهم لايقولون أنها مخلوقة)فهي أشياء فهي تدخل تحت عموم كل!تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا...
ث/أن عموم" كل"في كل موضع بحسبه,ويعرف ذلك بالقرائن,
والدليل على مانقوله:1/أنه قال تعالى في الريح : ((أنها تدمر كل شيء بأمر ربهافأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم))ومساكنهم شيء. ولم تدخل تحت عموم كل شيء تدمره الريح؟؟
وذلك لأن الرادتدمر كل شيء يقبل التدمير, فهل الريح دمرت الملائكة؟لا.
2/قوله تعالى حكاية عن بلقيس: (وأوتيت من كل شيء)المرادمن كل شيء يحتاج إليه الملوك,فهذا القيد يفهم من قرائن..
._________________________________
2/((إناجعلناه قرآنا عربيا)ووجه دلالتهم:أن جعل بمعنى خلق إذن القران مخلوق.
الرد عليهم:
جعل لاتكون بمعنى خلق إلا إذا تعدى إلى مفعول واحدكقوله تعالى: (وجعل الضلمات والنور).
وتتعدى إلى مفعولين إذا[b] لم تكن بمعنى خلق قال تعالى: ((ولا تجعلوا الله عرضا عرضة لأيمانكم)).
ومثله قوله تعالى((إنا جعلناه قرانا عربيا)) .
________________________________________________
3/قال تعالى: (نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة)
وجه دلالتهم::أن الكلام خلقه الله تعالى في الشجرة فسمعه موسى منها!
الرد عليهم::
ا/أنهم عموا عما قبل هذه الكلمة وما بعدها فإن الله تعالى قال: (فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن)..
والنداء:هو الكلام من بعد.
فكقولك..سمعت كلام زيد من البيت,فلا يجوز أن أقول أن البيت متكلم بل يكون البيت لابتداء الغاية.
ب/إذا كانت الشجرة هي المتكلمة,لكانت الشجرة هي القائلة(يا موسى إني أنا الله رب العالمين)ولو كان الكلام قائله غير الله لكان قول فرعون:أنا ربكم الأعلى-صدقا,إذكل من الكلاميت عندهم مخلوق قد قال غير الله.
وهم فرقوا بين الكلامين:
الكلام الأول:أنه كلام الله خلقه في الشجرة.
الكلام الثاني :خلقه فرعون!!فحرفوا وبدلوا.
________________________________________
4/قال تعالى: (إنه لقول رسول كريم)
ووجه دلالتهم:أن الرسول أجدثه.إما جبريل أو محمد عليه الصلاة والسلام.
الردعليهم
ا/أن قوله رسول يدلني على أن وظيفته التبليغ فهو تعالى لم يقل ملك أو نبي..
ب/الرسول في إحدى الايتن جبرائيل, وفي الأخرى محمد,فإضافته إلى كل منهماتبين أن الاضافة للتبليغ,إذ لو أحدث ملا محمد صلى الله عليه وسلم متنع جبريل عليه السلام.
ج/إن الله قد كفر من جعله قول البشر ....
________________________________________
تابع الرد..
الكلام من قاله مبتدئا لا من قاله مبلغا..
فأنت إذا نقلت عن شاعر مثلا بيت لا يقولون أنك أنت التي قلتيه بل يرجعون إل صاحب البيت أولا ,,المثال في الكتاب.
__________________________________________
مذهب الكرامية في صفةالكلام:
أن الله يتكلم حقيقة لكن تكلم بع أن لم يكن متكلما.
_________________________________________
مذهب الأشاعرة:في صفة الكلام:
أن الكلام ليس معنى واحد.
______________________
وإذا قال المعتزلة أن القران غير مخلوق.يقصدون أنه غير مختلق!!
وهذا متفق عليه المسلمين..
___________________________________
المعتزلة لا يتبعون الكتاب والسنة في اعتقادهم.
__________________________________
شبهة :
يقولون(أظنهم الاشاعرة لكن ما تأكدت)
أنه متكلم بكلام يقوم بغيره.
الرد:
لوصح هذا الكلام يلزم أن يكون كلام الجمادات كلامه!
فيعني لا فرق بين نطق وأنطق.وإنما قالت الجلود ((أنطقنا الله)ولم تقل نطق الله..
بل يلزم أن يكون نطق بكل كلام غيره حتى ولو كان كفرا أو هذيانا..
وهذا لا يصح أبدا..
انتهى ..
فما كان صوابا فمن الله وحده وما كان من خطأفمن نفسي والشيطان..
من لها تصويب أو إضافة فلا تبخل..