س/أذكري حقيقة مذهب أهل السنة والجماعة في صفة كلام الله ثم عددي 3 من أدلتهم مع بيان وجه الدلالة لـ1 منها؟
ج/أن الله تعالى لم يزل متكلما إذا شاء متى شاء كيف شاء وهو يتكلم بصوت يسمع وأن نوع الكلام قديم وإن لم يكن الصوت المعين قديما
. أن الله تعالى لم يزل متكلما أزلا منذ البداية إذا شاء وأنه يتكلم بصوت يسمع أي أن المعنى والألفاظ من الله وهو قديم النوع حادث الآحاد
أدلة أهل السنة والجماعة:
قوله تعالى: (وكلم الله موسى تكليما) وجه الدلاله التأكيد لنفي أي احتمالات اخرى
قوله تعالى: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه)ه
قوله تعالى: (سلام قولا من رب رحيم)ه
س/عددي أدلة المعتزله في مسألة الكلام مع بيان وجه الدلالة في 2 منها؟
ج/قوله تعالى: (الله خالق كل شيء)وجه الدلالة:القرآن شيء فيكون داخلا تحت عموم كل بأنه مخلوق
قوله تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا)وجه الدلالة :أن جعل بمعنى خلق إذن القرآن مخلوق.
قوله تعالى: (نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة)ه
قوله تعالى: (إنه لقول رسول كريم)ه
س/استدلت الاشاعرة بقول الاخطل:ه
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
اذكري ماتعرفينه في الرد عليهم:؟
ج/هذا استدلال فاسد ومعناه غير صحيح إذ لازمه أن يكون الاخرس يسمى متكلما لقيام الكلام بقلبه وأن لم ينطق به ولم يسمع منه
وهذا القول له شبه قوي بقول النصارى القائلين باللاهوت والناسوتفإنهم يقولون :كلام الله هو المعنى القائم بذات الله الذي لايمكن سماعه وإنما النظم المسموع مخلوق فاإفهام المعنى القديم بالنظم المخلوق يشبه امتزاج اللاهوت بالناسوت(اللاهوت والناسوت:هي امتزاج شي من الإله وهو المعنى بشي من المخلوق وهو عيسى (الكلام)مخلوق)ه
واتفق العلماء على أن المصلي إذا تكلم في الصلاة عامدا لغير مصلحتها بطلت صلاته واتفقوا كلهم على أن مايقوم بالقلب من تصديق ببأموردنيويه وطلب لايبطل صلاته وإنما يبطلها التكلم لقوله عليه السلام: (إن صلاتنا هذه لايصح فيها شيء من كلام الناس)فعلم اتفاق المسلمين على أن حديث النفس ليس بكلام.
وقوله عليه السلام: (إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به نفسها ,مالم تتكلم به أو تعمل به)ففرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين حديث النفس والكلام .
وأن معاذ رضي الله عنه قال:يارسول الله,وإنا لمؤاخذون بمانتكلم به؟فقال: (وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد إلسنتهم)فبين أن الكلام إنما هو باللسان.
لاتنسوني يابنات من دعواتكم