فرش سورة النحل
وَيُنْبِتُ نُونٌ صَحَّ ، يَدْعُونَ عَاصِمٌ ، وَفِي شُرَكَائِيَ الْخُلْفُ فِي الْهَمْزِ هَلْهَلاَ
"ينبت لكم به الزرع والزيون "
شعبة : بالنون .. "ننبت "
الباقون : بالياء .. "ينبت "
التوجيه : إخبار الله تعالى عن نفسه مرة بنون العظمة ومرة بياء الغيبة
"والذين يدعون من دون الله "
عاصم : بياء الغيب .. "يدعون "
التوجيه : إخبار من الله تعالى عن المشركين
الباقون : بتاء الخطاب .. "تدعون"
التوجيه : خطاب للمشركين .. دلت على:
1- أن القران الكريم يخاطب المشركين
2- أنه حجة للمشركين فهو مناسب للسياق .
"أين شركائي الذين "
اختلف عن البزي فروي ه وجهان :
1- حذف الهمز والنطق بياء مفتوحة بعد الألف "شركايَ"
2- إثبات الهمز كقراءة الباقين "شركائي"
التوجيه : لغتان من لغات العرب
.........................................
وَمِنْ قَبْلِ فِيهِمْ يَكْسِرُ النُّونَ نَافِع ، مَعًا يَتَوَفَّاهُمْ لِحَمْزَةَ وُصِّلاَ
"تشآقون فيهم "
نافع : كسر النون .. "تُشآقونِ"
التوجيه : أصلها "تشاقونـني " حذفت نون الوقاية (الثانية ) استثقالاً ..وحذفت ياء الإضافة فدلت الكسرة عليها .. وبقيت الكسرة
على أصلها ..
الباقون : فتح النون .."تُشآقونَ"
التوجيه : ليس فيها ياء إضافة ، ففبقيت نون الرفع على أصلها مفتوحة .
" الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " و " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين "
حمزة : بياء التكير .. "يتوفاهم "
الباقون : بتاء التأنيث .. " تتوفاهم "
التوجيه : " الملائكة " مؤنث مجازي .. فجاز فيه التذكير والتأنيث
...............................
سَمَا كامِلاً يَهْدِي بِضَمٍّ وَفَتْحَةٍ ، وَخَاطِبْ تَرَوْا شَرْعاً وَاْلآخِرُ فِي كِلاَ
"فإن الله لايهدي من يضل "
سما - ك = نافع وابن كثير وأبوعمرو وابن عامر : " يُهدَى " بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها
التوجيه : مبني للمفعول، يعني أن من أضله الله لا يمكن أن يهديه أحد ..
الكوفيون: " يَهدِي ".. بفتح الياء وكسر الدال وياء بعدها ..
التوجيه : مبني للفاعل :
1- أن الله إذا كتب عبداً شقياً فإن الله لا يهديه "والله لا يهدي القوم الظالمين " .. زين لهم سوء أعمالهم (فيما المعنى )
2- أن من يضله الله لا يستطيع أن يهديه غيره (وهو قول ضعيف) وهو موافق للسياق
3- وقيل : لا يهدي : لايهتدي من يَضِل .. (وهذا هو الأولى )
والثاني والثالث : كلاهما هداية توفيق لإنها مقابلة للضلالة
الموضع الأول :"أولم يروا إلى ماخلق الله من شيء "
حمزة والكسائي : بتاء الخطاب "تروا"
الباقون : بياء الخطاب "يروا"
الموضع الثاني : " ألم تروا إلى الطير مسخرات "
ابن عامر وحمزة : بتاء الخطاب
الباقون : ياء الغيبة
التوجيه :
"تروا" : خطاب لجميع من يخاطب به القران الكريم سواء للمؤمنين والمشركين وغيرهم ، وفيه توجيه لعبادة التفكر وهي ليست خاصة للمؤمنين ، فهي لهم ولغيرهم ..
"يروا" : خطاب للمشركين ..
.........................................
وَرَا مُفْرَطُونَ اكْسِرْ أَضا ، َ يَتَفَيَّؤاُ الْمُؤَنَّثُ لِلْبَصْرِيِّ قَبْلُ تُقُبِّلاَ
نافع : كسر الراء "مفرِطون "
التوجيه : من الإفراط : الإسراف ، مسرفون ومكثرون من المعاصي
الباقون : فتح الراء "مفرَطون"
التوجيه : من الفرط : 1- أي متركون ومنسييون في النار ، 2- اي مبعدون
"يتفيؤ ظلاله "
أبوعمرو: بتاء التأنيث "تتفيؤ"
الباقون : بياء التذكير "يتفيؤ "
التوجيه :" ظلال " مؤنث مجازي .. فجاز فيه التذكير والتأنيث
........................
وَحَقُّ صِحَاب ضَمَّ نَسْقِيكُمُو مَمَا، لِشُعْبَةَ خَاطِبَ يَجْحَدُونَ مُعَلَّلاَ
"نسقيكم" في سورتي النحل والمؤمنون
قرأ (حق صحاب) = ابن كثير وأبوعمرو وحفص وحمزة والكسائي : بضم النون "نُسقيكم"
التوجيه : من أسقى .. بمعنى السقيا .. أي : مافي بطون هذه الأنعام كثير ودائم السقيا كالأنهار ..
نافع وابن عامر وشعبة : بفتح النون "نَسقيكم"
التوجيه : من سقى .. بمعنى إرواء العطش .. الكفاية فقط ..
"أفبنعمة الله يجحدون "
شعبة : بتاء الخطاب "تجحدون"
التوجيه : قل لهم يامحمد "أفبنعمة الله تجحدون"
الباقون : بياء الغيبة "يحجدون"
التوجيه : توبيخ لهم (الكافرين) على حجودهم بصيغة الغيب
...................................
وَظَعْنِكُمْ إِسْكَانُهُ ذَائِعٌ ، وَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ النُّونُ دَاعِيهِ نُوِّلاَ
مَلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الاخْفَشُ يَاءهُ وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُوناً مُوَهَّلاَ
"يوم ظعنكم "
قرأ ابن عامر والكوفيون : بإسكان العين
الباقون (سما) : بفتح العين "ظعَنكم"
التوجيه : لغتان من لغات العرب ، مثل نهر و نهَر
""ولنجزين الذين صبروا "
1- قرأ ابن كثير وعاصم : بالنون
2- ابن ذكوان : 1- الياء .. ونص عليه الأخفش عن ابن ذكوان
2- النون .. رواها النقاش عن ابن ذكوان .. وهو ضغيف كما أشار الناظم ..
والتحقيق : أن ابن الجزري صحح في النشر الوجهين .. فيقرأ بهما ..
3- الباقون : بالياء "وليجزين "
التوجيه : إخبار الله تعالى عن نفسه مرة بنون العظمة ومرة بياء الغيبة
......................................
سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ ، وَيُكْسَرُ فِي ضَيْقٍ مَعَ النَّمْلِ دُخُلُلاَ
" من بعد مافتنوا "
ابن عامر الشامي : بفتح الفاء والتاء "فَتَــنُوا"
التوجيه :
1- إما أن يكون فتنوا أنفسهم بالبقاء بين المشركين وإظهارهم التقية (إظهار الكفر وإبطان الإيمان)
2- بمعنى الامتحان .. أنهم هجروا هجروا أوطانهم وقد علموا مافيه من الشدة على قلوبهم = اختبروا قوة إيمانهم .
الباقون : بضم الفاء وكسر التاء "فُتِــنُوا"
التوجيه : مبني لما لم يُسمى فاعله ..
1- إما أن يكون فتنهم الله بإبقائهم بين المشركين
2- فتنوهم الكشركين عن دينهم بأن ألزموهم بتركه ..
"ولا تك في ضيق" النحل ، "ولاتكن في ضيق" النمل
ابن كثير : كسر الضاد
الباقون : فتح الضاد
التوجيه :
1- قيل لغتـــان ..
2- الضِيق : الشدة ، الضَيق : الغـــم ..
3- الضَيق : مصدر ، والضِيق : اسم مشتق من المصدر
.................................................
المراجع :
الشرح : الوافي
التوجيه : الحجة لابن زنجلة ، وشرح الهداية للمهدوي
تم بحــــــــــــــمدلله وفضله ونعمائه
وَيُنْبِتُ نُونٌ صَحَّ ، يَدْعُونَ عَاصِمٌ ، وَفِي شُرَكَائِيَ الْخُلْفُ فِي الْهَمْزِ هَلْهَلاَ
"ينبت لكم به الزرع والزيون "
شعبة : بالنون .. "ننبت "
الباقون : بالياء .. "ينبت "
التوجيه : إخبار الله تعالى عن نفسه مرة بنون العظمة ومرة بياء الغيبة
"والذين يدعون من دون الله "
عاصم : بياء الغيب .. "يدعون "
التوجيه : إخبار من الله تعالى عن المشركين
الباقون : بتاء الخطاب .. "تدعون"
التوجيه : خطاب للمشركين .. دلت على:
1- أن القران الكريم يخاطب المشركين
2- أنه حجة للمشركين فهو مناسب للسياق .
"أين شركائي الذين "
اختلف عن البزي فروي ه وجهان :
1- حذف الهمز والنطق بياء مفتوحة بعد الألف "شركايَ"
2- إثبات الهمز كقراءة الباقين "شركائي"
التوجيه : لغتان من لغات العرب
.........................................
وَمِنْ قَبْلِ فِيهِمْ يَكْسِرُ النُّونَ نَافِع ، مَعًا يَتَوَفَّاهُمْ لِحَمْزَةَ وُصِّلاَ
"تشآقون فيهم "
نافع : كسر النون .. "تُشآقونِ"
التوجيه : أصلها "تشاقونـني " حذفت نون الوقاية (الثانية ) استثقالاً ..وحذفت ياء الإضافة فدلت الكسرة عليها .. وبقيت الكسرة
على أصلها ..
الباقون : فتح النون .."تُشآقونَ"
التوجيه : ليس فيها ياء إضافة ، ففبقيت نون الرفع على أصلها مفتوحة .
" الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " و " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين "
حمزة : بياء التكير .. "يتوفاهم "
الباقون : بتاء التأنيث .. " تتوفاهم "
التوجيه : " الملائكة " مؤنث مجازي .. فجاز فيه التذكير والتأنيث
...............................
سَمَا كامِلاً يَهْدِي بِضَمٍّ وَفَتْحَةٍ ، وَخَاطِبْ تَرَوْا شَرْعاً وَاْلآخِرُ فِي كِلاَ
"فإن الله لايهدي من يضل "
سما - ك = نافع وابن كثير وأبوعمرو وابن عامر : " يُهدَى " بضم الياء وفتح الدال وألف بعدها
التوجيه : مبني للمفعول، يعني أن من أضله الله لا يمكن أن يهديه أحد ..
الكوفيون: " يَهدِي ".. بفتح الياء وكسر الدال وياء بعدها ..
التوجيه : مبني للفاعل :
1- أن الله إذا كتب عبداً شقياً فإن الله لا يهديه "والله لا يهدي القوم الظالمين " .. زين لهم سوء أعمالهم (فيما المعنى )
2- أن من يضله الله لا يستطيع أن يهديه غيره (وهو قول ضعيف) وهو موافق للسياق
3- وقيل : لا يهدي : لايهتدي من يَضِل .. (وهذا هو الأولى )
والثاني والثالث : كلاهما هداية توفيق لإنها مقابلة للضلالة
الموضع الأول :"أولم يروا إلى ماخلق الله من شيء "
حمزة والكسائي : بتاء الخطاب "تروا"
الباقون : بياء الخطاب "يروا"
الموضع الثاني : " ألم تروا إلى الطير مسخرات "
ابن عامر وحمزة : بتاء الخطاب
الباقون : ياء الغيبة
التوجيه :
"تروا" : خطاب لجميع من يخاطب به القران الكريم سواء للمؤمنين والمشركين وغيرهم ، وفيه توجيه لعبادة التفكر وهي ليست خاصة للمؤمنين ، فهي لهم ولغيرهم ..
"يروا" : خطاب للمشركين ..
.........................................
وَرَا مُفْرَطُونَ اكْسِرْ أَضا ، َ يَتَفَيَّؤاُ الْمُؤَنَّثُ لِلْبَصْرِيِّ قَبْلُ تُقُبِّلاَ
نافع : كسر الراء "مفرِطون "
التوجيه : من الإفراط : الإسراف ، مسرفون ومكثرون من المعاصي
الباقون : فتح الراء "مفرَطون"
التوجيه : من الفرط : 1- أي متركون ومنسييون في النار ، 2- اي مبعدون
"يتفيؤ ظلاله "
أبوعمرو: بتاء التأنيث "تتفيؤ"
الباقون : بياء التذكير "يتفيؤ "
التوجيه :" ظلال " مؤنث مجازي .. فجاز فيه التذكير والتأنيث
........................
وَحَقُّ صِحَاب ضَمَّ نَسْقِيكُمُو مَمَا، لِشُعْبَةَ خَاطِبَ يَجْحَدُونَ مُعَلَّلاَ
"نسقيكم" في سورتي النحل والمؤمنون
قرأ (حق صحاب) = ابن كثير وأبوعمرو وحفص وحمزة والكسائي : بضم النون "نُسقيكم"
التوجيه : من أسقى .. بمعنى السقيا .. أي : مافي بطون هذه الأنعام كثير ودائم السقيا كالأنهار ..
نافع وابن عامر وشعبة : بفتح النون "نَسقيكم"
التوجيه : من سقى .. بمعنى إرواء العطش .. الكفاية فقط ..
"أفبنعمة الله يجحدون "
شعبة : بتاء الخطاب "تجحدون"
التوجيه : قل لهم يامحمد "أفبنعمة الله تجحدون"
الباقون : بياء الغيبة "يحجدون"
التوجيه : توبيخ لهم (الكافرين) على حجودهم بصيغة الغيب
...................................
وَظَعْنِكُمْ إِسْكَانُهُ ذَائِعٌ ، وَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ النُّونُ دَاعِيهِ نُوِّلاَ
مَلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الاخْفَشُ يَاءهُ وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُوناً مُوَهَّلاَ
"يوم ظعنكم "
قرأ ابن عامر والكوفيون : بإسكان العين
الباقون (سما) : بفتح العين "ظعَنكم"
التوجيه : لغتان من لغات العرب ، مثل نهر و نهَر
""ولنجزين الذين صبروا "
1- قرأ ابن كثير وعاصم : بالنون
2- ابن ذكوان : 1- الياء .. ونص عليه الأخفش عن ابن ذكوان
2- النون .. رواها النقاش عن ابن ذكوان .. وهو ضغيف كما أشار الناظم ..
والتحقيق : أن ابن الجزري صحح في النشر الوجهين .. فيقرأ بهما ..
3- الباقون : بالياء "وليجزين "
التوجيه : إخبار الله تعالى عن نفسه مرة بنون العظمة ومرة بياء الغيبة
......................................
سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ ، وَيُكْسَرُ فِي ضَيْقٍ مَعَ النَّمْلِ دُخُلُلاَ
" من بعد مافتنوا "
ابن عامر الشامي : بفتح الفاء والتاء "فَتَــنُوا"
التوجيه :
1- إما أن يكون فتنوا أنفسهم بالبقاء بين المشركين وإظهارهم التقية (إظهار الكفر وإبطان الإيمان)
2- بمعنى الامتحان .. أنهم هجروا هجروا أوطانهم وقد علموا مافيه من الشدة على قلوبهم = اختبروا قوة إيمانهم .
الباقون : بضم الفاء وكسر التاء "فُتِــنُوا"
التوجيه : مبني لما لم يُسمى فاعله ..
1- إما أن يكون فتنهم الله بإبقائهم بين المشركين
2- فتنوهم الكشركين عن دينهم بأن ألزموهم بتركه ..
"ولا تك في ضيق" النحل ، "ولاتكن في ضيق" النمل
ابن كثير : كسر الضاد
الباقون : فتح الضاد
التوجيه :
1- قيل لغتـــان ..
2- الضِيق : الشدة ، الضَيق : الغـــم ..
3- الضَيق : مصدر ، والضِيق : اسم مشتق من المصدر
.................................................
المراجع :
الشرح : الوافي
التوجيه : الحجة لابن زنجلة ، وشرح الهداية للمهدوي
تم بحــــــــــــــمدلله وفضله ونعمائه