بسم الله الرحمن الرحيم
سورة طه
تسميتها مروية عن السلف ( بطه ) ومعناها مثل الأحرف المقطعة .يرد علمها إلى الله تعالى على الصحيح
وليست ( طه ) تسمية للنبي صلى الله عليه وسلم وإن قال به البعض ، و تسمى أيضا بسورة ( موسى ـ و ـ الكلـّـيم ) لأنها أطالت بذكر قصة موسى عليه السلام .
لِحَمْزَةَ فَاضْمُمْ كَسْرَهاَ أَهْلِهِ امْكُثُوا مَعاً وَافْتَحُوا إِنِّي أَنَا (دَ)ائِماً (حُـ)ـلاَ
( لأهله امكثوا )
قرأ حمزة بضم هاء الضمير في قوله تعالى ( لأهله امكثوا ) في سورتي طه والقصص وقرأ الباقون بكسرها في الموضعين
وتوجيه من قرأ بــ:
1 / أهلـُـه : تبعا لضم همزة امكثوا .
2 / أهلـِـه : على الأصل فيه ، هاء الضمير .
الضم والكسر : كلاهما لغتان .
( إني أنا ربك )
قرأ ابن كثير وابوعمروا بفتح الهمزه في قوله تعالى ( اني انا ربك ) على تقدير حرف الباء بأني وقرأ الباقون بكسرها على الاضمار
وتوجيه من قرأ بـ :
1 / فتح الهمزة : على التعليل وتقدير حرف الجر " بأني " فإذا كانت الهمزة مفتوحة فالكلام متصل .
2 / كسر الهمزة : على الاستئناف والابتداء
وَنُوِّنْ بِها وَالنَّازِعَاتِ طُوًى (ذَ)كَا وَفِي اخْتَرْتُكَ اخْتَرْناَكَ (فَـ)ـازَ وَثَقَّلاَ.
( طوى )
قرأ ابن عامر والكوفيون بتنوين لفظ (طوى)في سورة طه وفي سورة النازعات (معلوم ان التنوين لايظهر الاوصلا ) وقرأ الباقون بدون تنوين
وتوجيه من قرأ بـ:
1 / على التنوين : على أنها مصروفة . أي منوّنة ، وعند الوصل لا تكون فيها إمالة عند من يميلها .
2 / على ترك التنوين : لأنها ممنوعة من الصرف ، إما أنها اسم أعجمي أو اسم مكان أو لأنه اسم معدول عن طاوي ، مثل "عـُمـَر" منع لأنه علم واسم معدول وكذلك " أُخَر " ، والمقصود من ممنوع من الصرف منعه من التنوين ، وفيها الإمالة وصلا ووقفا .
وكلاهما لغتان .
( وأنا اخترتك )
قرأ حمزة بتشديد النون في لفظ (أنا) ولفظ (اخترتك) بنون مفتوحه بعدها الف هكذا(اخترناك) وقرأ الباقون (أنا) بالتخفيف ولفظ( اخترتك) بتاء مضمومه من غير الف على لفظ الواحد
وتوجيه قراءتهم :
1 / وأنّا اخترناك : على التعظيم وتعظيمه لتعظيم الأمر الذي أنزل عليه " وأن + نا ) . مع إفادته الخبر ، وتعظيم الفاعل يستلزم تعظيم الفعل .
2 / وأنا اخترتك : " أنا " ضمير ، و " اخترتك " إخبار من الله لموسى بأنه اختاره فأسند الفعل لله تعالى .
الرسم : رسمت من غير ألف بعد النون لتوافق قراءة حمزة تقديرا وتوافق قراءة الباقون تحقيقا .
وَأَنَا وَشَامٍ قَطْعُ اَشْدُدْ وَضُمَّ فِي ابْتِدَا غَيْرِهِ واضْمُمْ وَأَشْرِكْهُ (كَـ)ـلْكَلاَ
( أشدد )
قرأ ابن عامر بهمزة قطع ثابته في الحالتين مفتوحه في لفظ (اشدد به أزري) وقرأ بضم همزة القطع في قوله( وأشركه في أمري) وقرأ الباقون بهمزة وصل في قوله (اشدد به ازري )تُضم حالة الابتداء وتسقط وصلا وفتح همزة القطع في ( وأشركه في أمري)
وتوجيه قراءتهم :
1 / بهمزة القطع لابن عامر : بصيغة المتكلم ( أنا ) للفعل المضارع ، مجزوم الفعل جواب الدعاء . و إلا ابتدأ ودرج الكلام بهمزة قطع مفتوحة .
2 / بهمزة الوصل للباقون : فعل أمر ، عند الابتداء بها تقرأ بالضم لأن ثالث الفعل مضموم وتسقط الهمزة في درج الكلام وهي فعل أمربيان لقوله " واجعلني وزيرا من أهلي " .
معَ الزُّخْرُفِ اقْصُرْ بَعْدَ فَتْحٍ وَسَاكِنٍ مِهَاداً (ثَـ)ـوى واضْمُمْ سِوىً (فِـ)ـي (نَـ)ـدٍ (كَـ)ـلاَ
( مهدا )
قرأ عاصم وحمزة والكسائي بفتح الميم واسكان الهاء بلا الف في قوله ( جعل لكم الارض مهدا) في سورتي طه والزخرف وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الهاء والف بعدها في الموضعين (مهادا)
وتوجيه قراءتهم :
1 / مهدا : اسم للشيء الممهَّد . اسم لما يوضع فيه الصبي ، اسم مصدر .
2 / مهادا : تحتمل أمرين :
* اسم للشيء الممهد والمسهل .
* اسم لما يوضع عليه الصبي ولما يمهد به الصبي ، وهي اسم مصدر . فتكون جمع ( مَهْد )
وكلا هما بمعنى واحد : أي جعل الأرض ممهدة ومسهلة للسير .
الرسم : رسمت من غير ألف بعد الهاء لتوافق قراءة الكوفيين تحقيقا وقراءة الباقون تقديرا .
( سوى )
قرأ حمزة وعاصم وابن عامر بضم السين في قوله ( مكانا سوى ) وقرأ الباقون بكسر السين .
وتوجيههم :" سُوى ـ و ـ سِوى " لغتان بمعنى التوسط بين الجهتين أي مكانا عدلا. وهي ممالة وقفا وهذا على الأصل لأن التنوين يمنع إمالتها وصلا .
وَيُكْسَرُ بَاقِيهِمْ وَفِيهِ وَفِي سُدىً مُمَالُ وُقُوفٍ فِي الأَصُولِ تَأَصَّلاَ
فيسحتكم )
قرأ حمزة والكسائي وحفص بضم الياء وكسر الحاء في لفظ (فيسحتكم ) وقرأ الباقون بفتح الياء والحاء
بمعنى استأصله
1 / فيـُـسحِتكم : مضارع أسحت الرباعي لغة نجد.
2 / فيـَسحَـتكم : مضارع سَحَته الثلاثي لغة الحجاز .
وكلاهما لغات : فعل " لغة الحجاز " وأفعل " نجد وتميم " وهي قاعدة عامة مثل التشديد والتخفيف ومن العلماء من يجعلها لغتان ، وبعضهم يقول يختلف المعنى .
فَيُسْحِتَكمْ ضَمٌّ وَكَسْرٌ (صِحَابُـ)ـهُمْ وَتَخْفِيفُ قَالوا إِنَّ (عَـ)ـالِمُهُ (دَ)لاَ
وَهذَيْنِ فِي هذَانِ (حَـ)ـجَّ وَثِقْلُهُ (دَ)ناَ فَاجْمَعُوا صِلُ وَافْتَحِ الْمِيمَ (حُـ)ـوَّلاَ
( ان هذان )
قرا حفص وابن كثير بتخفيف النون في قوله (ان هذا لساحران ) وقرأ الباقون بالتشديد
1 / بالتشديد ـ إن ّ هذان ـ : اختلف العلماء في توجيهها فقالوا :
* حرف جواب بمعنى نعم وأجل فهي حرف جواب ليس لها عمل .
* وقيل حرف توكيد .وإعراب اسمها المثنى جرى على لغة كنانة الذين يجعلون علامة إعراب المثنى الألف في جميع أحوال إعرابه واللام في ( لساحران ) لام التوكيد الداخلة على الخبر .
وقد استشكل بعض العلماء هذه القراءة وضعفها لأن ( ان ) المشددة تنصب ما بعدها وعلى هذه القراءة أتى ما بعدها مرفوعًا .
والصحيح أنها على لغة كنانة . ؟
2 / بالتخفيف ـ إنْ هذان ـ : على قواعد النحو مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن مقدر وجوبا فتصبح "هذان" خبرها أو مبتدأ وخبر والجملة الاسمية في محل خبر إن ، " لساحران " خبر . واللام في ( لساحران ) لام التوكيد الداخلة على الخبر .
3 / إنَّ هذين ـ على قراءة أبو عمرو : " إن " حرف ناسخ و " هذين " اسم إن منصوب بالياء . " لساحران " خبر إن مرفوع .
الرسم : رسمت من غير ألف ولا ياء قبل النون أو بعد الذال لتحتمل القرائتين تقديرا . ( هذين ) .
( فاجمعوا
1/ أبو عمرو بهمزة الوصل مع فتح الميم " فاجمَعوا " : من جَمَع ، وهنا تسقط الألف لأن من قواعدها أنها تُسقط وصلا .
2 / الباقون بهمزة القطع مع كسر الميم " فأجمِعوا " : من أجمع . أمره جعله متفقا عليه لا يختلف فيه .
وكلاهما فعل أمر ، ولا أقول ابتداء لأني عند القراءة لابد أن آتي بالفاء .
وَقُلْ سَاحِرٍ سِحْرٍ (شَـ)ـفَا وَتَلَقَّفُ ارْفَعِ الْجَزْمَ مَعْ أُنْثى يُخَيَّلُ (مُـ)ـقْبِلاَ
( ساحر )
قرا حمزة والكسائي ( انما صنعوا كيد سحر ) بكسر السين وسكون الحاء من غير ألف وقرأ الباقون بفتح السين وبعدها الف مع كسر الحاء (ساحر)
1 / ساحر : اسم فاعل >يقصد الرسول موسى عليه السلام.
2 / سحر : مصدر للفعل الذي فَعَله أو مصدر الفعل الذي فعله
الرسم : رسمت بحذف الألف لتوافق قراءة " ش " تحقيقا وقراءة الباقون تقديرا .
( تلقف )
قرأ ابن ذكوان بفتح اللام وتشديد القاف ورفع الفاء على الأستئناف في لفظ (تلقف ) وقرأ حفص بأسكان اللام وجزم الفاء مع تخفيف القاف
وقرا الباقون بفتح اللام وتشديد القاف وجزم الفاء جوابا للامر
1 / تلقف ُ : بمعنى الابتلاء على الاستئناف .
2 / تلـْـقـَـف : بالجزم على أنها جواب الأمر ألقى .
وفيها التشديد والتخفيف في سورة الأعراف وقعت في 3 مواضع هنا وفي سورتي طه والنمل .
( يخيل )
قرا ابن ذكوان (يخيل اليه) بتاء التأنيث فيها فتصير (تخيل )وقرا الباقون بياء التذكير
1 / يخيّل ـ بالياء ـ : الفاعل المصدر من ( أنها تسعى ) . المعنى ( يخيل إليه سعيها ) .
2 / تخيل ـ بالتاء ـ : الفاعل ضمير عائد على حبالهم وعصيهم ، فلذلك وجب التأنيث . أي تخيل إليه حبالهم .
وَأَنْجَيْتُكُمْ وَأَعَدْتُكُمْ مَا رَزَقْتُكُمْ (شَـ)ـفَا لاَ تَخَفْ بِالْقَصْرِ وَالْجَزْمِ (فُـ)ـصِّلاَ
( أنجيتكم ـ واعدتكم ـ مارزقتكم )قرا حمزة والكسائي بتاء مضمومه دالة على المتكلم من غير الف بعدها (أنجيتكم)(واعدتكم )(مارزقتكم ) وقرا الباقون بنون مفتوحه وبعدها الف (أنجيناكم )(واعدناكم )(مارزقناكم )
1 / على النون : تفيد الخبر + التعظيم .
2/ على التاء : تفيد الخبر . تاء المتكلم .
* [ من شرح الأبيات ] نقول أن الهاء ليست ضد النون لأنها لا تأتي إلا بالتاء والنون فلوضوحها سكت عنها الناظم ـ رحمه الله ـ . هذا جواب سبب سكوت الناظم عن قراءة الباقين وهي لا تؤخذ من الضد .
( لا يخاف )
قرأ حمزة قوله تعالى (لاتخاف دركا )بحذف الالف وجزم الفاء وقرا الباقون بالالف ورفع الفاء على الاستئناف
1 / لا تخاف ُ : الرفع على أنه استئناف وعد لموسى عليه السلام ـ لا تخاف أنت يا موسى ولا تخشى واقتصر عليه دون بقية قومه ، لأنهم يقتدون به ، فإذا لم يخف تشجعوا معه .
2 / لا تخف بالجزم : وهو جواب الأمر ( فاضرب ) لا تخف لأنك إذا ضربت لن تخاف . وهنا حذفت الألف لكي لا يجتمع ساكنان على القواعد .
الرسم : رسمت من غير ألف لتوافق قراءة حمزة تحقيقا وقراءة الباقون تقديرا .
والإشكال ( لا تخشى ) الألف ثابتة على القراءتين وحقها أن تكون" لاتخش " بحذف الألف على قراءة جزم ( لا تخف ) ، قيل أنها :
1 ـ أثبتت مراعاة للفواصل ولو كانت في غير القرآن لحذفت الألف .
2 ـ قيل أنها أثبتت على الاستئناف وليس مراعاة الفواصل ولا تكون على العطف وهذا هو الصحيح .
وَحاَ فَيَحِلَّ الضَّمُّ فِي كَسْرِهِ (رِ)ضاً وَفِي لاَمِ يَحْلِلْ عَنْهُ وَافَى مُحَلَّلاَ
( حاء فيحل ولام يحلل )
قرأ الكسائي (فيحل)يضم الحاء وقوله (ومن يحلل) بضم اللام الاولى وقرا الباقون بكسر الحاء (فيحل ) وكسر اللام (يحلل)
1 / الكسر: على أنهما فعلان من " حل " إذا أتى الأجل ، حلّ الدين إذا أتى أجله .
2 / بالضم : من حل بالمكان إذا نزل .
وَفي مُلكِناَ ضَمٌّ (شَـ)ـفَا وَافْتَحُوا (أُ)ولِي (نُـ)ـهَى وَحَمَلْناَ ضُمَّ وَاكْسِرْ مُثَقِّلاَ
( بملكنا )
قرأ حمزة والكسائي بضم الميم في قوله (بملكنا)
وقرأ نافع وعاصم بفتحها
وقرا الباقون بكسرها
وتوجيه القراءات
*من قرأ بالفتح والضم في الميم : كلاهما لغات .
( حملنا )
قرا ابن عامر وحفص وابن كثير بضم الحاء وكسر الميم مثقله في قوله (ولكنا حملنا اوزارا )وقرا الباقون بفتح الحاء والميم مخففه
وتوجيه قراءتهم :
1 / حُـمِّـلنا : بناء الفعل للمفعول ، أي : كلّفهم غيرهم . وفيها أيضا قاعدة التشديد والتخفيف .
2 / حَـمَـلنا : بناء الفعل للفاعل هم الذين حَمَلوا .
(كَـ)ـمَا (عِـ)ـنْدَ (حِرْمِيٍّ) وَخَاطَبَ تَبْصِرُوا (شَـ)ـذَّا وَبِكَسْرِ الَّلامِ تُخْلِفَهُ (حَـ)ـلاَ
( يبصروا به )
قرا حمزة والكسائي كلمه (يبصروا به ) بتاء الخطاب
وقرا الباقون بياء الغيب
1 / يبصروا :ـ بالغيب أي : قوم موسى . الياء رفع لضمير الغائب .
2 / تبصروا :ـ بالخطاب : لموسى ومن معه .
( لن تخلفه )
قرا ابوعمروا وابن كثير بضم التاء وسكون الخاء وكسر اللام وفتح الفاء (تخلفه)وقرا الباقون بفتح اللام في (لن تخلفه )
1 / لن تُـخلـَفه : مبني الفعل للفاعل ، أي : أن الله لن يخلفك هذا الموعد ولن يؤخرك .
2 / لن تخلـِـفه : مبني للمفعول أي لن تخلف أنت وهذا من باب التهكم أو يكون من أخلف أي لا تجد الوعد مخلفًا .
دُرَاكِ وَمَعْ يَاءِ بِنَنْفُخُ ضَمُّهُ وَفي ضَمِّهِ افْتَحْ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاِ
( يوم ينفخ )
قرا كل القراء الا ابو عمروا كلمة (ينفخ ) بياء مضمومة وفتح الفاء
وقرا ابو عمروا بنون العظمة مفتوحه وضم الفاء
1 / ننفخ : المقصود الله ، إسناد الفعل لله تعالى باعتبار أنه الآمر سبحانه وفيه معنى التعظيم .
2 / ينفخ : الياء بناء الفعل للمفعول ، أي : ينفخ فيه الملك وفيه إفادة الخبر .
وَبِالْقَصْرِ لِلْمَكِّي وَاجْزِمْ فَلاَ يَخَفْ وَأَنَّكَ لاَ فِي كَسْرِهِ (صَـ)ـفْوَةُ (ا)لْعُلاَ
( فلا يخاف ظلما )
قرا ابن كثير (فلا يخاف ظلما ولاهضما )بحذف الالف وجزم الفاء في كلمة (لايخف )
1 / فلا يخف : الجزم على أن " لا " ناهية لأنها هي التي تعمل . فالكلام نهي عن الخوف .
2 / فلا يخاف : " لا " نافية لا تعمل فالفعل بعدها مرفوع . وهو استئناف يفيد انتفاء خوف المؤمن لكونه مؤمنا .
( وأنك لا تظمأ )
قرا شعبة ونافع بكسر الهمزة في (انك)وقرأ الباقون بفتح الهمزة (وأَنك)
1 / الكسر: على الاستئناف أو الابتداء . وهو من باب عطف الجمل أي جملة على جملة فإن ناصبة والضمير الكاف اسمها و ( لا تظمأ ) خبرها ، والجملة معطوفة على الجملة قبلها .
2 / الفتح : أيضا على أن المصدر من أن وما بعدها في موضع عطف وهو عطف مفرد على مفرد .عطف على " ألا تجوع فيها ولا تعرى " .
فهي لا تفتح إلا في موقع هي وما بعدها في تأويل المصدر ، والمصدر كلمة واحدة .
وَبِالْضَّمِّ تُرْضَى (صِـ)ـفْ (رِ)ضاً يَأْتِهِمْ مُؤَنَّثٌ (عَـ)ـنْ (أُ)ولِي (حِـ)ـفْظٍ لَعَلِّي أَخِي حُلاَ
وَذِكْرِي مَعاً إِنِّي مَعاً لِي مَعاً حَشَرْتَنِي عَيْنِ نَفْسِي إِنَّنِي رَاسِيَ انْجَلاَ
( ترضى )
قرأ شعبة والكسائي بضم التاء في (لعلك ترضى )والباقون بفتح التاء
1 / تـُرضى : بناء الفعل لما لم يسمّ فاعله . أي : يرضيك ربك سبحانه
2 / تـَرضى : بناء الفعل للفاعل أي رجاء لك أن تنال من الثواب عند الله ما ترضى به نفسك .
( أو لم تأتهم )
قرأ نافع وابوعمروا وحفص بتاء التأنيث (أولم تأتهم بينة مافي الصحف )وقرأ الباقون بياء التذكير لأن الفاعل بينه :مؤنث مجازي
جاز التذكير والتأنيث لأن (بيّنة ) مؤنث غير حقيقي التأنيث .
وأصل الإسناد يكون للتذكير لأن التذكير ليس له علاقة ، فهو الأصل في الكلام ، والتأنيث جائز
الكاتبة سمية العتبي
تخبركم بأنها المحاضره كانت جاهزه وحاضره منذ وقت ولكن لم تستطع تنزيلها في المنتدى شاكرين لها جهدها وفقها الله